القدس: اقتحم عشرات المستوطنين، مساء يوم السبت، منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، في مسيرة استفزازية تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب شهود عيان أدى المستوطنون رقصات استفزازية وطقوسًا تلمودية ورفعوا علم دولة الاحتلال، مشيرةً إلى أن المسيرة اقتحمت شوارع البلدة القديمة، وصولاً إلى حائط البراق، وتخللها هتافات عنصرية في منطقة باب القطانين.

ولفتت مصادر إعلامية  إلى أن شرطة الاحتلال أبعدت المصلين في المسجد الأقصى المبارك عن تجمع المستوطنين الاستفزازي عند "باب القطانين".

وكان المستوطنون نفذوا اليوم عدة مسيرات استفزازية، تخللتها اعتقالات واعتداءات على المقدسيين، عشية "مسيرة الأعلام" التهويدية التي تنظم غدًا في ذكرى احتلال القدس الشرقية.

وعقب وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش، مساء اليوم على إقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية والتي من المزمع إنطلاقها يوم غد الأحد في مدينة القدس .

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أكد الوزير الإسرائيلي عن حزب "ميرتس"، أن "مخطط مسيرة الأعلام خاطئ".

وأضاف هوروفيتش، أنه "لا ينبغي إجراء المسيرة بالشكل الحالي".

كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم، أن مسيرة الأعلام المنوي القيام بها يوم غد الأحد، لن تضر بالوضع الراهن في المسجد الأقصى.

وقال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان، إن "التراجع في الاستقرار الأمني سيضر بالتسهيلات الاقتصادية والمدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ".
 
ويأتي ذلك في وقت حذرت فيه المقاومة الفلسطينية من إقامة مسيرة الأعلام في القدس، مؤكدةً ان المقدسات بالنسبة لها خط احمر.
وفي وقت سابق من اليوم ، ادى مستوطنون إرهابيون، طقوساً استفزازية ورقص وغناء قرب أبواب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ مستوطنين حاولوا دخول المسجد الأقصى من باب القطانين، حيثُ تصدى لهم المرابطون في المتواجدين في ساحاته.

كما أدى مستوطنون، رقص وغناء وطقوس استفزازية أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى