فصائل ومؤسسات فلسطينية تنعي الشهيد داوود الزبيدي
تاريخ النشر : 2022-05-15 13:58

محافظات: نعت فصائل فلسطينية، يوم الأحد، الشهيد داوود الزبيدي الذي استشهد متأثرًا بإصابته خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين الجمعة الماضية.

نعت حركة حماس، في بيان لها، إلى شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، الأسير المحرَّر داوود الزبيدي، الذي ارتقى شهيداً متأثراً بجروح أصيب بها برصاص العدو الصهيوني، بعد اشتباك مع جنوده الجمعة الماضية عند اقتحامه مخيم جنين.

وقالت، إنَّ جرائم الاحتلال في استهداف شعبنا وشبابه المقاومين، بالملاحقة والاعتقال والاغتيال، لن تزيدهم إلاّ صموداً وإصراراً على المضي قدماً في طريق المقاومة الشاملة، دفاعاً عن حقوقهم المشروعة حتى تحرير الأرض والمقدسات.

كما وجهت، تحيَّة الفخر والاعتزاز ببطولة أهلنا وشبابنا في جنين الصمود، وفي عموم الضفة الغربية المحتلة، الذين يقدّمون نماذج مشرّفة من الإقدام والاستبسال، والتصدّي لتصعيد الاحتلال وجرائمه، ونشيد بتلاحمهم صفاً واحداً في مواجهة اعتداءات الاحتلال واقتحاماته، وندعوهم إلى مواصلة الاشتباك مع العدو بكل الوسائل وفي كل الساحات حتّى دحره عن أرضنا وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة.

كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد المناضل داوود الزبيدي الذي استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة وأدت لمقتل ضابط إسرائيلي.

وتوجهت الجبهة بالتحية النضالية إلى عائلة الشهيد الزبيدي المناضلة وشقيقه الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع، مؤكدةً أن اقتحام المستوطن المتطرف ايتمار بن غفير للمستشفى التي يتواجد فيها الشهيد الزبيدي قبيل استشهاده، جريمة جديدة وتعكس مدى الحقد والكراهية لدولة الاحتلال تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة وغيرها لن توقف مجابهة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، بل ستزيد أبناء شعبنا الفلسطيني صموداً وإصراراً على مواصلة النضال والمقاومة بكل أشكالها وفي كافة مواقع الاشتباك مع قوات الاحتلال  حتى كنسها عن أرضنا وقدسنا العاصمة والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة.
وختمت الجبهة بيانها داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية الدولية إلى وقف ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بأكثر من مكيال تجاه أبناء شعبنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا من بطش الاحتلال، ومحاسبة «إسرائيل» التي تتصرف بأنها دولة مارقة وفوق القانون على جرائمها .

وزفت كتائب شهداء الأقصى أحد قادتها في مخيم جنين الشهيد الأسير / داوود محمد عبد الرحمن الزبيدي "40 عام" شقيق الأسير القائد زكريا الزبيدي ، والذى استشهد متأثر بجراحه التي أصيب بها أثناء تصديه مع إخوانه المجاهدين لجيش العدو الصهيوني الذي حاصر منزل المطارد والأسير إبن سرايا القدس / محمود الدبعي .

وقالت، إننا في كتائب شهداء الأقصى وإذ نزف للعلياء أحد قادتنا ، نؤكد على صوابية خيار المقاومة المسلحة في الدفاع عن أبناء شعبنا ، وأنها الطريق الأفضل للرد على جرائم العدو الصهيوني والطريق الأقصر للتحرير بإذن الله .

كم قال خالد الأزبط الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية، إن استشهاد المناضل داوود الزبيدي سيكون صاعقة متجددة للثورة والجهاد على أرض فلسطين حتى التحرير والنصر.

وأضاف، نزف الشهيد داوود الزبيدي أحد ابطال مخيم جنين أسطورة المقاومة وعاصمتها بالضفة المحتلة ونؤكد أن دمائه الطاهر ستكون لعنة على المحتل.

وتابع، دماء الشهداء تسقط كل مخططات الاحتلال ومغتصبيه للتهويد والاستيطان والعنصرية.

