محدث.. تنديد فلسطيني بجريمة اغتيال (3) شبان في جنين
تاريخ النشر : 2022-06-17 07:50

غزة: نعت فصائل ومؤسسات رسمية فلسطينية صباح يوم الجمعة، شهداء جريمة الاغتيال الثلاثة في مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 10 آخرون بجروح، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين، وهم، يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وهو شقيق الشهيد سعد صلاح من جنين، وبراء كمال لحلوح (24 عاما) من مخيم جنين، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما)، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور من جنين.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة جنين باغتيال ثلاثة شهداء، فجر يوم الجمعة، وإصابة عشرة المواطنين.

وقالت الرئاسة، ان الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الاوضاع.

واضافت، ان هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.

وأشارت الى ان هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم هي الرد الاسرائيلي على المطلب الامريكي بوقف التصعيد.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على ابناء شعبنا قبل فوات الأوان وخروج الامور عن السيطرة.

وحذرت من أن الحكومة الاسرائيلية تصدر أزمتها الداخلية عبر تصعيد دموي في الأراضي المحتلة.

ودعت الفصائل، إلى تصعيد "المقاومة" بكل أشكالها للرد على جرائم الاحتلال، محملة الاحتلال المسؤولية عن تبعات الجريمة، ومؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة اغتيال شهداء جنين الثلاثة الذين تم اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة.

وحمل، فتوح في بيان، الاحتلال وحكومته العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها.

وأكد فتوح أن سياسة الاعدامات والاغتيالات بدم بارد لأبناء شعبنا محاولة إسرائيلية فاشلة لكسر إرادة شعبنا وصموده والمقاومة الشعبية في فلسطين. وقال: لا خيار أمامنا إلا الصمود والدفاع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية برئاسة بينت الذي يستخدم القتل والاغتيال والدم الفلسطيني كوسيلة دعائية للحفاظ على بقاء حكومته العنصرية من الانهيار.

وطالب أميركا والاتحاد الاوربي بلجم الإرهاب الاسرائيلي الدموي اليومي بحق ابناء شعبنا.

ووجه فتوح التحية لأهلنا في مدينة جنين ومخيمها، مشيدا بصمودهم ونضالهم، قائلا: ستظل ‎جنين عصية على الانكسار، وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه.

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح م7) الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين فجر اليوم الجمعة، وهم: يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وبراء كمال لحلوح (24 عاما) من مخيم حنين، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما).

وأكدت فتح في بيان، أن هذه الدماء لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على الخلاص من الاحتلال، ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت فتح: إن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي الذي يعتبر تشجيعا على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.

وشددت فتح على ان شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا على أرض وطنه ومتمسكا بثوابته، وجاهزا لتقديم التضحيات حتى دحر الاحتلال.

حركة الجهاد نعت، بكل فخر، شهداء الواجب المقدس الشهيد المجاهد براء كمال لحلوح (24 عاماً)، والشهيد يوسف ناصر صلاح (23 عاماً) وهو شقيق الشهيد سعد صلاح، والشهيد ليث صلاح أبو سرور (24 عاماً)، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور، الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على المركبة التي كان يستقلها المقاومون في الحي الشرقي من مدينة جنين.

وقالت الجهاد، إننا نودع هذه الكوكبة من مقاومي جنين، الذين ساروا على درب أشقائهم وإخوانهم في إبقاء جذوة الجهاد والمقاومة مشتعلة، لنؤكد أن هذا الجريمة تكشف مدى بشاعة واجرام هذا العدو ، ولسوف تنقلب هذه الجرائم ويرتد عليه وبالاً ، فالعدوان لن يكسر شعبنا ولا يثني المقاومة عن مواصلة مسيرتها .

وأكدت، أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا ومقاومينا، تدلل أن الاحتلال ماضٍ في إرهابه وتكشف عن سلوكه الدموي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني.

وشددت، أن عزيمة أبناء شعبنا وإرادتهم الصلبة سوف تبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات.

كما أكدت، أن مجاهدينا لن يغفروا لهذا الاحتلال جريمته النكراء، ولن يصمتوا على اعتداءاته بحق شعبنا، وسوف تبقى المقاومة له بالمرصاد، متمسكين بالجهاد كخيار وحيد للرد على هذه الانتهاكات، واستعادة الحقوق وتحرير الأرض من دنس الغاصبين.

