“تمرد” غزة: لن نخطط لعنف ولا تفجيرات لإسقاط حكم حماس
تاريخ النشر : 2013-11-11 00:56

أمد / غزة ـ مصطفى حبوش: قال المتحدث باسم حركة “تمرد” الفلسطينية إياد أبو روك، إن “هناك مجموعات تعلن عن نفسها باسم حركة تمرد وتهدد بإحداث تفجيرات وأعمال عنف داخل قطاع غزة نحن لا علاقة لنا بهم لا من قريب ولا من بعيد”.

ومضى أبو روك قائلا، في تصريحات لوكالة الأناضول: “وسائلنا ومنهجنا لإسقاط (حركة المقاومة الإسلامية) حماس هو السلمية والتظاهر السلمي بدون ارتكاب أي أعمال عنف”.

وتابع: “حركة تمرد تتبنى السلمية المطلقة ولا تخطط لارتكاب أي أعمال عنف ولا إحداث تفجيرات داخل غزة أو أي من المدن الفلسطينية؛ لأن حياة المواطن الفلسطيني تهمنا ونحن نناضل من أجل الحفاظ على كرامة الفلسطينيين ورفع الظلم والقهر عنهم، وليس إحداث الفلتان الأمني”.

وقال أبو روك: “أجلنا خروج المسيرات التي كانت مقررة يوم 11 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري (غدا الإثنين) بسبب تلقينا معلومات خطيرة تفيد بأن بعض المجموعات التابعة لحركة حماس وأخرى مجهولة ستنفذ تفجيرات وتقوم بأعمال عنف داخل غزة في هذا اليوم وتنسبها إلى حركة تمرد”.

وأضاف أن حركة تمرد “غير مسؤولة عن أي أعمال تخريب تقع داخل غزة، لأنها تنادي بالسلمة وتحترم حقوق الإنسان”.

وأوضح أن موعد “الخروج في مسيرات داخل غزة لإسقاط حكومة حماس سيكون قريباً جداً بعد دراسة هذا الموعد بشكل دقيق”.

وقال إن المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر حزب التجمع بشارع طلعت حرب وسط العاصمة المصرية القاهرة الأحد الماضي، باسم “بدء فعاليات إسقاط حكم حماس في غزة”، “لا علاقة له بحركة تمرد” الفلسطينية.

وتحدثت تقارير إعلامية في مصر اليوم عن عقد فلسطينيين يقولون إنهم ينتمون لحركة تمرد في غزة، مؤتمرا صحفيا في مقر حزب التجمع اليساري بالقاهرة، أعلنوا فيه عن بدء فعاليات الحركة لـ”إسقاط” حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو/ حزيران 2007.

وكانت حركة “تمرد” الفلسطينية قد دعت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى الخروج في مسيرات لإسقاط حكومة حركة “حماس″ في تاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، لكنها أعلنت، أمس السبت، عن تأجيل خروج مسيراتها إلى موعد لم تحدده بعد، لمنع “اراقة الدم الفلسطيني”.

وحركة تمرد الفلسطينية أسسها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في يونيو/ تموز الماضي في محاولة لمحاكاة تجربة حركة تمرد في مصر، التي شاركت في دعوة المواطنين للتظاهر ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في 30 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يطيح به الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

(الاناضول)