بلدية يطا ومؤسساتها تنظمان فعالية بذكرى الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2013-11-11 17:02

أمد / يطا / نظمت بلدية يطا واقليم حركة فتح واتحاد المعلمين ومدارس يطا، اليوم الاثنين، فعالية في ساحة دار البلدية إحياء للذكرى التاسعة لرحيل الشهيد ابو عمار بمشاركة رئيس البلدية المحامي موسى مخامرة واسرة البلدية وكشافة مدارس يطا ومرشدي الكشافة ومجموعة من المربين والمربيات ومدراء ومديرات المدارس وعدد من مؤسسات المدينة.

وافتتحت الفعالية بالأغاني الوطنية والثورية وسط الهتافات باسم الشهيد الراحل عرفات، ثم رحب عريف الفعالية الصحفي عبد العزيز أبو فنار بالحضور، مؤكداً ان ابا عمار سيبقى هو رمز فلسطين على مر العصور.

بدورة أكد مخامرة في كلمة له امام الحضور بأن بلدية يطا يشرفها ان تنظم فعالية يشارك فيها كافة المؤسسات لنحيي ذكرى رمز الوطن ابا عمار، مشيرا اننا باقون الاوفياء له وسنسير على الدرب ولن نحيد عن النهج الذي رسمه لنا في بداية مشواره النضالي منذ الرصاصة الاولى، منوهاً الى الوحدة الوطنية ورص الصفوف من أجل حماية القضية الفلسطينية، مترحماً على اروح جميع القادة الشهداء متمنيا الحرية للأسرى.

وقال مخامرة: "لا يمكن لنا ان ننسى قائداً صلباً امثال ابو عمار وأن الفعالية جاءت احياء لذكراه وتجديد جذور الحب لفلسطين وله في قلوب الاجيال وايصال رسالة للعالم باننا لان ننسى ابا عمار مهما تآمر المتآمرون".

من جهته القى وجيه العدرة كلمة مدارس يطا مؤكداً فيها ان لأبو عمار حكاية لا تنتهي منذ الرصاصة الاولى حتى هذه اللحظة التي تطل علينا بالذكرى التاسعة لاستشهاد الرمز الوطني العظيم الشهيد القائد والمعلم ياسر عرفات فكان رحمه الله مثالاً للقائد الشجاع الصلب الذي لم تهزه مؤامرات الاحتلال فقاد المسيرة بكل ثبات وحنكة واقتدار.

من جانبه تحدث مفوض العلاقات الخارجية في اقليم فتح في مدينة يطا اياد المصري عن مناقب الراحل معتبره رجلاً استثنائياً وقائداً فلسطينياً وعربياً وعالمياً موضحاً بأن الاحتلال حاول ان يغتالوه أكثر من مره وفشلوا فاغتالوه بالسم بطريقة جبانه، مشيراً بأن ابا عمار رجل غير عادي فهو شخصية ثورية مناضلة لقن العدو دروساً في النضال و الحنكة السياسية عاش في خنادق الثورة مرورا بالكرامة الى بيروت الى تونس حتى ان دفن في فلسطين، داعياً الحضور الى الاحتفال المركزي لذكرى ابو عمار يوم الاربعاء القادم في ساحة مدرسة بنات يطا الثانوية الساعة 11 صباحاً وسط المدينة.