وتابعت، أن قوى شعبنا ومقاومته بتشكيلاتها كافة وفي مقدمتهم أبطال سرايا القدس وكتائبها المظفرة في الضفة الغربية ستواصل جهادها ومقاومتها رداً على هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم الغاشمة.

وتوجهت، بأحر التعازي والمواساة، لعوائل وذوي الشهداء الأبطال ولشعبنا الفلسطيني، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، وإن دماء الشهداء ستبقى نوراً تضيء طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين.

حركة حماس قالت: إن "عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق ثلة من الشباب في جنين فجر اليوم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً ومضياً نحو مقاومة الاحتلال وسيدفع ثمن جرائمه".

وأكدت، أن دماء شهداء جنين تمثل وقوداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني وثورته العارمة ضد الاحتلال، ونبراساً يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة والاشتباك الدائم مع المحتل.

وأضافت، أن جنين ستظل عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائم الاحتلال لن تمنحه أمناً.

ودعت، إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال، وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وقالت حركة المجاهدين، إن اغتيال المقاومين الأبطال في جنين جريمة غادرة لن تمر مرور الكرام، بل ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة حتى دحر المحتل عن كافة ترابنا المقدس.

وشددت المجاهدين، أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال، مؤكدة أن "الخلاص من الاحتلال يكون بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".

وجددت دعوتها لثوار الضفة بالرد السريع والعاجل وبكل الوسائل المتاحة على جرائم الاحتلال المتكررة

من جهتها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة الاغتيال مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.

وقالت إن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض إرادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.

وشددت أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامته الوطنية سوى تصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.

وأدانت  وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهداء الثلاثة  يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وبراء كمال لحلوح (24 عاما)، وليث صلاح ابو سرور (24 عاما)،  في مخيم جنين اثر اقتحامه بطريقة همجية، وادت الى إصابة 10  شبان.  

وقالت الخارجية في بيان وصل لـــ"أمد للإعلام":" هذه الجريمة البشعة تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي، ورد إسرائيل الرسمي على الدعوات والمطالبات الامريكية وقف التصعيد قبل زيارة بايدن،

وشددت الوزارة على أن إسرائيل تمعن  على تصدير ازمات الائتلاف الحاكم الى الساحة الفلسطينية ومحاولة حلها على حساب الحق والدم الفلسطيني، وكجزء لا يتجزأ لسياسة إسرائيل الرسمية الهادفة إلى تفجير الأوضاع وجرها الى الانفجار والفوضى. 

واستنكرت الوزارة إصرار المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الانسان على تجاهل جرائم اسرائيل والانتهاكات التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين العزل والتي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتفضيلها اغلاق عينيها عن معاناة الفلسطينيين.  

وطالبت  الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين شعبنا من حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة.

كما طالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها والاسراع في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا.

ونعت حركة المبادرة  الوطنية الفلسطينية شهداء جنين، حيثُ قال أمينها العام د.مصطفى البرغوثي، إن اثنين من الشهداء هم أشقاء لشهداء آخرين اغتالهم جيش الاحتلال في مسلسل جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ، وهذه الجرائم ترتكب أمام العالم بأسره في ظل استمرار سياسة المعايير الدولية المزدوجة والكيل بمكيالين ، مؤكدا ان الاحتلال لن يردع الا بمقاومته و فرض العقوبات و المقاطعة الشاملة عليه.

وأكدت المبادرة الوطنية أن الوفاء للشهداء يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية والتلاحم حول برنامج كفاحي مقاوم ، و تنفيذ قرارت المجلس المركزي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني و التخلي عن اتفاقات أوسلو الجائرة.

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة، مؤكدةً أنّ ‏عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق الشبان الثلاثة لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.

وأكَّدت الجبهة أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.

كما أدان المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة الاغتيال وبدم بارد التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم وادت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء في مدينة جنين واصابة آخرين.
واعتبر المكتب السياسي هذه الجريمة رسالة واضحة من حكومة الاحتلال للإدارة الأمريكية والرئيس بايدن الذي سيزور المنطقة بأنها لا تلتزم بأي تهدئة بل ستواصل عمليات القتل والاقتحامات للمدن الفلسطينية.

وتابع أن ادارة بايدن شريكة للاحتلال في جرائمه ،ولا رهان عليها فلم تنفذ ايا من وعودها والالتزامات تجاه القضية الفلسطينية ،وبامكانها الضغط على الاحتلال بوقف هذه الجرائم.
واشار منذ أيام قليلة وهذه الإدارة تتحدث عن الدعوة للاحتلال بوقف التصعيد الإسرائيلي والمتمثل بوقف الاقتحامات والقتل تمهيدا للزيارة المرتقية والاحتلال على عكس ذلك يصعد من عدوانه قتلا واستيطانا.

