لسامرٍ العيساوي وصحبه،تحيتي
تاريخ النشر : 2013-11-12 22:06

 لسامرٍتحيتي ،

بهَرْتَ بالصمودِشعبنا

وصرْتَ دون مِنَّةٍ مِنَ الرموزْ

نشيرُ كلنا إليك بالبنانْ

قاتلتَ بالسلاح مرة ً

ومرة ً قاتلْتَ بالْمٍعىٰ،ومعدتكْ

بجوعكَ الذي جميعنا لَهُ اٌنحنى

حتى اٌنحنى ،ثمّ اٌنحنى ،مَنْ يسجنكْ

بذلكَ اٌنتصرتَ مرتينْْ

فألف ألْف قبلةٍ

على جبينكَ الذي يلامس السما كهامتكْ

ومثلها،لأمّك الحنون، مصنع الرجالْ

للصامدينَ، كالأسود إخوتكْ

هناك وحدةُ الجميعِ تبهَرُ البعيدَ والقريبْ

فليتها تُعمِّم النموذج الرفيعْ

ليعبرَ الجميع مأْزقاً،مخاطراً،

يراهما الكفيف كالبصيرِ

تنصبانِ مقصلهْ

لنهب ما في الكفِّ مِنْ حصادْ

ووأًْدِ ثورةٍ ومرحلهْ

أحبتي الرموزْ

بذلتمُ النفيسَ في الوغى وفي السجونْ

فلا كلام بعد َ قولكمْ

ولا كلام فوق قولكمْ

ولا طريق واضحٌ وآمنٌ سواهْ

فأنتمُ مؤشّرُ الصوابِ كالشهيدْ

وكلكمْ، لشعبنا برحلة الكفاح بوْصَلَهْ

فلْتجْهروا بصوتكمْ،توحِّدوا جهودكمْ

لدفنِ لانْقسامْ

فإنّهُ جريمةٌ كالكفرٍ،أكْبَر الحرامْ

فلانْقسامُ، مهزلهْ

والوهم ،مهزله

وأرضنا ،مصيرنا،وقدسنا

بحاجةٍ لصرخةٍ وملْمَلَهْ

لنلقِ كل فائضِ الكلام

(أجَلكمْ إلهٰنا في مزبلهْ)

