آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا في يومها الـ(132)
تاريخ النشر : 2022-07-06 06:59

عواصم:  يواصل الجيش الروسي عمليته الخاصة في أوكرانيا، تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتصعيد الضغط على قوات حكومة كييف في دونباس به.

القوات الروسية تحرر 20% من مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا

أعلن فيتالي غانتشيف، رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمقاطعة خاركوف شمال شرقي أوكرانيا تحرير القوات الروسية حوالي 20% من أراضي المقاطعة، من قوات كييف والمرتزقة.

الخارجية الروسية ترد على شرط نظيرتها الأمريكية: "سلطتك تضعف"

علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء، على ما أعلنته نظيرتها الأمريكية.

وأعلنت نيد برايس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتمنى أن توفر روسيا "ذريعة" للقاء وزيري خارجية الدولتين لافروف وبلينكن. وأضافت أن الوقت الراهن ليس الوقت المناسب لعقد لقاء كهذا.

وقالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عبر حسابها في تلغرام، إنها تود أن ترد على كلام نيد برايس بكلمات "أغنية شهر يونيو" من تأليفها (زاخاروفا): "لقد أشرف يونيو على النهاية، سلطتك ضعفت، وأنا هاربة من هذا الكذب".

بريطانيا تعلن وصول طلائع العسكريين الأوكرانيين للخضوع لتدريب عسكري

أفاد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس بوصول أول مجموعة من العسكريين الأوكرانيين إلى بريطانيا للخضوع لتدريب عسكري يستمر لعدة أشهر.

وجاء في بيان صدر عن الوزير: "مؤخرا وصلت إلى بريطانيا أول مجموعة من العسكريين الأوكرانيين... وسيخضع هؤلاء الجنود للتدريب العسكري الأساسي البريطاني. ويشمل ذلك التدريب على استخدام الأسلحة النارية وتقديم الإسعافات الأولية في ساحة المعركة والتدريب الميداني وتكتيكات الدوريات والتدريب على قوانين النزاع المسلح".

واقترح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سابقا إطلاق عملية تدريب واسعة للعسكريين الأوكرانيين مع القدرة على تدريب ما يصل إلى 10 آلاف جندي كل 4 أشهر.

فيما اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، جهات روسية باختراق أجهزة بلاده الحكومية، وتسريب رسائل إلكترونية بين فريقه والسلطات القضائية في بلاده.

ووصف مورافيسكي التسريبات بأنها "استفزاز من قبل أجهزة المخابرات الروسية والبيلاروسية بهدف زرع الفتنة في بولندا انتقاما لدعم وارسو لأوكرانيا".

في رسائل البريد الإلكتروني التي يرجع تاريخها إلى عام 2019، والتي أفادت الصحافة البولندية بتسريبها يوم الاثنين، جرى تقديم كبير مساعدي مورافيسكي، ميشال دوورتشيك، على أنه يبلغه بأنه ناقش بعض القضايا في المحكمة مع من وصفت بـ"الرئيسة" جوليا ب.، وأن القضايا تم تعليقها.

وقد اعتبر الوصف مناسبا لرئيسة المحكمة الدستورية البولندية المثيرة للجدل، جوليا برزيلبسكا، التي تم تعيينها من قبل الحزب الحاكم. وتحت قيادتها، أصدرت المحكمة أحكاما مؤيدة لسياسات الحكومة ودعمها في نزاعاتها مع الاتحاد الأوروبي.