ودعا، إلى إعادة النظر والتدقيق في الموقف تجاه الإدارة الأمريكية وبما في ذلك عدم لقائها خلال الزيارة المرتقبة للمنطقة فهي لا تلزم بالوعود التي قطعتها وأن لا رهان عليها لتنفيذ اي ستحقاق سياسي فعلي.

وتوجه المكتب السياسي بتحية اجلال واكبار لأبناء شعبنا في مدينة جنين ومخيمها التي تتعرض لحرب مستمرة من الاحتلال.

وطالبت، الهيئة الدولية "حشد"، المجتمع الدولي بمحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تتابع باستهجان واستنكار شديدين استمرار وإصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ سياسات القتل والاعدام الميداني بحق المدنيين الفلسطينيين؛ والتي راح ضحيتها فجر اليوم الجمعة الموافق 17 حزيران/ يونيو 2022 ثلاثة مواطنين فلسطينيين في جنين؛ حيث قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين كلأ من: المواطن: يوسف ناصر صلاح (23 عامًا)، المواطن: براء كمال لحلوح (24 عامًا)، المواطن: وليث صلاح أبو سرور (24 عامًا)، وإصابة 10 شبان. 

إن سياسات القتل الميداني و أوامر أطلاق النار المعتمدة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين؛ أسفر عنها منذ مطلع العام الجاري قتل أكثر من 65 فلسطيني؛ وذلك جراء تعتمد قوات الاحتلال الإسرائيلي على استخدام القوة المسلحة و المميت للقوة حتى في ظروف الاشتباه؛ الأمر الذي يندر بمفاقمة الانتهاكات وتصعيد جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصة أنه لا يبدوا في الأفق المنظور أو حتى البعيد، ما يشير إلى امتناع قوات الاحتلال الحربي عن تنفيذ مثل هذه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، مادامت تحظى بمعاملة خاصة من قبل المجتمع الدولي، الذي بالغ في الصمت إزاء هذا النوع الخطير من جرائم الحرب، ما شجع ولا يزال دولة الاحتلال على التمادي في اقتراف المزيد من جرائم القتل الميداني والتصفية الجسدية؛ دون أن تجد رادعا. 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تكرر أدانتها الجرائم الإسرائيلية، وإذ تذكر أن عمليات الاعدام الميداني والتصفية الجسدية تمثل انتهاكاً جسيماً وصريحاً لمبادئ القانون الدولي، التي تحظر جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت سببه، فأن الهيئة الدولية تسجل وتطالب بما يلي: 

• الهيئة الدولية (حشد): تؤكد أن إصرار قوات الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ عمليات إعدام ميدانية مستخدمة أدوات قتل فتاكة رغم أن الظروف المحيطة بهذه الحوادث لا تستدعي استخدام قوة مفرطة، يعتبر جريمة حرب وفقا لمقتضيات نظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة. 

• الهيئة الدولية (حشد): تؤكد أن الحقائق الموثقة لأغلب حالات القتل الميداني المرتكبة من قبل جنود الاحتلال الحربي الإسرائيلي والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية، كانت دون أي يشكل الضحايا الفلسطينيين أي تهديد مباشر على حياة الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. 

• الهيئة الدولية (حشد): تؤكد أن النظام السياسي التنفيذي والقانوني والقضائي الإسرائيلي الحالي، يعمل بمثابة غطاء لإسرائيل ووكلائها العسكريين والمدنيين على حد السواء، لمنع أية مساءلة قانونية للجنود والمستوطنين الإسرائيليين، ما يشجع هؤلاء لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين. 

• الهيئة الدولية (حشد): تطالب الدبلوماسية الفلسطينية ببذل مزيد من الجهود لإحالة هذه الأوضاع للمحكمة الجنائية الدولية من أجل الانتقال خطوة للأمام نحو فتح تحقيق دولي بالجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال، الأمر الذي من شأنه محاسبة قادة الاحتلال ومنع افلاتهم من العقاب. 

• الهيئة الدولية (حشد): تدعو المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفعال لإعلان موقف واضح ازاء السياسات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك دعم إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم باستخدام مبد الولاية القضائية الدولية وأمام المحكمة الجنائية الدولية الدائمة.

