ردا على تصريحات الرئيس عباس..غانتس: كلام حقير وكاذب..وليبرمان يعتبره أخطر من الجهاد
تاريخ النشر : 2022-08-17 10:56

تل أبيب: واصلت الأطراف السياسية في إسرائيل فتح حربها ضد تصريحات الرئيس محمود عباس في ألمانيا حول "الهولوكوست"، ورفضه ادانة عملية مينويخ.

وردا على سؤال لصحفيي، قال الرئيس عباس للصحفيين إن إسرائيل ارتكبت "50 مذبحة، 50 هولوكوست، وإلى الآن كل يوم عندنا قتلى".

وكتب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في تغريدة على تويتر: "كلام أبو مازن (عباس) حقير وكاذب ومحاولة لتشويه التاريخ وإعادة كتابته".

وأضاف: "المقارنة المؤسفة التي لا أساس لها من الصحة بين المحرقة، التي قام بها الألمان ومساعدوهم في محاولة لإبادة الشعب اليهودي، والجيش الإسرائيلي الذي يحمي صعود إسرائيل في أرضها ومواطني إسرائيل وسيادتها ضد الإرهاب الوحشي هو إنكار للهولوكوست".

وتابع: "يُتوقع من الذين يسعون إلى السلام أن يعترفوا بجرائم الماضي، وألا يشوهوا الواقع ويعيدوا كتابة التاريخ".

ومن جهته، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن عباس "مُنكر للهولوكوست وعدو لدود لدولة إسرائيل".

وقال في تغريدة على تويتر: "أبو مازن، حصل على الدكتوراه في موسكو عن إنكار المحرقة، وقدم شكاوى إلى محكمة الجنايات في لاهاي، واتهم جنود الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف ليبرمان: "أبو مازن، الذي رفض إدانة مذبحة أولمبياد ميونيخ وقتل الرياضيين قبل خمسين عاما، هو إرهابي متورط في الإرهاب السياسي، وبالتالي فهو أخطر من كل النشطاء الإرهابيين لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي".

وتابع: "أطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالتوقف عن إضفاء الشرعية عليه والالتقاء به والتحدث معه".

ودعا إلى عدم الخشية من تهديدات عباس بوقف التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية​​، مضيفا: "حتى أبو مازن يعرف أن التنسيق الأمني ​​مهم لنفسه ليس أقل من إسرائيل، وإذا بقي الرجل على قيد الحياة حتى يومنا هذا ولم يتم القضاء عليه من قبل المنظمات الإرهابية المنافسة، فيعود الفضل في ذلك فقط إلى التنسيق الأمني".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد علق على تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور ألمانيا.

ونقل الاعلام العبري مساء يوم الثلاثاء عن لابيد قوله: إنّ اتهام الرئيس محمود عباس، لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة، ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء رهيب، التاريخ لن يغفر له أبدا."