رام الله: وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بوكيلها عاصم خميس ومؤسسة الإغاثة الإنسانية ممثلة بمديرها التنفيذي وممثلها القانوني سهى العلمي صباح اليوم مذكرة تفاهم تهدف الى تشكيل اطار تعاون بين الطرفين لتوفير المعونات الخيرية في رمضان للأسر الفقيرة والمهمشة اضافة لكفالة الأيتام وذلك بحضور المدير العام للإدارة العامة للرعاية الاجتماعية رنا المصري ومدير دائرة الأيتام آلاء الزبن.

وعلى هامش التوقيع تحدث وكيل الوزارة عاصم خميس قائلاً " إن تردي الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وتبعات جائحة كورونا زاد فجوة الفقر وعدد الفقراء مما يحتم على الوزارة وبالتعاون مع الشركاء العمل على سد الفجوة من خلال توفير المساعدات لدعم الأسر وتعزيز صمودها."

وتابع وكيل الوزارة " عملت الوزارة خلال الأشهر القليلة الماضية على إجراء تحديث لقاعدة البيانات الخاصة بالأسر المستفيدة  وذلك ضمن مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية وبناء السجل الاجتماعي الوطني الذي يستهدف تحديث بيانات 180 ألف أسرة فلسطينية لضمان وصول المساعدات لمستحقيها."

وأضاف خميس " نتطلع للمزيد من التعاون واستمرار التنسيق مع الشركاء في مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، كما تولي الوزارة اهمية بالغة لمشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة وبشكل خاص الأسر التي ترأسها نساء.

بدوره قالت ممثلة الإغاثة الانسانية  سهى العلمي"  تجمعنا بوزارة التنمية رؤية مشتركة نحو المزيد من المساعدات والمشاريع التي تخدم الأسر المستفيدة  لتحقيق الأمن الغذائي لتلك الأسر."

وتابعت العلمي " نسعى للمزيد من التعاون مع الوزارة وشركائها لتوفير المساعدات والخدمات للأسر والفئات المهمشة، وسنواصل دعمنا لمساندة جهود الوزارة لتوفير كل الاحتياجات للأسر الفقيرة والأيتام".

وتقضي الاتفاقية بالتعاون لتنسيق الجهود لتنفيذ عدد من المشاريع أبرزها مشروع كفالة الأيتام، ومشروع المعونات الخيرية في شهر رمضان ومشروع زكاة الفطر، ومشروع شتاء دافئ، ومشروع العودة إلى المدارس، إلى جانب مجموعة أخرى من تمويل المشاريع التنموية، ومشروع تحرير شهادات الطلبة الخريجين، ومشروع "بيئة صحية وآمنة" الذي يهدف إلى توفير الأدوات الصحية والمعقمات لدور رعاية المسنين ودور الأيتام في مواجهة COVID-19.