اليوم العالمى للعمال.. هيئة الأسرى تؤكد أن العمال شريحة واسعة من الأسرى
تاريخ النشر : 2022-05-01 15:55

غزة: أشادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية وعلى لسان رئيس إدارة الهيئة الأستاذ حسن قنيطة، بشريحة العمال الواسعه التى تحتضنها الحركه الوطنيه الفلسطينيه عامه والأسيره خاصة.

وذلك فى يوم العمال العالمى الذى يصادف الاول من آيار من كل عام موجها التحيه لهم فى عيدهم العالمى و مستذكرا المراحل الأولى للحركة الوطنية الأسيرة التى خاضت معارك واضرابات متتاليه طويله وصعبه من أجل تثبيت اللبنات الاولى لجدار المحرمات الوطنيه والاعتقاليه للحركه الأسيرة.

وقال قنيطة، خاصة وإن ادارة السجون الإسرائيلية حاولت منذ البدايات تحويل الأيادى التى ناضلت وقاتلت من أجل طرد الإحتلال إلى ايادى تخدم منشآت الاحتلال العسكريه والخدماتية.

وتابع، قد خاضت الحركه الأسيرة معارك عديده للتصدى لتلك المخططات الاحتلالية قدمت  خلالها الحركه ارتال من اللحوم وصرخات من الاهات خلال معارك الإضرابات اضافه للعديد من الشهداء ابرزهم الشهيد عمر الشلبى الذى اغتيل  فى إحدى مرافق العمل داخل سجن عسقلان  و كذلك الشهيد عبد القادر ابو الفحم الذى أستشهد نتيجه خوضه اضراب عن الطعام لرفض العمل فى مرافق تعود بالفائدة على جيش الاحتلال وآليتهه العسكريه  ..

وأكد قنيطه أن الحركة الأسيرة لازالت تخوض صولات وجولات متعددة من أجل الحفاظ على  استرداد مرافق العمل الخاصه بها مثل المطبخ والمغسله والمخيطه  ومرافق أخرى   صادراتها ادارة سجون الإحتلال فى السنوات الأخيرة نتيجه الهجمه اليمينية للحكومات المتطرف فى دولة الفصل العنصرى  للإحتلال الإسرائيلي .

ونوه الأستاذ قنيطة أن الحركه الأسيرة التى يبلغ تعداد اسراها لما يقارب الخمسه آلاف أسير أكثر من النصف  من الطبقه العامله التى مورس عليها التضييق والتنكيل من سلطات جيش الاحتلال واعتقلوا من خلال حواجزة المتعددة والمنتشرة على الأراضي الفلسطينية فى الضفه وغزه عبر معبر بيت حانون والتى أصبحت بمثابه كمائن للإعتقال والأعدام المباشر بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف، مثل مجزره عيون قاره التى ذهب ضحيتها أكثر من تسعة شهداء من العمال يوم الأحد الاسود على يد المجرم المتطرف عامى بوبر . ويكفى القول إن شرارة الانتفاضه الشعبيه الأولى عام 1987كانت بفعل دهس أكثر من خمسه من العمال الفلسطينيين الذين كانوا بطريقهم للعمل داخل أراضينا المحتله عام 1948.