تسبب شاب وفتاة في اشعال حالتي صدمة وغضب بين الفرنسين نظرا لتشبهما بالكائنات الفضائية وسيرهما بأشكال تثير الفزع في شوارع باريس.

وفقا لما ذكرته صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، يوم الأحد، فإن المصممين ومحترفي المكياج السينمائي هانا روز دالتون وستيفن راج بهاسكاران يتعمدان الظهور بهذه الأشكال الغريبة.

ويرجع سبب ظهور الشاب والفتاة الذي يعيشان في باريس بمظاهر يطلق عليهما بشببها أنهما "كائنات فضائية" تسير على الأرض رغبتها في إظهار تعبيرات الصدمة على أوجه المارة.

هانا وستيفن

ولدت الشابة هانا روز دالتون  في نيوزيلندا ونشأت في مونتريال، بينما ولد ستيفن راج بهاسكاران  في مونتريال وعاش في غيانا لمدة 10 سنوات من حياته، وهي بلد عرف عنها الفقر المدقع، والتقي الثنائي في مدرسة أزياء.

المتشبهان بالكائنات الفضائية

وكان من بين تعليقات متابعي المصممين ومحترفي المكياج السينمائي، قول شخص: "أنتم مدهشون بشكل لا يصدق"، وأضاف ثاني: "كان كلاكما مصدر إلهام لي منذ سنوات وحتى الآن"، وتابعت ثالثة: "أنتم تستفزوننا بما تفعلونه وتستمرون فيه".

في وقت سابق، كشفت لي ريدموند، جدة من ولاية يوتا الأمريكية، سر تميزها عندما سجلت كصاحبة أطول أظافر في العالم طبقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، قائلةً: "كنت أضع أظافري في حمام زيت الزيتون دافئ كل يوم، واستخدم زجاجة ونصف من مقوي الأظافر، إضافة إلى تلوينها بلون الذهب".

وأوضحت الجدة لي ريدموند، من ولاية يوتا الأمريكية أنها لم تفكر في قص أظافرها فوق ما يزيد على 19 عاما لأنها كانت ترغب في معرفة مصيرها عند تركها طوال هذه السنوات، لافتةً إلى أنها بدأت بعدها في الالتواء بالشكل المعروف. 

وعن تفاصيل الحادث المرعب، كشفت الجدة الأمريكية للمرة الأولى، وفق ما نشرته صحيفة "الديلي ستار" أنه في 10 فبراير 2009 م فقدت السيطرة على قيادة سيارتها من طراز الدفع الرباعي حيث اصطدمت بـ 4 سيارات أخرى، ودخلت على أثر هذا الحادث المستشفى واضطر الأطباء لقطع أظافرها الطويلة المتبقية.

وتحتفظ ريدموند التي تفرغت للاهتمام بأحفادها الآن بشظايا الظفر في كيس بلاستيكي لتتذكر الأوقات التي احتفظت فيها بالرقم القياسي للمرأة ذات الأظافر الأطول ويمكن أن تشعر بالفخر بالشهرة التي اكتسبتها لسنوات، بينما تحمل لقب أطول أظافر في العالم، ديانا ويليامز، البالغة من العمر 63 عاما.