في الذكرى التاسعة لاستشهاد أبو عمار أسرانا البواسل يجددون العهد نحو الحرية والعودة والاستقلال
تاريخ النشر : 2013-11-12 00:37

أمد / غزة : أكد مدير عام وزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية بسام المجدلاوي أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مشواره النضالي نحو الاستقلال وكنس المحتل الإسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس, مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني يجدد العهد في الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات - أبو عمار, قائد و مؤسس الثورة الفلسطينية المعاصرة، رجل الثورة والسلام بالسير على دربه ودرب الشهداء حتى تحقيق آمال وأهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.

وقال المجدلاوي أن شعبنا بات يعرف ومنذ اللحظات الأولى المتهم باغتيال الرئيس الشهيد، وبعد التقارير الطبية المتعلقة بقضية موته، لابدَّ من تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن قتلة الرئيس ياسر عرفات وتقديمهم للمحاكمة الدولية، داعيا المجتمع العربي والدولي بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

وأكد المجدلاوي أن الانتصار لدماء الرئيس الشهيد وكل شهداء فلسطين تكمن في إنهاء الانقسام و استعادة وتعزيز وحدة شعبنا وفي الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني .لنتمكن جميعاً من مقاومة سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة والمُوغلة في توسيع الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري وطرد وتشريد أهلنا وتدمير البيوت في القدس ومدن وريف وأغوار الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة، ومواصلة سياسة الاعتقال والتعذيب وزج الكثير من أبناء شعبنا في معتقلات زنازين الاحتلال البغيض. مؤكدين أن لا مفاوضات مع الاحتلال في ظل استمرار إسرائيل لمثل هذه السياسات والأعمال الهمجية، وأنه لا سلام مع الاستيطان والعدوان على أرضنا وبحرنا وجونا وشعبنا.

وأشار المجدلاوي أن الأخ القائد العام رئيس دولة فلسطين العتيدة ياسر عرفات يستحق أن يكون عنقاء الوطن بصموده وإصراره وصلابته، من عيلبون العاصفة بدايات البداية الأولى إلى الكرامة العربية الضائعة من ثقل هزيمة النكسة إلى الأغوار والعرقوب وفتح لاند ومعارك الليطاني والصمود الأسطوري في بيروت وحصار المحاصرين في اللعبة القذرة لتصفية القضية في مخيمات لبنان والبقاع ونهر البارد والبداوي وطرابلس وعين الحلوة إلى معارك فك الحصار الدبلوماسي الدولي عن القضية الفلسطينية واجتياح ساحات أوروبا وأمريكا اللاتينية واسيا وأفريقيا في حرب ضروس ضد الامبريالية والصهيونية وفي كل معاقل الاستبداد والديكتاتورية لإسقاط كافة مشاريع التسوية التي تتجاهل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا المقهور ظلماً إلى الانتفاضة الأولى وحلم الدولة واحتضان كافة قضايا العرب والعروبة والإسلام في كافة المحافل الدولية، بيد يحمل غصن زيتونة الذي طالما أربكهم طويلا وباليد الأخرى بندقية لا تساوم.

وأكد المجدلاوي أن شعبنا الفلسطيني بشكل عام والأسرى والمحررين بشكل خاص يعاهدون روح قائدنا ياسر عرفات وشعبنا الفلسطيني الصابر أن نستمر بثورتنا وكفاحنا المسلح ولا نلقي بسلاحنا إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.