فصائل ومؤسسات فلسطينية تدين هدم منزل الأسير "عمر جرادات" في جنين
تاريخ النشر : 2022-05-07 13:09

غزة: أدانت فصائل ومؤسسات فلسطينية ظهر يوم السبت، قيام جيش الاحتلال بهدم منزل الأسير عمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية في مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

نادي الأسير الفلسطيني قال، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، تواصل التصعيد من جريمة العقاب الجماعيّ التي تستهدف عائلات الأسرى، عبر جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطارها، وأبرزها عمليات الاعتقال التي يتعرض لها أفراد من عائلة الأسير، والتهديدات المتواصلة بحقّهم والاقتحامات المتكررة والاستدعاءات والملاحقة بغية الحصول على معلومات، إضافة إلى سياسة هدم المنازل الممنهجة. 

وأكّد نادي الأسير في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، أنّه في أعقاب هدم منزل الأسير عمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية بجنين فجراً، بأن هدم منازل عائلات الأسرى، ما هو إلا جزء من عمليات الانتقام التي تتبعها سلطات الاحتلال من الأسير وعائلته، ومحاولته المستمرة لثني الفلسطيني عن حقّه في مقاومة الاحتلال ومواجهته، علمًا أن هذا المنزل هو المنزل الرابع لعائلة جرادات الذي يتعرض للهدم منذ مطلع العام الجاريّ، عدا عن أن هناك منازل أخرى تعود لعائلات شهداء محتجزة جثامينهم مهددة بالهدم. 

وأوضح، أن هدم المنازل تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي ارتبطت بتاريخ الاحتلال في تنفيذ سياساته الإحتلالية على مدار العقود الماضية، ورغم أنّ المؤسسات الدولية  تعدّ هذا الإجراء انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي، وجريمة حرب وعقوبة جماعية، إلا أن الاحتلال ماض في تنفيذه دون أدنى اعتبار لكل ما نصت عليه القوانين والأعراف الدولية.

حركة المقاومة الشعبية، أكدت: أنّه تم هدم منزل الأسير البطل عمر جرادات جريمة للضغط على شعبنا لوقف المقاومة ولكن نؤكد للعدو الصهيوني أن هذه الأفعال هي اللهب الذي سيحرق كل مغتصب صهيوني على أرضنا الفلسطينية من بحرها الى نهرها .

وقال، إنّ هذه السياسات والعنجهية الإسرائيلية لن تثني شعبنا عن المضي والاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .

ودعت، كافة أهلنا بالضفة والقدس وأراضي 48 لتفعيل العمل المقاوم بكافة اشكاله الشعبية والعسكرية لتكون ثورة في وجه الظلم وبركاناً فلسطينياً يحرق كل المغتصبين واعوانهم .

وشددت من جهتها حركة المجاهدين، على سياسة هدم المنازل وآخرها منزل الأسير عمر جرادات تعبر عن عقلية صهيونية انتقامية لم ولن تُثني شعبنا ومقاوميه عن الاستمرار في مواجهة المحتل.

وتابعت، أنّ هذه السياسة الفاشلة ستشكل دافعاً ووقوداً لاستمرار المقاومة لدى أبناء شعبنا، فهذه الصفحات المشرقة في تاريخ المجد لها عنوان بارز أننا ماضون في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة .

ووهت، التحية لشعبنا المجاهد في الضفة المحتلة وقرية السيلة الحارثية الذين يثبتون أن الشعب الفلسطيني متجذر ثابت في أرضه.

كما دعتن أهلنا في الضفة لاسقاط المؤامرة الصهيونية الرامية لفض الحاضنة الجماهيرية عن المقاومين وأهلهم وايواء أهالي الأسرى والمقاومين الذين هُدمت منازلهم والمساعدة في بنائها.

🔷️نستهجن حالة السبات العميق التي تعيشها أجهزة أمن السلطة لما يجري في الضفة من اقتحامات وهدم للبيوت والاعتقالات المتكررة بحق أبناء شعبنا ومقاومينا.