فصائل فلسطينية تنعي الشهيد الفتى غيث يامين
تاريخ النشر : 2022-05-25 11:47

محافظات: عقبت فصائل فلسطينية يوم الأربعاء على استشهاد الفتى غيث يامين (16 عاما) برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات في منطقة قبر يوسف بنابلس .

نعت حركة حماس، الشهيد الفتى غيث رفيق يامين (16 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال تصدّي المواطنين لاقتحام قطعان المستوطنين بحماية قوّات الاحتلال قبر يوسف في نابلس.

وقالت في بيان لها، نشيد ونبارك التصدّي البطولي لأهلنا في نابلس، جبل النّار، لعربدة المستوطنين في حوارة، الذين حاولوا إهانة العلم الفلسطيني وتنكيسه، وكذا الملحمة البطولية التي صنعها أهلنا ورجال المقاومة في صدّ وردّ عدوان اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، والمنطقة الشرقية من نابلس.

وأضافت، أن إجرام الاحتلال ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، لن يزيدنا إلّا إصراراً على الصمود والتصدّي والمقاومة، ونشدّ على أيادي الأبطال المنتفضين في كلّ مدن ومخيمات الضفة و القدس ، ونؤكّد أنَّ نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لرد العدوان الصهيوني المتصاعد، ووقف الزحف الاستيطاني.

وصرحت حركة المقاومة الشعبية،  بأسمى آيات العز والجهاد والمقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب تزف حركة المقاومة الشعبية إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى الشهيد البطل / غيث رفيق يامين ( 16 عام ) الذي ارتقى خلال مواجهات دارت بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت منطقة قبر يوسف بنابلس فجر اليوم الأربعاء 25-05-2022م.

وأكدت، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وندعو الشباب الثائر والمقاومين للمزيد من حالات الاشتباك والرد بكافة الوسائل على غطرسة المحتل.

كما نعت حركة الجهاد، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الفتى غيث رفيق يامين (16 عاماً)، والذي ارتقى شهيداً برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم.

وقالت في بيان لها، إننا في حركة الجهاد، إذ ننعى الشهيد غيث الذي استهدفه جنود العدو بدم بارد، لنؤكد أن ذلك يأتي في سياق الإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وقادته وقطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا.

وأكدت أن جماهير شعبنا لن تتراجع أمام آلة البطش الصهيونية، وعن واجبها المقدس، والذي تجلى بانطلاق كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، لمواصلة القتال وتلقين العدو دروساً في صمود شعبنا وثبات مجاهديه حتى دحر الاحتلال.

ودعت جماهير شعبنا البطل وقوى المقاومة الفاعلة، بضرورة تصعيد المقاومة بكل الطرق والوسائل التي تؤلم هذا الاحتلال البغيض، وتمنع استقراره على أرضنا.

وتقدمت الجهاد، بأحر التعازي والمواساة من عائلة يامين الكرام باستشهاد نجلهم، الذي قدم روحه زكية على طريق النصر لشعبنا، سائلين الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين.

كما أدان مركز حماية لحقوق الإنسان جريمة قتل الطفل  غيث رفيق يامين ( ١٦ عاماً)، بعد إصابته إصابةً حرجة، أثناء اقتحام قوات الفصل العنصري الإسرائيلي منطقة قبر يوسف بنابلس فجر اليوم، في استخدام مفرط للقوة العسكرية.

وبحسب متابعة المركز؛ فقد ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن المجني عليه (يامين) نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي وهو بحالة حرجة جراء إصابته بعيار ناري حي في رأسه، ثم أعلنت عن استشهاده متأثراً بإصابته بعد نحو 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى.

وأكد المركز أن جريمة قتل (يامين) تندرج ضمن سلسلة طويلة من جرائم القتل المنظمة والممنهجة التي ترتكبها قوات الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، على وجه الخصوص، بشكل منظم وعن سبق إصرار وترصد.

