ردا على أفتراءات الحاقد الزهار
تاريخ النشر : 2013-11-14 00:12

بداية هناك رجال اعطوا فلسطين دمائهم وهناك اشباه الرجال اخذوا من فلسطين وأستغلوها فكل التحية للأولين والخزي للاخرين وحسابك يازهار متروك ليوم الدين مع الأخرين ألم تتذكر يوم كنت منبوذا في مرج الزهور ويقول عنك الشهيد الرنتيسي ومبعدوا مرج الزهور أنك مهلوس وكنت منيوذا عن رفاقك ولا أحد كان يحبك أو يختلط بك وشهاداتهم في الصحافة موجودة مع مقابلاتهم وتصريحاتهم .

أجل ان حاضرنا يولد من ماضينا ولا يمكن رؤية الماضي على حقيقته من منظار الحاضر ما أحوجنا في أسترداد وعينا لا ألأرتداد المهين على كلية تاريخنا وقيمنا قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية الحديثة التي اطلقت حركة فتح رصاصتها الأولى مع وجود منظمة التحرير الفلسطينية قبل ذلك عاش شعبنا مشردا في مواطن الهجرة ....بلا كرامة ....بلا وطن ....بلا قيادة .... كان اسمة مدرج على لائحة لاجئ ومعة بطاقة تموين وقبل انطلاقة الثورة علقنا الآمال وانتظرنا طويلا ...حتى ذاب كل أمل وكان الجواب من شعبنا انها الثورة .....ليس لنا غيرها سبيلا وطريقا وانطلقت الثورة الفلسطينية التي أطلقت حركة فتح رصاصاتها الأولى في الفاتح من يناير عام 1965بقياد الشهيد الرمز ياسر عرفات وكانت تعبيرا عن الأرادة المستقلة واثباتا للوجود وتأكيدا للذات الفلسطينية ومن هنا رفعت حركة فتح ومعها جميع الفصائل والمنظمات والمستقلين والشخصيات الوطنية المتواجدة في ذلك الزمان وخاصة بعد حرب حزيران عام 1967 وفي أواخر عام 1968 دخلت جميع المنظمات الفلسطينيه منظمة التحرير الفلسطينية ورفعت شعارات [ وحدة الجهد الفلسطيني - الأرادة الفلسطينية المستقلة - اللقاء فوق أرض المعركة وأصبحت منظمة التحرير الفلسطينية بجميع فصائلها مركز أستقطاب لكل الوطنيين الفلسطينين والعرب ولكافة حركات التحرر يحملون السلاح ليســـتشهدوا ايمانا منهم بمبادئ منظمة التحرير الفلسطينيه واهدافها الوطنية ومنهجها النضالي و في عام 1974جعلت العالم يقف أجلالا واحتراما للرمز الشهيد القائد ياسر عرفات بصفته رئيس منظمة التحريرالفلسطينيه ورمزا وقائدا لحركات التحرر في العالم وفي مدة تسع سنوات من 1965-1974 ان تنتزع لشعبنا الفلسطيني وجودا على الخريطة السياسية في العالم

وأعترفت اكثر من مائة وعشرون دولة في العالم بمنظمة التحرير الفلسطينية وجاء هذا الاعتراف يا زهارمن خلا شلال الدم الذي قدمه شعبنا على مدار نصف قرن من النضال قبل ان يعرف الزهار وغيره دروب العمل السياسي والوطني على الزهار ومن وراءه ان يعرف ويدرك قبل فوات الأوان ان حركة حماس مهما كبرت ومهما اتسع انتشارها تبقى في وجهة نظر شعبنا الفلسطيني ليست اكثر من تنظيم فلسطيني [تابع لجماعة الأخوان المسلمين] مثل باقي الفصائل الفلسطينية والمستقلين والتنظيمات الأخرى مهما كبر أو صغر حجمهما أو أهميتهما هؤلاء هم جزء من الوجود للشعب الفلسطيني بكل طوائفه .