حركة الأحرار، نعت شهداء جنين الأبطال براء لحلوح ويوسف صلاح وليث أبو سرور ونؤكد أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن توقف مسيرة نضاله ومقاومته.

ونوهت، نحن أمام جريمة اغتيال صهيونية جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال وتفضح إجرامه ضِد أبناء شعبنا في الضفة الباسلة التي تقدم التضحيات والشهداء والجرحى على مذبح الكرامة والحرية.

وأوضحت، أنّ الضفة الباسلة وجنين البطولة ستبقى خزاناً للمقاومة وكابوساً يؤرق الاحتلال، ولن ينجح عدوانه واغتياله للمقاومين من وقف تنامي المد الثوري المُقاوِم، بل إن دماء الشهداء ستزيد من عنفوان شعبنا وجذوة مقاومته. 

وقالت، إنّ هذه الجريمة يجب أن تشكل بدء مرحلة جديدة بآليات فاعلة لحماية المقاومين ووقف عربدة الاحتلال والحد من اقتحامه لمخيم جنين ومدن وقرى الضفة، فلا خيار لشعبنا إلا بالمقاومة والمقاومة وحدها الكفيلة بوقف جرائمه والخلاص منه.

ودعت، أبناء وثوار شعبنا في الضفة الباسلة الذين نراهن عليهم رغم ما يتعرضون له من قهر وعدوان لأخذ زمام المبادرة وتفجير ثورة غضب وانتفاضة شاملة للجم عدوان الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إنّ عملية الاغتيال الجبانة التي ارتقى خلالها ثلاثة من رجال فلسطين، وأصيب ثمانية آخرون خلال اقتحام مدينة جنين تؤكد الضرورة الملحة لتشكيل إطار وطني حقيقي لدعم المقاومة في جنين وكل المدن الفلسطينية، وتشكيل حاضنة سياسية لها.

وأكد قاسم خلال حديث مع فضائية الأقصى أن المعادلة هي أن الدم يطلب الدم، والشهيد يطلب الثأر، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا.

وشدد على أن هذه الجريمة يجب ألّا تمر دون حساب، وأن يتصاعد فعل المقاومة وتشتعل الضفة نارا تحت أقدام المحتل، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال كانت دوما مقدمة لعمليات ثأر حقيقية.

ونوه بأن جريمة الاحتلال تؤكد أن جنين ومدن الضفة تشكل كابوسا للاحتلال وحالة ضغط على كل مؤسساته الأمنية.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال الشبان الثلاثة (براء لحلوح، ليث أبو سرور، ويوسف أبو صلاح)، في جنين فجر اليوم، مؤكدةً أن دمائهم لن تذهب هدراً.

ونعت الجبهة الشهداء الثلاثة ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة في تشييع الشهداء وفي بيوت العزاء بما يليق بتضحياتهم الجسام.

وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، أن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض ارادة النضال والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في عموم الضفة الغربية.

وحملت الجبهة في بيانها حكومة الاحتلال، حكومة الثلاثي بينيت- لابيد- عباس المسؤولية الكاملة عن تلك الجريمة النكراء وتبعاتها. مشددةً أن شعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم و إيغال الاحتلال في العدوان والقتل والاعتقال لأبناء شعبنا، وفي الاقتحامات للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية والمسجد الأقصى، واستمرار هدم منازل المواطنين وسياسات التهجير القسري والتطهير العرقي.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامته الوطنية سوى بتصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب حتى كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال.

واستنكر رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، جريمة الاغتيال البشعة في جنين والتي أدت لاستشهاد ثلاثة شبان جرى إعدامهم بدم بارد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة.

وشدد ناصر في تصريحات صحفية أن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تواصل جرائم الإعدام والاعتقالات اليومية لأبناء شعبنا الفلسطيني، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى ومنازل المواطنين الآمنين، وتواصل تمردها على قرارات الشرعية الدولية، مستغلة الدعم الأميركي وانحياز واشنطن الكامل للأعمال العدوانية الإسرائيلية، وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الذي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني.

وأكد ناصر أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني للخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة بما فيها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير.

ودعا ناصر لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لتوفر مقومات الصمود لشعبنا وتقود الحركة الجماهيرية بمركز قيادي موحد في المعركة الوطنية نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة بكافة الأشكال والأساليب النضالية على طريق العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال والمستوطنين.

وختم ناصر تصريحه مطالباً مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وقدسه من جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل والتي ترقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي.

