ابرز ماتناولته الصحافة العربية اليوم الاثنين 11/11
تاريخ النشر : 2013-11-11 11:14

"الأهرام"

كتبت: تبدو الطرق جميعها تؤدي إلى خارطة المستقبل‏,‏ ولا مفر أمام الجميع سوى اللحاق بها‏,‏ والتعامل معها بوصفها التجسيد الحقيقي لإرادة الشعب المصري‏.‏ وفي الوقت الذي باتت تدرك فيه جميع القوي الدولية ـ فيما عدا تركيا وقطر ـ أن قطار التغيير قد انطلق‏,‏ وأن حكم الجماعة لن يعود‏، فإن بعض الأصوات لم تدرك بعد أن الواقع قد تغير. وهؤلاء الذين يصرون علي أن عقارب الساعة يمكن أن تعود للوراء هم في أغلب الظن لا يدركون الواقع. وفي اللحظة الراهنة فإن إصرار أتباع الجماعة علي مواجهة الشعب والدولة المصرية هو خيار اليائس, ومواجهة محكوم عليها بالفشل, وذلك في ظل رفض شعبي لممارسات العنف والقتل من قبل هؤلاء الذين مازالوا ينتظرون السراب. وفي الوقت الذي تصر فيه بعض قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية علي رفض المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة, فإن الوقائع علي الأرض تقول إن جميع القوى السياسية والتيارات الثورية وغالبية المصريين بدأت الاستعداد للمشاركة في أهم خطوات خارطة المستقبل. ويبدو أن عجلة تعديل الدستور تسير بسرعة مرضية, والتوافق حول مواد شائكة سوف يجد سبيله, كما أن حرص جميع القوي المشاركة في عملية التعديل علي الخروج بصورة حضارية, وتقديم النموذج على النضج السياسي من خلال الحلول الوسط والتفاهمات, وقبول الآخر المخالف في الرأي والنظرة, وصولا إلى قواعد لعبة عادلة تستوعب الجميع يبدو واضحا. ومن المرجح أن قيادات الجماعة والحلفاء الذين ربطوا أنفسهم بمصيرها قد أصابهم الهلع من هذه التطورات الهائلة التي تحدث علي أرض الواقع. ولعل مما يزيد هؤلاء ارتباكا أن الفريق القانوني المخصص للدفاع عن مرسي بدأت تتسرب أنباء عن محاولته إقناع الرئيس المعزول بقبول الأمر الواقع, وفي المقابل بدأت السيطرة تعود بقوة علي سيناء علي الحدود المصرية, وذلك كله في ظل تأييد شعبي, وعودة تدريجية واثقة للحياة الطبيعية في مصر.

 

"الخليج"

أوردت: إحدى أدوات القوة الناعمة التي تستخدمها الولايات المتحدة لدعم نفوذها وحماية مصالحها على امتداد العالم هي الأمم المتحدة ومنظماتها . ولذلك، فهي كانت تنفق بسخاء عليها من أجل أن تكون لديها اليد العليا في أعمالها وأنشطتها المختلفة . هذا الحرص على امتلاك القوة الناعمة يفوقه الحرص على حماية الكيان الصهيوني . وهي أبدت أكثر من مرة استعدادها لتجاوز مصلحتها في الأمم المتحدة إن كان في ذلك مصلحة للكيان الصهيوني . وكان يقوي عزمها في الماضي أن العالم كان يجاريها، ويأبه لما تقوله . العالم يتغير، وفي تغيره تتغير نظرته إلى الولايات المتحدة من قوة وحيدة إلى قوة كغيرها . وآخر حدث يشير إلى هذا المسار، هو حجب اليونيسكو لحق الولايات المتحدة  والكيان الصهيوني في التصويت بسبب امتناعهما عن الوفاء بالتزاماتهما المالية لفترة عامين . وقد جاء قرار الامتناع عن الوفاء بالالتزامات المالية نتيجة اعتراف اليونيسكو بالدولة الفلسطينية عضواً كاملاً فيها . فقررت الولايات المتحدة الِأمريكية امتثالاً لقوانينها التي تحرم تمويل أية منظمة دولية “ تعترف بمطالب الفلسطينيين في دولتهم“ .

 

 

"الحياة"

دافعت الولايات المتحدة عن نهجها في المفاوضات مع إيران لتسوية ملفها النووي، مؤكدة أنها «ليست غبية» وستتوصل إلى «اتفاق جيد» لا يفرّط بمصالح حلفائها في المنطقة. لكن الدولة العبرية أصرت على أن الاتفاق المحتمل إبرامه مع طهران «سيء جداً»، وستسعى لدى أنصارها في الكونغرس الأميركي لعرقلة إقراره. في الوقت ذاته، أكدت فرنسا أن تحفظها عن الاتفاق المقترح تمّ بتوافق مع الدول الخمس الكبرى، ورجّحت إبرام اتفاق في نهاية الأمر، فيما انقسم الإيرانيون حول موقف باريس خلال جولة المحادثات في جنيف، بين مَن اعتبره نتيجة لضغوط مارستها إسرائيل ودول في المنطقة، وبين مَن رأى فيه تقسيم أدوار بين البلدان الغربية لانتزاع تنازلات من طهران. وترى مصادر في طهران أن جهات إقليمية لم ترغب في توقيع الاتفاق في حضور حشد سياسي ضخم على مستوى بارز، معتبرة أن ذلك يصبّ في مصلحة إيران، خصوصاً أن الاتفاق يمكّنها من تخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 5 في المئة، ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التي طالبت طهران بوقف جميع نشاطات التخصيب.

 

"الخبر" الجزائرية

ذكر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن نزاع الصحراء الغربية لها مسار معروف وهو الأمم المتحدة”. وقال وزير الاتصال في نفس الموضوع: “الأمر بالنسبة إلينا واضح، يتصل بحق الصحراويين في تقرير مصيرهم وباحترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية. فمنذ 1966 والقضية مسجلة في الأمم المتحدة على أنها تصفية استعمار، ومنذ هذا التاريخ لم يتغير موقف الجزائر إزاء حق الصحراويين في تقرير مصيرهم، وهو أمر محل إجماع من طرف المجموعة الدولية، ونصت عليه كل لوائح الأمم المتحدة ذات الصلة. المشكلة إذن ليست بين الجزائر والمغرب، وإنما هي مشكلة المجموعة الدولية كلها. أما القضية الثانية في هذا النزاع، فهي مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وهذا حديث تتداوله هيئات حقوق الإنسان والعديد من البلدان.