فمَنْ سواكمُ ،وقبلكمْ،ومثلكمْ

للموتِ أو للسجنِ سارَ واثقاً،والْجُلْجُلَهْ

لا دولةٌ في كفّنا،

لا قطعةٌ فيها أمانٌ

سادتي،كَيْ نختلفْ

فالكلُ في مرمى العدوِّ

فأَقفلوا باب الخلافِ على السرابْ

إِنْ لَمْ يوحَّدْ جهدنا يكنِ الخرابُ

ويقطفُ الثمرَ الغلاةُ مِنَ القطيعْ

فالقدسُ في خطرْ

وأرضهاأيضاً تضيعْ

ونحن مِنْ عمانَ والخرطومَ أو قطرْ

نخاطبُ الجميعْ،توحّدوا

سبحانهُ السميعْ!!!!!؟؟؟

فمَنْ بساحة الصراعِ

لا يقادُ بالريموتْ

لكنّهُ بحاجةٍ لأنْ

يدير ظهرهُ للسلبِ

مِنْ صغائرِ الخلافِ

في الفروعْ،

وَمَنْ يضعْ أمامَ

عينهِ العدوَ لا سواهُ يستطيعْ

فوحدةُ الجميعْ

جدارنا وحصننا المنيعْ

فشعبنا العظيمْ

يقول للجميعْ

كفى تفرّقاً،تراشقاً

بالقول والسهامْ

فهْوَ المهمُ خطوةٌأو خطوتان للأمامْ

وهْوَالمهمُ عندما تداهمُ المخاطرُ الجسامْ

لاانْ نشيرَ،من تراهُ خاطئاً ومن أصابْ

بل الأهمُ سادتي أنْ ينتهي المُصابْ

وعندَ دحر الغاصبين َ ،سادتي

تراشقوا وأكثروا السؤالْ

لا بأْسَ عندها

أنْ تُفتح الدفاتر العتاقَ والكشوفْ

ويبتدي الحسابْ

فأَيْنهُ الشهيدُ،رمزنا الكبير؟

وأينهُ صلاح والياسين والعزيز والوزير؟

وأينهُ الحكيم ،والنجّار ،والعدوان؟

وأينهُ الشهيد مصطفى(أبوعلي)إياد؟

وأينهُ النّزال خالدٌ،وقادة الجهادِ من الى العلا مضوا؟

وأينهُ النجّار،أو أبو شرارْ؟

وأينهُ وديعْ؟

وأينهمْ،،،،،،وأينهمْ،،،،،،وأينهمْ،؟

ليجعلوا الجسومْ سكّةً،ليعبُرَ القطار بالجميعْ

الى محطّةٍ تلمْلمُ البعيد والقريبْ

بحُزْمةٍ لا تنكسرْ

فيربحِ الجميعْ

وعكس هذا سادتي

يكون لانْفرادُ بالعِصيْ

فننتهي،ويخسر الجميع

تقاطعواعلى الكثير،ِ(مِشْ غلطْ)

تقاطعواعلى الأقلِ،(مش غلطْ)

تقاطعواعلى الوسطْ،

وثيقةُ السجونِ،(مش غلطْ)

فتلك قاسمٌ مُوحِّدٌ،وخطوةٌ الى الأمامْ

تقود شعبنا الى الوفاق والوئامْ

تقاطعوا كما تشاؤوا سادتي الكرامْ

فشعبنا يريدُ وحدة ً فقطْ

وبعدَ أنْ ناديتُ،من في جنّةِ الخلودِ

جئتُكمْ أُناشد الأحياءَ مالكي القرارْ

أنْ لا مناصَ مِنْ تكاتفِ الجهودِ،

أو خيارَ أو فْرارْ

ودونَ ذاكَ لا انتزاعَ للحقوقِ أوخلاصْ

واليومَ إِذْ يحلُّ عَنْ قريبٍ

عرسُ رمزنا الكبيرْ

ها قدّموا،في عرسهِ،هدية ً

تروهُ إِنْ توحدتْ صفوفكمْ

أطلّ مِنْ علاهُ كالقمرْ

وباٌصبعيهِ،ظلّ رافعا،إشارة الظفَر

كأنّهُ يقولُ هكذا،توحّدوا فلا خطرْ

وتلك خطوةٌ تقودنا للاْنْتصارْ

وشعبنا لها باْلِانتظارْ

فلا سلام قادمٌ،أَوْ ممكنٌ أقولُ باختصارْ

ودون ذاك لا محال لا محالْ

على بلادنا،يخيّمُ الدمارْ

فلْتنبذوا الخلافْ،

فعصبةُ المغول والتتارْ

تعيثُ في الديارْ

وتقتلُ الزروعَ والبشرْ

وتقْطَع الشجرْ

تفتت الحجرْ

وتنهش الحقول كالقطيعْ

فجرمهمْ فظيعْ

وقتلهمْ مريعْ

ونحنُ في خلافْ

فلا حوار واصطفافْ

والقدسُ في خطرْ

فأيّها الكبارْ

لن نقطف الثمارْ

ويسقط الحصارْ

ويشرق النهارْ

أَوْ نحرز اٌنتصارْ

أو يفرح الصغارُ والكبارْ

بدونِ وحدةٍ،

فأعلنوا القرارْ

على السريعِ،

دونما اٌنتظارْ

وفي الختامْ

تحيتي ،ووردة لسامرٍ

لكل مَنْ تحرروا مِنَ القيودْ

لكل صامدٍ،

من الليوث في غياهب السجونْ

لمنْ يقاتلون بالْمٍعىٰ عدوهمْ

وصوتهمْ،زئيرهمْ ،

علا على انقسامكمْ،

توحدوا توحدوا

يهلُّ اْلانتصارْ

توحدوا توحدوا

فلا خلاصَ لا خلاصْ

سوى،بوحدةِ

الصفوفِ والقلوب والرصاصْ

توحدوا،توحدوا،