اعتبر وليد العوض رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني ، عضوالمكتب السياسي لحزب الشعب  أن جريمة الاغتيال الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال فجر اليوم  اليوم الجمعة في  جنين و أدتلاستشهاد ثلاثة من الشبان جاءت كترجمة عملية للفرصة التي تطلبها الادارة الامريكية لاتاحة المجال لزيارة الرئيس الامريكي جو بايدن  للمنطقة .

وأضاف العوض، أن هذه الفرصة تتخذها حكومة بينت -لابيد -غانتس - المدعومة من منصور عباس ضوءاً  اخضر لاستمرارالعدوان وارتكاب الجرائم وعمليات الاعتقال والقتل بدم بارد  لابناء شعبنا الفلسطيني. 

وأضاف العوض في تصريح صحفي وامام هذه الجرائم المستمرة واصرار دولة الاحتلال على المضي قدماً في مواصلة الاستيطان والعدوان والقتل والتنكر لقرارات الشرعية الدولية ، أمام كل هذا الصلف لم يعد من المفهوم الرهان على ادارة بايدن كما لم تعد عبارات الادانة والاستنكار مفيدة كذلك فإن استمرار عملية التلويح بتنفيذ قرارات المجلس المركزي اصبحت عصية على الاستيعاب.

 وشدد العوض ان المطلوب دون تردد الاسراع في اطلاق سراح قرارات المجلس المركزي كافة والبدء بتنفيذها خاصة فيما يتعلق بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بدول الاحتلال والذهاب قيادة موحدة فعلية لتفعيل جبهة موحدة المقاومة الشعبية والعمل على انهاء الانقسام البغيض، وتفعيل حق شعبنا المشروع بمقاومة الاحتلال وفقاً لما كافة المواثيق والاعراف الدولية  وتمكين شعبنا من  انجاز حقوقه  الوطنية المشروعة في العودة والحرية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، والابتعاد عن الغرق في مربع التحسينات الاقتصادية والتفاهمات فيغزة .

واشار العوض الى -ان هذا الطريق طريق تنفيذ قرارات المجلس المركزي كافة - لا يتعارض اطلاقاً مع مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي ومطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة  للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها ، والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية  وختم العوض تصريحه أن استمرار جرائم الاحتلال وصمت المجتمع الدولي وذهاب العديد من الدولة العربية للتطبيع الاحتلال عبر مسار التطبيع بات يتطلب موقفاً فلسطينا عملياً وجاداً يغادر مربع المراهنة والتلويح والتهديد ويجد طريقه للتنفيذ الفعلي.

كما نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا إثر جريمة اغتيال جبانة نفذتها آلة الاحتلال الهمجية صباح اليوم.

وأكد التيار أن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل الإرهاب الاستيطاني بحق شعبنا الأعزل الذي يتوق إلى الحرية والاستقلال.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه شعبنا الذي يواجه خطر الإبادة على يد اليمينيين المتطرفين في دولة الاحتلال، من خلال طلب الحماية الدولية لشعبنا، وسرعة إعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، وتجريم قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة على جرائمهم بحق الإنسانية.

وحمل التيار حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المروعة، ويتوجه بالتحية  لأبطال جنين الصامدة، ويدعو إلى استنهاض طاقات شعبنا عبر مشروعٍ وحدوي، وبرنامج نضالي متكامل، وخوض معركة التحرر الوطني وصولاً إلى تحقيق الاستقلال.

أدان مركز  حقوق الإنسان، بشدة استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات الإعدام خارج نطاق القانون، وهي سياسة إسرائيلية رسمية معلنة، راح ضحيتها المئات من الشخصيات الفلسطينية السياسية والنشطاء، وتجري بالمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر هذا النمط من جرائم القتل.

في جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال)، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة مواطنين فلسطينيين، بإطلاق النار المباشر تجاههم وتصفيتهم بعد محاصرتهم واستهداف مركبتهم في جنين، شمال الضفة الغربية، فيما أصيب 8 مواطنين أحدهم حالته خطيرة في مواجهات لاحقة.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 3:20 فجر اليوم الجمعة الموافق 17/6/2022، وخلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي لمدينة جنين، حاصرت تلك القوات مركبة فلسطينية من نوع مازدا بيضاء اللون كان يستقلها ثلاثة مواطنين في حارة الدبوس بالحي الشرقي، وأطلقت وابلاً من الرصاص تجاه المواطنين الثلاثة بداخلها ما أدى إلى مقتلهم.  والقتلى وهم كل من: يوسف ناصر صلاح، 23 عاماً، وليث صلاح أبو سرور 24 عاماً، وهما من سكان مدينة جنين، وبراء كمال لحلوح، 24 عاماً، من سكان مخيم حنين.