 

شعبنا يذكر الزهار بأن الكثيرين من أيام موشي ديان وآرنز وغيرهم أنشأوا روابط القرى وعملاء الأدارة المدنية الأسرائيلية وكنت يازهار أحد أعمدتها الذين حاولوا أن يلعبوا الدور نفسه والذي يلعبة الزهار اليوم والجميع في منطقتنا يذكرهم فأين هم الآن كل المحاولات فشلت وخرجت من التاريخ وحتى من جغرافية النضال الفلسطيني الزهارتناسى ان الشعب الفلسطيني هو اكثر شعوب المنطقة تسيسا ويقظة وواقعية واستيعابا لمجريات الأحداث من حوله وأنه لا يساق بشعار مهما كان بريقه أو رداءه أو لونه ان فلسطين فيها قوما جبارين . على الزهار ان يعرف ومن يقف وراءه ان حركة فتح التي أخذت على عاتقها منذ البدء تشكيل وبناء بوتقة العمل النضالي للشعب الفلسطيني وجهاده داخل منظمة التحرير الفلسطينيه في وقت كان الكثيرين في الساحة الفلسطينية يحجم ويتردد عن ممارسة الجهاد والنضال ضد العدو الصهيوني ومع ذلك حركة فتح ومعها جميع المناضلين والوطنيين في منظمة التحرير الفلسطينية ستظلان تأخذان على عاتقهما هذه المسؤولية التاريخية والوطنية [ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ] صدق الله العظيم .

أما الآخرين وقد جاؤا بعد ربع قرن على هذة المسيرة وكانوا يقاتلون بعيدأ بألآف الكيلومترات في قندهار وكابول في أفغانستان واولى القبلتين وارض الأسراء والمعراج وأرض المحشر والمنشر ليست بعيدة عنهم الا عشرات الكيلومترات والعدو الصهيوني يحتل كل الأرض الفلسطينية وهي وقف اسلامي كما يدعون نعم نقول بكل وضوح تسعة واربعون عاما ومنظمة التحرير الفلسطينية تقاتل على اكثر من جبهة فشعبنا الفلسطيني يناضل اليوم وجيلا بعد جيل منذ وعد بلفور وعلى التوالي نقول للزهار ان منظمة التحرير الفلسطينية بكل فصائلها ومنذ اكثر من تسعة واربعين عاما وهي تقاتل لتتمكن من الثبات في وجه العواصف والمحن والحصار من العدو ومن الصديق احيانا ونحن نناضل مع كل الشرفاء في امتنا العربية والأسلامية لأنبعاث قومي وطني أسلامي يعيد للامة العربية توازنها وثقتها بوجودها ولذلك كان الحصار لها والأغتيال لقادتها والتضييق المالي عليها لأنها تعبير حي لأرادة الشعب الفلسطيني هذا الشعب صانع المعجزة بأيمانه وتضحياته اين كنتم منذ عام 1965ولغاية 1988 ومن عام 1967 عام احتلال القدس وفلسطين لعام

1988[ وفضل اللة المجاهدين على القاعدين درجة ] هل نذكرك يازهار اين كنت يوم كانت شلالات الدماء غزيرة من الشهداء الأبرار والجرحى وعشرات الألوف من المعتقلين الابطال في الداخل الفلسطيني والخارج كنتم تقاتلو مع الأمريكان في أفغانستان .

[ لقد أبتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر اللة وهم كارهون ,] صدق الله العظيم . ان تصريحات المهوس الزهاروما يسمى الأشقر هي فهم معادي كليا لشعبنا ومستقبلة وانه معاد للنضال الطويل الذي خاضه القائد الشهيد أبو عماروشعبنا معمدا بشلالات الدماء من كافة شرائحه وقواه السياسية والوطنية

ان الدين والوطن والتاريخ شهود ان حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بكل قواها ومكوناتها الفلسطينية انها ناضلت ضد المشروع الصهيوني بكل الوسائل والسبل متخذين من سيرة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم القدوة والأمثولة عبر سنوات الدعوة الأسلامية التي عاشها وعايشها متخذا لكل فترة من فترات هذا الجهاد سواءأكان الجهاد الأكبر أو الجهاد الأصغر ولكل منهما أدواتها ووسائلها وأشكالها .

