فتحي حماد يدعو حركة فتح الى الالتحاق بركب"المقاومة" استعداداً لحطين 2
تاريخ النشر : 2013-11-13 13:57

أمد/ غزة : قال مسئول داخلية حماس، فتحي حماد  في ذكرى حرب الأيام الثمانية " نحن على أبواب ثورة حضارية إسلامية عالمية كروية وقودها ورأس حربتها غزة، مضيفاً أن معركة حطين الثانية قريبة والتي ستنتهي بتحرير المجدل ويبنا وعكا والاقصى من الاحتلال الصهيوني".

جاء ذلك في كلمة لحماد خلال عرض عسكري لداخلية حماس  في ساحة الكتيبة بغزة في ذكرى حرب الأيام الثمانية، وقال "أن غزة  صنعت منحنى نصر صاعد لم يتوقف ولم ينثنِ من الانتفاضة الاولى إلى الانتفاضة الثانية إلى تحرير غزة بالكامل عام 2005، إلى انتصار الشعب بانتخابات حرة نزيهة، ثم في تنظيف غزة من المنافقين الذين اعطوا الولاء لإسرائيل وأمريكا ، ثم انتصار غزة في حروب عدة وقبل ذلك اعتقال الجندي شاليط، وصفقة شاليط بأيدي فلسطينية على أرض فلسطينية ومفاوضين فلسطينيين أشداء قادها أحمد الجعبري الذي دفع حياته ثمناً لذلك".كما قال .

وأضاف حماد ، نقول:" في هذا اليوم إن حربين 2008 و2012 انهتا مرحلة من مراحل التحرير وفتحت مراحل جديدة سيرى العالم كلها آمالها، بعد أن رأى العالم قادة العدو في خزايا من أولمرت وليفني إلى نتنياهو وباراك وليبرمان"

ودعا فتحي حماد حركة فتح إلى الانضمام إليهم لكي يشاركوا في معركة التحرير في معركة حطين الثانية لا ان يكونوا شركاء اسرائيل ضدهم. على حد تعبيره .

وقال موجهاً كلامه لحركة فتح " صدورنا وقولبنا مفتوحة لكم وهلموا إلينا لنعيد تنسيق عقيدتكم وبناء فكركم مرة أخرى ونعيد تدريبكم، فنحن تلامذة العدنان والخلفاء والقادة الاعزاء فهلموا إلينا. كما قال.

وأضاف أن الخيرة أيها الفتحاوي أن تكون جندي في سبيل الله وترفع راية لا اله الا الله، لا أن تقلد بعض الناس من تمرد، واصفاً حركة "تمرد" بأنها فاقوعات أفقع من الصابون وزبد البحر، وخيوط أضعف من خيوط العنكبوت، متسائلاً على ماذا تعاندون وتصرون؟ وعزكم هو عز الجهاد والانضواء تحت لوائه. على حد تعبيره

وحول ما يحدث في بعض الدول العربية، رأى حماد أن ما يجري في هو عملية تمايز بين الخبيث والطيب حتى يتخذ كل من ابناء الامة العربية طريقا واضحا اما الا النصر القادم لاقامة الخلافة او وضع العراقيل وسيحسب مع المنافقين باذن الله.