من جهته، نعت حركة الجهاد في فلسطين، الشهيد البطل داود محمد الزبيدي (42 عاماً) من مخيم جنين، والذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته الجمعة 13-5-2022م، برصاص جنود الاحتلال.

وقالت، إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ندين هذا الإجرام الذي يمارسه قادة الاحتلال وجيشه، عقب إصابة الشهيد داود واعتقاله وتعرضه للتصفية في تأكيد جديد أن الاحتلال ماضٍ في مسلسله الإجرامي المنظم بحق شعبنا.

وحملت الاحتلال تبعات هذه الجريمة الجديدة، ونؤكد أن شعبنا الثائر في كل مكان على أرضنا المحتلة، لن يمرر هذه الممارسات البشعة، وهو قادر على الرد ومواصلة حقنا في الجهاد والمقاومة حتى زوال الاحتلال وتطهير المقدسات.

وتابعت، ما يزال مخيم جنين يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة في مواجهة الاحتلال، رغم كل عمليات الاقتحام والقتل والاعتقال، واستمرار عمليات المجاهدين التي تتقدمها كتيبة جنين وحزام النار.

كما دعت الجهاد، جماهير شعبنا وقوى المقاومة الفاعلة، إلى تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل تعزيز قوة المقاومة والمواجهة وإبقاء جذوة الانتفاضة في وجه قوات الاحتلال على نقاط التماس، حتى يعلم العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.

وأضافت، نتقدم بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد داود، التي قدمت الشهداء والأسرى على طريق النصر والتحرير، ومنهم الوالدة الشهيدة "أم العبد" التي استشهدت في مخيم جنين عام 2002م، وأشقائه الشهيد طه والأسير زكريا والمحرر يحيى، ونؤكد لهم أننا سنصون دماء الشهداء، وسنبقى نحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير.

وأدان المجلس الثوري لحركة "فتح"، جريمة اعدام المناضل داوود الزبيدي، الذي استشهد يوم الأحد، متأثرًا بإصابته الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام مخيم جنين يوم الجمعة الماضي.

وقال "ثوري فتح"، في بيان صحفي: "في اليوم الذي يحيي شعبنا الفلسطيني الذكرى الـ74 للنكبة، يرتقي الشهيد الزبيدي، في استهداف مباشر من قوات الاحتلال.  "

وأكد أن هذه الجريمة تضاف الى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا، ما يدل على فاشية هذا الاحتلال واعتماده سياسة الاعدام كمنهجية للتعامل مع شعبنا الاعزل.

كما تقدّم بالتعازي والمواساة لعضو المجلس الثوري المعتقل البطل زكريا الزبيدي، ولأسرته المناضلة ولكافة أبناء شعبنا، مؤكدا ان هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال لن تمر دون محاسبة.

وأدانت الهيئة الدوليّة لحقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، جريمة قتل الاحتلال "الإسرائيلي"، للمواطن داوود الزبيدي، في مدينة جنين.

وقالت حشد في بيانٍ لها، "وفق المعلومات فقد نقل الزبيدي إلى مستشفى رامبام، لتلقي العلاج داخل الاراضي المحتلة، بسبب خطورة حالته الصحية إذ أصيب برصاصة في بطنه خلال الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال في جنين".

وأكّدت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، مُحذّرةً من تصاعد جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين كونها تمثل انتهاكًا جسيمًا وصريحًا لمبادئ القانون الدوليّ.

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن اغتيال الشهيد داوود الزبيدي والذي كان يتعالج في مستشفى داخل أراضي الـ48 لخطورة وضعه الصحي إثر إصابته برصاصه في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين يوم الجمعة.

وتابع د.مجدلاني أمام التصعيد المستمر لقوات الاحتلال وبأوامر مباشرة من رئيس حكومتها والتي تقوم بعمليات الإعدام الميداني فإن محكمة الجنايات الدولية مطالبة بفتح تحقيق فوري بهذه الجرائم.

وأضاف، أنّ الاحتلال يتغول بإجراءته العنصرية عندما يشاهد العالم صامتا أمام هذه الجرائم التي تقابل بادانات خجولة .