قنيطة: على مؤسسات حقوق الإنسان حماية الأسيرات الفلسطينيات فى السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر : 2022-03-08 11:22

غزة: طالب رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة يوم الثلاثاء المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق (32) أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، بالتزامن مع يوم المرأة العالمى، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن، وناشد قنيطة المؤسسات الدولية بالتأكيد على حقوقهن الانسانية والأساسية التى تتجاوزها سلطات الاحتلال.

وقال قنيطة أن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة ، وأضاف أن هناك اجراءات وقرارات عليهن من إدارة السجون أسوة بباقى الأسرى في أعقاب عملية انتزاع الحرية من نفق سجن جلبوع ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات .

وطالب قنيطة اليوم المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف والقانون الدولى الانسانى فيما يتعلق بحقوق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، ودعا جماهير الشعب الفلسطينى وقواه الحية والمتضامنين من الأخوة العرب وفى العالم لتشكيل حالة ضغط على الاحتلال لانهاء الاجراءات القمعية ودعم نضالات الأسرى الاداريين فى معركتهم المستمرة بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية ، وللأشكال النضالية  للجنة الطوارىء العليا التى تشكلها الأسرى فى أعقاب الانتهاكات ومصادرة حقوقهم الانسانية والأساسية ونضالهم المستمر .

و أشاد قنيطة بالدور الكبير الذى يقمن به موظفات الهيئة عامة وموظفات هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية خاصة للارتقاء بعمل الهيئة، والرسالة الانسانية التى يقمن بها لخدمة الأسرى في السجون وذويهم خارجها.

 مؤكداً أن موظفات الهيئة في المحافظات الجنوبية لهن دور كبير ومهم في تسهيل معاملات المحررين وأهالى الأسرى ، وأنهن يتمتعن بالجانب الانسانى والمهنى لإنجاح رسالة الهيئة من الناحية الانسانية والوطنية ، وبيًن معاناة أمهات الأسرى وزوجاتهن والمرأة الأسيرة والشهيدة والجريحة ودور المرأة الفلسطينية المشاركة للرجل في كل الميادين ، معتبراً أن المرأة الفلسطينية تحمل ما يحمله الرجل في كل الأعباء بكل مسئولية ووطنية .