كفى أستهتارا يا ايها الزهار بكل القيم وبشلال الدم الفلسطيني الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ ان أنطلقت الرصاصة الأولى وحتى الآن ..كفى تهديما بالوحدة الوطنية وشلالات الدم تتواصل هل تريد أسقاط وأهدار كل حقب النضال الفلسطيني ومراحله بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية هل نسيت قول الله تعالى [ ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص]

أما بعد ....نحن أبناء حركة فتح أبناء العاصفة الذين أطلقوا الرصاصة الأولى على المشروع الصهيوني سكتنا طويلا وصمتنا طويلا حرصا على وحدة الصف الفلسطيني وازاء هذا الحرص المشهود لحركتنا الرائدة فتح فمن حقنا ومن حق شعبنا ان يسألكم لان حاضر فتح ولد من ماضيها واستمر بدماء الآلاف من قادتها وشهدائها ما احوجنا في استرداد ماضينا المجيد ونقول للزهار الذي تطاول على رمز قلسطين الشهيد ياسر عرفات وتطاول على تاريخنا وشهدائنا من على شاشات المحطات الفضائية وفي كل مناسبة يكيل التهم حتى وصلت بكم النذالة ان تتهموا المناضلين والشهداء والتاريخ .

لقد تطاولت على المجاهدين وعلى شهداء الثورة الفلسطينية وعلى من أسسوا وصنعوا الثورة الفلسطينية المعاصرة تطاولت على شهدائنا وقادتنا ومناضلينا وشعبنا الفلسطيني .

نقول للزهار ان القادة الشهداء من قطاع غزة هم الذين قادوا الثورة الفلسطينية هم اول من عرفوا ان الطريق الى فلسطين هو بالكفاح المسلح ولذلك أطلقوا رصاصتهم الأولى في 1-1-1965-هل كان الشهيد ابو عمار يخدم أسرائيل أيها المهووس بألأدارة المدنية ألأسرائيلية الذي أعلن شارون انه حاول أغتياله أكثر من اربعة عشر مرة في داخل الضفة الغربية عام 1967 وفي معركة الكرامة والسلط في الاردن وفي الهامة في سوريا وبيروت والجنوب وفي حرب عام 1982 وفي قصف مقر اقامته في تونس وحصاره في المقاطعة اكثر من ثلاث سنوات وياسر عرفات الذي يهفوا لية كل طفل وكل رجل وكل امرأة وكل روح فلسطينية كل شجرة زيتون فلسطينية وكل احرار العالم يتوشحون بكوفيته الفلسطينية هل الشهيد ياسر عرفات الذي يدقق في لون الحرف قبل ان يضع توقيعه عليه هل كان الشهيد الرمز ابو عمار الذي قاد كل قيد انملة ويحركها ويصنعها ويحييها في كل ارضنا الفلسطينية في الداخل وفي كل منافينا وفي كل جراحات أطفال ونساء شهدائنا ومعتقلينا هل الشهيد ابو عمار ينسق مع أسرائيل عندما رفض كل التنازلات في البيت الابيض أستجداءا

عيب ....عيب ...عليك عيب...عيب يا زهار عيب .

أننا في حركتنا الرائدة فتح وما نحن عليه بتاريخ نضالنا بالقادة الستة عشر من لجنتنا المركزية وبالكوادر البررة الذين استشهدوا على يد الاعداء في كل مكان من الأرض في فلسطين والكرامة وروما ولندن والبقاع وبيروت وصيدا والجنوب وفي تونس واثينا وفي كل مكان من الارض كانوا يخدمون أسرائيل عيب والله عيب لاتتطاول على تاريخنا وشهدائنا عيب ... .

نقول للزهار ردا على افتراءاته واكاذيبه نقول له :

ان القيادة التاريخية لشعبنا الفلسطيني التي قادها الشهيد ياسر عرفات وشهداء شعبنا الفلسطيني صنعت مع شعبنا كل يوم مجدا وكبرياء وعزة وتتعملق علما ونجما بين شعوب العالم وشرفا ورمزا لكل شعوب الارض لتعتبر ان ذلك كله وان هذا التاريخ كله وهو تواصل لتاريخ نضالي طويل لشعبنا وكل قواه الوطنيه وطوائفه قد جاء بمحض الصدفة عيب ... عيب يبدوا انك تحاول تصدير أزماتكم ألأخوانية لشطب ذاكرة شعبنا المجاهد من التاريخ .