رأفت: حكومة بينيت ترفض بشكل متعمد ومقصود قرارات وقوانين الشرعية الدولية
تاريخ النشر : 2022-05-18 14:01

رام الله: أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"صالح رأفت قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت بزيارة مستوطنة "إلكانا" الاستعمارية غير الشرعية المقامة على أراضي مدينة سلفيت في شمال الضفة الغربية والمشاركة في احتفال مرور 45 عاما على تأسيسها.

وأكد في تصريح له، يوم الثلاثاء، على أن دولة الاحتلال تواصل نهجها القائم على مصادرة وضم الأراضي الفلسطينية في انتهاك صارخ للقرارات والقوانين الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. 

ودعا رأفت السكرتير العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي لمحاسبة ومساءلة إسرائيل وإلزامها بوقف انتهاكاتها وجرائمها بما في ذلك الاستيطان الذي يعكس استخفاف بينت وحكومته بشكل متعمد ومقصود بالقرار الدولي رقم 2334 الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وقال: "نحن ندرك تماما مخططات وأولويات بنيت وحكومته القائمة على تهويد القدس وترحيل أبناء شعبنا من أحيائها وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في عموم أنحاء الضفة الغربية وإعادة بناء المستوطنات التي هدمت سابقا في شمال الضفة الغربية". 

كما أدان رأفت ما صرح به بينت أثناء لقائه بقادة جيش الاحتلال وأوامره وتعليماته باستخدام القوة المفرطة في مواجهة الفلسطينيين العزل.  وأوضح أن هذه التعليمات من رئيس حكومة الاحتلال هي تصريح مباشر بمواصلة قتل وإعدام المواطن الفلسطيني والاعتداء عليه يوميا من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية في عموم أنحاء الضفة الغربية وفي المقدمة بالقدس الشرقية المحتلة وفي قطاع غزة المحاصر. 

وفي نهاية تصريحه طالب رأفت القائمة الموحدة التي يرأسها السيد منصور عباس وحزب ميرتس بأخذ موقف جاد وفعلي والانسحاب الفوري من هذه الحكومة التي تعمل على تهويد القدس والاعتداء الدائم على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتعطي الأولوية لتوسيع المستوطنات الاستعمارية وتهجير المواطنين الفلسطينيين من القدس الشرقية ومن الأغوار وكذلك من مسافر يطا.