رام الله: يواصل الإنقسام الفلسطيني رش الملح على الجرح للشعب، وإضعافه أمام الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه، ليطول الحركة الأسيرة التي تخوض معركة مفتوحة مع المحتل وبطشه.

ويأتي ذلك عقب قرارٍ من حركة حماس بالانفصال التام عن حركة فتح داخل سجن النقب، ليؤثر على الحركة الأسيرة ويقحمها بالخلافات السياسية، ويضغط على جراحها.

مسلمة ثابت، أسير فلسطيني داخل السجون أكد عبر صفحته "الفيسبوك" يوم الثلاثاء، أن حماس أقرت الانفصال تمامًا عن أسرى فتح داخل السجون، في قرارٍ لها فاجئ الجميع في الحركة الأسيرة التي تضرب بيدٍ واحدة وتغيظ سلطات الاحتلال بقوتها.

وكتب ثابت: "كنت أتمنى على هيئة حماس العدول عن قرارها، ولكن للأسف وعلى مايبدو أنه قرار لا رجعة فيه ومخطط له مسبقًا".

وأوضح: "أقدمت حماس بعد شهر رمضان مباشرة بإعلان مقاطعتها لفتح في سجن النقب، في خطوة خارجة عن المألوف ولتتسارع الأحداث إلى قطيعة شاملة."

وتابع: " نهجٌ جديد لحماس في السجون له تبعيات خطيرة على الحركة الأسيرة، ويقف وراءه أهداف مخفية ودوافع غير معروفة".

وختم قائلًا: "ستكون هناك تأثيرات كبيرة، والخاسر هي حركة حماس بالدرجة الأولى والحركة الأسيرة."