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما جرى اليوم الجمعة في جنين حيث استشهد ثلاثة مواطنين يمثل جريمة إعدام ميداني تضاف إلى سلسلة جرائم الاعدام اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا العزل على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يجب على المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة التدخل العاجل لوقفها وأول خطوة عملية في هذا الاطار الاستجابة السريعة للمطلب الفلسطيني بتوفير نظام حماية دولية لشعبنا من الجرائم الصهيونية. 

وأضاف "فد" أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في جنين يوم الجمعة وتزامن ذلك مع الهجمات الارهابية التي شنها قطعان المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل خصوصا في بورين ومادما، تأتي عشية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، بالتالي فإن من يعلق آمالا على هذه الزيارة أن يصحو من غفلته لأنه لا يمكن التعويل على الادارة الأمريكية التي لم تتخذ يوما أدنى خطوة للجم العدوان الاسرائيلي، بل كانت على الدوام أكبر داعم لإسرائيل واعتداءاتها وجرائمها وسياستها الاستعمارية-التوسعية-العنصرية. 

وختم "فدا" بأن على القيادة الفلسطينية الرسمية حسم أمرها والمباشرة فورا بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن إنهاء كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال وفي المقدمة وقف ما يسمى "التنسيق الأمني"، كما عليها الدعوة لاجتماع عاجل للأمناء العامين لجميع الفصائل توضع خلاله كل الخيارات على الطاولة وعلى رأسها وضع استراتيجية فلسطينية جديدة تقطع مع أوسلو وحقبة الماضي وتؤسس للمستقبل برؤية سياسية وكفاحية وعقد اجتماعي ووطني جديدين ومعسكر أعداء وأصدقاء وتحالفات جديدة. 

كما طالب "فدا" بعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للوقوف على أحدث التطورات والمستجدات واتخاذ القرارات المناسبة. 

وأصدرت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بيانًا حول الإعدام الميداني للشبان الثلاثة في جنين

وقالت في بيانها: "تواصل سلطات الاحتلال جرائمها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني غير أبهة بالقانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان، اذ يحمل هذا التجاهل للقوانين الدولية، من خلال استمرار جرائمها على الأرض، رسالة تستند الى حقيقة ان دوله الاحتلال تستقوي بقوى عالمية متنفذة توفر لها الغطاء والدعم الكامل لمنع ملاحقتها ومحاسبتها دوليا."

وأكدت الدائرة أن استشهاد الشبان الثلاثة "براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح" في عملية اعدام ميداني وقتل خارج إطار القانون والتي نفذتها قوات الاحتلال فجر اليوم في جنين تأتي في إطار الجريمة المنظمة المستمرة التي ترتكب بحق ابناء شعبنا منذ احتلال فلسطين، حيث نشهد في الايام الأخيرة إمعانا وازدياد كبير في عمليات القتل والاعدام الميداني خارج إطار القانون.

وأضافت الدائرة: "لقد ناشد شعبنا الفلسطيني عبر قيادته السياسية، ابتداء من السيد الرئيس أبو مازن والقوى السياسية الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني، دول العالم مرارا وتكرارا لكي يضعوا حدا لهذه الجرائم ويمارسوا دورهم في حمايه حقوق الانسان الفلسطيني في مواجهة كل السياسات التي يتعرض لها من قتل ممنهج وتدمير للمنازل وسرقه للأرض وسياسه التمييز العنصري والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم اجمع، حيث ووجه بالتجاهل الطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية وضرورة ارسال بعثات مراقبه دوليه للأرض المحتلة."

وختمت: لقد حول الاحتلال الصباح في فلسطين المحتلة الى صباح مدرج بالدم والعذابات والالام عبر سياسته الاجرامية المستمرة، والتي تحظى بغطاء من الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تكيل بمكيالين ولا تسعى او تتحرك لتطبيق القانون الدولي الانساني أو غيره من الاتفاقيات الاعراف الدولية الا حسب رغباتها ومصالحها الاستعمارية.

من جهتها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لجريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين فلسطينيين يوم الجمعة، في مدينة جنين.

وحمّلت المنظمة في بيان لها، قوة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من أجل وقف جرائمها وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.