"حماية" يدين اقتحام عشرات المستوطنين قرية اللبن جنوب نابلس
تاريخ النشر : 2022-02-21 12:33

رام الله: أدان مركز حماية لحقوق الإنسان يوم الاثنين، اقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم، بحماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس المحتلة، حيث منعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، وهو ما أدى إلا اندلاع مواجهات، فيما قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وأكد المركز في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أن جرائم المستوطنين المتكررة تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي ازدادت بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يؤكد إلى أن الاستيطان لم يعد وسيلة لمصادرة الأراضي وتدمير ممتلكات الفلسطينيين فحسب؛ بل تعدّى ذلك إلى كونه أداةً لمصادرة حياتهم وكرامتهم، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحّة للوقوف في وجه سياسة الاستيطان الإسرائيلي وجرائم المستوطنين في الأراضي الفلسطينية التي تتم بتواطئ وحماية من قبل جنود الاحتلال.

كما استنكر، اعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين فإنه يؤكد أن استهداف قطعان المستوطنين لحق الفلسطينيين في الحياة وتعريضها للخطر بشكلٍ تعسّفي يندرج ضمن أعمال القتل العمد المحظورة بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، وهي جرائم توُجب المساءلة والملاحقة الجنائية لمنفذيها ومن أمر بارتكابها. وإزاء ذلك؛ فإنه:

1)    يؤكد أن تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين، وتحت غطاء جنود الاحتلال وتواطؤهم يمثل انعكاساً خطيراً ومؤشراً للتشجيع لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين.

2)    يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة خاصّة، للتحقيق في الاعتداءات المتكررة والمتزايدة التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربيّة المحتلّة.

3)    يؤكد أن قصور المجتمع الدولي باتجاه وقف هذه الجرائم والاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين، يّجع جنود ومستوطني الاحتلال لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين.

4)    يطالب الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية