رام الله: المدرسة الوطنية تحتفل بتخريج برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الإدارية لنواب المحافظين
تاريخ النشر : 2022-05-24 20:54

رام الله- احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، يوم  الثلاثاء،  بتخريج برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الإدارية لنواب المحافظين، وذلك بمقر المدرسة الوطنية في بلدة أبو شخيدم.
 
واستهدف البرنامج التدريبي عشرة من نواب محافظي المحافظات الشمالية، وركز البرنامج التدريبي على مواضيع الإدارة والقيادة والمتابعة والتقييم والمالية العامة والاتصال والتواصل.
 
وحضر الاحتفال مساعد القائد الأعلى لقوى الأمن ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق الحاج اسماعيل جبر، ومنسق شؤون المحافظات الحاج موفق دراغمة.
 
وقال مستشار الرئيس لشؤون المحافظات الفريق الحاج إسماعيل جبر في زيارته الأولى للمدرسة الوطنية، إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة صرح تعليمي وطني كبير، فهذا إنجاز مهني عالي نفتخر و نعتز به، وهذه الزيارة الأولى وسنزورها مراراً.
 
وشكر  الفريق جبر، طاقم المدرسة الوطنية وعلى رأسها الوزير موسى أبو زيد على هذا الإنجاز الكبير، والجهود الكبيرة التي يبذلونها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.  
 
وعبر  الفريق، عن سعادته وفخره بمشاركته في حفل تخريج السادة نواب المحافظين من البرنامج التدريبي، وقال "سنسعى ليكون زملائكم في المحافظات الجنوبية شركاء لكم في هذه المدرسة ليتلقوا مزيداً من المعلومات والعلم والمعرفة لتطوير مؤسساتنا سواء كانت الأمنية أو الحكومية أو المحافظات."
 
وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، إننا نعتز اليوم ونفخر بحضور سيادة الفريق إسماعيل جبر في صرح المدرسة الوطنية، كما نشكر السادة نواب المحافظين على التزامهم العالي في البرنامج التدريبي.
 
وأضاف أبو زيد، أن هذا التدريب كان عبارة عن تبادل للخبرات وحلقات نقاش وعصف ذهني وتبادل للآراء، ونتطلع إلى برامج تدريبية أكثر عمقاً، والمدرسة الوطنية على استعداد تام لتقديم كل الدعم والتعزيز لعمل كافة محافظات الوطن، فالمحافظات مظلة لعمل كافة مؤسسات ومكونات المجتمع الفلسطيني.
 
وقال نائب محافظ بيت لحم محمد أبو عليا في كلمة الخريجين، إن هذه الدورة عادت علينا فوائد كبيرة، والمدرسة الوطنية منشأة فلسطينية مهمة لبناء وتنمية القدرات للعديد من الموظفين والقادة، فبدون التنمية البشرية وتعزيز قدرات الإنسان لن نصل إلى دولة سيادية، كما أن تطبيقات العلم على الواقع الفلسطيني بحاجة إلى إبداع وهو سمة في المدرسة الوطنية ، وتقدم بالشكر للمدربين في البرنامج التدريبي.