فصائل ومؤسسات تنعى شهيد قلقيلية "يحيى عدوان"
تاريخ النشر : 2022-04-30 11:12

قلقيلية: نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد :الأسير المحرر" يحيى علي عدوان (28 عاماً) من بلدة عزون شرق قلقيلية، والذي برصاص قوات الاحتلال، فجر السبت.

وأدانت الجهاد في بيان لها يوم السبت،  الإرهاب الذي يمارسه قادة الاحتلال وجيشه، في تأكيد مستمر على أن هذا الاحتلال قائم على القتل ونشر الدمار والخراب والإفساد في البلاد.

وحملت الجهاد، الاحتلال تبعات هذه الجريمة التي راح ضحيتها الشاب يحيى عدوان، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذه الجريمة البشعة وهو قادر على الرد على إجرام الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجهاد، أنها ستمضي قدماً في قتال العدو، ولن يثنيها عن هذا العمل المقدس كل محاولات العدو المجرم، وأن المقاومة سوف ترد الصاع صاعين،

وطالبت الجهاد، أبناء الشعب الفلسطيني كافة بكل قواه الحية، بضرورة رص الصفوف وخلق حالة من التحدي والثبات والالتحام مع قوات الاحتلال على نقاط التماس، حتى يعلم العدو أن الشعب الفلسطيني لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.

وتقدمت الجهاد، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد يحيى عدوان، مؤكدة لهم أنعا ستصون دماء الشهداء، وستبقى تحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير.

كما نعى نادي الأسير الفلسطينيّ، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، الشهيد يحيى علي عدوان (27 عامًا) من بلدة عزون/ قلقيلية، والذي ارتقى الليلة الماضية برصاص جيش الاحتلال.

وقال نادي الأسير إن الشهيد عدوان، تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ أن كان طفلًا، حيث اُعتقل أول مرة وكان يبلغ من العمر 15 عامًا، في حينه أمضى عشرة شهور، وأعيد اعتقاله مجددًا عام 2013 وأفرج عنه بعد أن أمضى ثلاث سنوات، والاعتقال الثالث له كان عام 2019 وأمضى 16 شهرًا، واُعيد اعتقاله للمرة الرابعة والخامسة عام 2021. 

يُشار أنّه وخلال تصاعد المواجهة الراهنّة مع الاحتلال، كان جزءًا ممن ارتقوا شهداء، أسرى سابقين أمضوا فترات في سجون الاحتلال، وصل بعضها لسنوات.

كما قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، إن حشود ملايين الأحرار الذين لبوا نداء القدس في يوم القدس العالمي عبر المسيرات والتظاهرات التي جابت دول العالم وميادينها رافعة عنوان القدس عالياً، بعثَ بالأمل الذي يكبر كل يوم بالتحرير ودحر الكيان الصهيوني عن فلسطين.

وأضاف أبو حمزة، في كلمة له، أن بوابة نهضة الشعوب الحرة الحية التي حملت شعار القدس هي المحور في المسيرات المليونية الحاشدة التي انطلقت في اليمن، وإيران، ولبنان، وسوريا، والجزائر، والعراق، وباكستان، وتونس، وسائر بقاع الأرض، هي تأكيدٌ جليٌّ على أن القدس بوتقة المجد وبوصلة الصادقين في زمن التيه والتطبيع.

وتوجَّه بالتحية إلى كل قوى محور المقاومة، والقادة الشرفاء الذين تحدثوا عن هذه المناسبة العظيمة، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية في إيران السيد آية الله علي خامنئي.

وأوضح أبو حمزة، أن السيد خامنئي أعطى هذه المناسبة مضموناً مميزاً عبر استحضار مسيرة كفاح وجهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تقف اليوم على أرضية صلبة، وتقاتل العدو الصهيوني في غزة، وجنين، والقدس، وكل المدن المحتلة؛ لتتغير المعادلة عبر توجه جيش العدو للدفاع بدلاً من الهجوم.

وبيَّن أن عملية أرئيل البطولية التي قُتل فيها جندي صهيوني هي هدية قدمها الشعب الفلسطيني لكل الأحرار في يوم القدس.

وجدَّد أبو حمزة الشكر والتقدير لكل الشعوب الحرة التي انتفضت في يوم القدس العالمي، وأعلنت انحيازها الكامل للشعب الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال.

وقال: "نشد على أيدي الشعوب الحرية جميعاً في الثبات والاستعداد التام لكل ما يقرب من حرية فلسطين ومقدساتها الإسلامية".

وأكد أن مسيرة الجهاد مستمرة، وسيكون النصر حليف المقاومة والشعب الفلسطيني.