الخارجية الفلسطينية: الحماية الأمريكية لإسرائيل يشجعها على ارتكاب الجرائم وعدم حل الصراع
تاريخ النشر : 2022-06-24 19:09

رام الله: أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني اليومي بجوانبها كافة، سواء ما يتعلق بعمليات تعميق الاستيطان كما هو الحال في محافظتي سلفيت وقلقيلية، او عمليات القمع والتنكيل الوحشية بالمشاركين بالاعتصامات السلمية التي تتم في عديد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، او اطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين كما حصل شرق قلقيلية واعتدائهم المتكررة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، هذا بالإضافة لجريمة هدم المنازل و توزيع اخطارات بهدم المنازل والمنشآت في عموم الضفة الغربية.

تؤكد الوزارة أن هذا المشهد الدموي العنيف الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني يندرج في إطار محاولاتها لفرض المدخل الامني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لتضليل المجتمع الدولي بان إسرائيل تواجه ( ارهاب الفلسطينيين)، لاخفاء حقيقية ان الشعب الفلسطيني يواجهه ابشع احتلال استيطاني احلالي عنصري، وهو ضحية قبضة قوات الاحتلال ودولة المستوطنين العنصرية.

تحذر الوزارة من التعامل مع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي وقفه جاده أمامها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي،  كما تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

تؤكد الوزارة ان الدعم والاسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال يشكل غطاءا لجرائمها ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها، كما ان اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم الى خطوات عملية يساعد دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها ايضا على استمرار اغلاق الافق السياسي لحل الصراع.