الخارجية تدين جرائم قوات الاحتلال المتواصلة وتعتبرها امتداداً لإرهاب العصابات الصهيونية
تاريخ النشر : 2022-06-29 12:53

رام الله: أدانت  وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا ومقومات وجوده في أرض وطنه وحقوقه العادلة والمشروعة، سواء ما يتعلق باستمرار اقتحامات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية وما تخلفه من خراب ودمار واعدامات ميدانية، وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتجريفها، وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من الاخطارات بالهدم، ومطاردة وملاحقة المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هذا بالإضافة لاستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة والاعتداءات والتوغلات المتواصلة على العديد من المناطق في القطاع وكذلك استهداف مراكب الصيادين بشكل مستمر. تعتبر الوزارة أن دولة الاحتلال تتصرف بأسلوب العصابات وعنجهية القوة والعربدة على شعبنا الأعزل على سمع وبصر العالم،

واعتبرت الوزارة أن جرائمها امتداداً مباشراً لإرهاب العصابات الصهيونية لاستكمال تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية وتكريس نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة كأمر واقع لا يمكن تغييره أو القفز عنه، بما يؤدي لإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، واستبدالها باطروحات ومواقف مجتزأة بهدف تصفية وشطب حقوق شعبنا كما أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

وحملت  الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتواصلة، ونتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين،

وعبرت  في ذات الوقت عن استغرابها الشديد من الموقف الدولي الذي يراوح مكانه ويكتفي في احسن أحواله بقرارات أممية لا تنفذ أو بيانات ادانة وشجب ومواقف رافضة شكلية لا تترجم إلى خطوات وإجراءات عملية، والاكتفاء بمطالبات بائسة لدولة الاحتلال بوقف جرائمها الاستيطانية واعداماتها الميدانية وهدم المنازل وغيرها، علماً بأن المجتمع الدولي يدرك أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي وباتت تتعايش مع تلك المطالبات الدولية البائسة وغير الجدية، ويدرك أيضا المجتمع الدولي أن دولة الاحتلال ماضية في تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع وعدوانها الشامل ضد شعبنا دون أن يحرك ساكناً أو يمارس ضغطاً حقيقياً على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد المتواصل، أو لاجبارها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، احتراماً لما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي وشرعياته.