وجدد مركز حماية لحقوق الإنسان، إدانته لسياسة القتل المباشر والمتعمد التي تنتهجها قوات الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عموماً وفئة الأطفال على وجه الخصوص؛ فإنه يؤكد أن جريمة قتل الطفل (يامين) تعكس صورة واضحة لانتهاك وعدم مبالاة قوات الاحتلال بأحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وهي بمثابة مؤشر واضح الدلالات على عنصرية قوات الاحتلال التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز.

ويؤكد المركز أن هذه الجريمة صورة من صور القتل خارج نطاق القانون، وترقى لتشكل جريمة دولية متكاملة الأركان وفقاً لما بينته أحكام نظام روما الناظم لعمل المحكمة الجنائية الدولية، وهذا ما يستدعي ملاحقة قوات الاحتلال عليها ومعاقبة مرتكبها. وإزاء ذلك فإن مركز حماية لحقوق الإنسان:

1. يدين جريمة قتل الطفل (يامين) ويطالب الأطراف السامية بالوفاء بالتزاماته، والوقوف بحزم، تجاه استخدام سلطات الفصل العنصري الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة ضد الأطفال الفلسطينيين.

2. يطالب المجتمع الدولي بالكف عن سياسة الصمت تجاه جرائم الاحتلال والتحرك الفعلي لوقف جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين.

3. يطالب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بإدراج دولة الاحتلال على اللائحة السوداء (قائمة العار) للدول التي تُمعن في انتهاك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات.

4. يطالب منظمة اليونيسيف بتحمل مسئولياتها تجاه حماية الاطفال الفلسطينيين، ويدعوها لقيادة حملة دولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأطفال.

5.  يجدد مطالبته للسلطة الفلسطينية بالمضي قدماً في مسار ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام القضاء الدولي وفضحه في كافة المواطن والمحافل الدولية.

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية الشهيد الفتى غيث رفيق يامين ( 16 عاماً ) الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قبر يوسف شرق نابلس".

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها ، إن جريمة الشهيد الفتى غيث يامين هي جزء من مسلسل الاجرام المتواصل والاعدام اليومي بحق شعبنا ومدننا وقرانا، مستهجنة إمعان الاحتلال في استهداف أطفال شعبنا، مؤكدة ان دماء الشهداء والجرائم المتواصلة للاحتلال لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية وأن جرائمه المتواصلة تستوجب المحاسبة، داعية المجتمع الدولي الى الخروج من حالة الصمت وازدواجية المعايير التي ينتهجها تجاه انتهاكات الاحتلال وإدانة ممارساته التي فاقت كل الحدود، وعدم تكريس الاحتلال دولة فوق القانون، مؤكدة ان هذا الصمت وهذه السياسية الدولية تعتبر وصمة عار على جبين الانسانية وحضارة حقوق الانسان التي يتغنى بها دون ان يتخذ اي موقف رادع تجاه الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائمه على مدى العقود الماضية.

وتوجهت الجبهة بخالص العزاء لذوي الشهيد ولأصدقائه ومحبيه ولأهلنا في مدينة نابلس وعموم شعبنا الفلسطيني مؤكدة ان دماء الشهيد الفتى/ غيث يامين ودماء شهداء شعبنا لن تزيدنا الا اصرارا على انهاء الاحتلال وكنسه، مهيبة بجماهير شعبنا الى تصعيد المواجهة الشعبية مع الاحتلال في كل مناطق التماس ودفعه الى الادراك بان لا امن ولا سلام ولا استقرار ما لم ينعم بهما شعبنا اولا.

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح واللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسامه القواسمي إن قتل إسرائيل للطفل غيث يامين برصاصة في رأسه بدم بارد لا يقلٌ إجراما وبشاعة عن قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة منذ أسبوعين في جنين

وقال القواسمي إن القتل الإسرائيلي اليومي  الذي ينفذ بأوامر سياسية عليا لن يجلب الأمن لإسرائيل، ولن برهب شعبنا الفلسطيني المناضل البطل ضد نظام الابارتايد والفصل العنصري الأسرائيلي ، وستحاكم إسرائيل أمام المحاكم الدولية عاجلا أم آجلا، كما وستحاكم أمام الرأي العام الدولي بإعتبارها مجرمة حرب