حماس: السلطة قضت على مؤسسات الدولة والمنظمة مُختطفة
تاريخ النشر : 2022-02-19 12:23

غزة: أكد المتحدث بإسم حركة حماس حازم قاسم، يوم السبت أن قرار قيادة السلطة بإلحاق منظمة التحرير ومؤسساتها ودوائرها بالدولة الفلسطينية هو تأكيد على السياسة التي تعتمدها قيادة السلطة  برام الله، والتي ترى أن منظمة التحرير مؤسسة ملحقة بالسلطة والأجهزة الأمنية.

وأشار قاسم، في تصريحات صحفية، إلى أن القرار يكشف الحقيقة الواضحة عن اختطاف منظمة التحرير من قبل مجموعة متنفذة بالأجهزة الأمنية والقيادات والوزراء المحيطين برئيس السلطة محمود عباس.

وأضاف: "منظمة التحرير تتعرض لعملية تقزيم حقيقية وتهميش إن لم يكن تدمير لدورها الذي يجب أن يكون وطنياً".

وتابع: "القيادة المتنفذة برام الله تريد أن تكون منظمة التحرير مؤسسة شكلية تمرر من خلالها القرارات التي لا تحظى بأي دعم من قبل القوى والفصائل الفلسطينية".

ولفت قاسم، إلى أن القرار نتاج لاجتماع المجلس المركزي الذي عقد برام الله وأعطى السلطة الغطاء لإفراغ منظمة التحرير من مضمونها.

وأكد على أن القرار مخالف للقانون الفلسطيني, متسائلاً أين مؤسسات الدولة التي تحدث عنها المرسوم الرئاسي, ويقتحمها الاحتلال بشكل يومي ومستمر؟!

وقال: "أي دولة تحدث عنها المرسوم ومؤسساتها مختطفة من قبل قلة قليلة من قيادة السلطة وتقصي كل وطني من المشاركة بأي مؤسسة؟!".

◼️نحن في حركة حماس ومعنا الفصائل الفلسطينية نريد أن تكون منظمة التحرير ممثلة لكل الشعب الفلسطيني بعد إعادة بنائها وتمثيل الكل فيها.

◼️هذا القرار عقبة حقيقية أمام إمكانية إعادة بناء المنظمة كممثل للشعب الفلسطيني.

◼️القرار تعميق للانقسام وتأسيس لمرحلة جديدة يكون فيها القرار بيد فئة محددة من قيادة السلطة.

◼️لدينا اتصالات مستمرة وحوارات مفتوحة مع كل القوى الوطنية المخلصة لعمل تصور وطني يمنع استمرار تهميش منظمة التحرير.

◼️الاتصالات تهدف للحفاظ على منظمة التحرير ومنع السلطة من تدمير بقاياها، وضمان إعادة بنائها من جديد بما يمثل آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني.