الحمد الله: الوحدة الوطنية على درب عرفات هي اساس استقلال الدولة الفلسطينية وسبيل الخلاص من الاحتلال
تاريخ النشر : 2013-11-10 23:56

أمد / رام الله: قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد ان المرحلة القادمة تتطلب الارتقاء الى مستوى المسؤولية، ومواجهة كافة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، سيرا على درب الشهيد القائد ياسر عرفات، ويجب الحفاظ على جميع الانجازات التي حققها، والبناء عليها من خلال تجسيد الوحدة الوطنية التي حافظ عليها طوال حياته، وغلب المصلحة الوطنية العليا طوال سنوات نضاله، لمواصلة تحقيق حلم استقلال الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين، والخلاص من الاحتلال.

جاء ذلك خلال احياء الذكرى التاسعة لرحيل الشهيد الرئيس ياسر عرفات، اليوم الاحد، في قصر رام الله الثقافي برام الله، وبحضور العديد من الشخصيات السياسية، والوزراء، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

واضاف الحمد الله ان الشهيد عرفات جسد الهوية الوطنية، ونهض بها من معاناة النكبة، وويلات التشرد واللجوء، ووحد ابناء الشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير، التي كرسها كهوية وطنية جامعة لكل الفلسطينيين، التي نجحت بتحويل الحلم الى واقع، بانشاء اول سلطة وطنية على ارض فلسطين، التي كانت ابرز انجازات انتفاضة عام 1987، وتتويج لنضالات ابناء الشعب وتضحياتهم، ومعاناة الاف الاسرى، وارواح مئات الشهداء.

وأكد الحمد الله ان القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تتابع باهتمام شديد عمل لجنة التحقيق الوطنية، المكلفة بالتحقيق بظروف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، وستواصل العمل مع كافة الاطراف الدولية لكشف الحقيقة الكاملة لابناء الشعب الفلسطيني والعالم اجمع، وضمان محاسبة المتورطين.

وشدد الحمد الله على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية، وانهاء فصل الانقسام المأساوي، واعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، لمواجهة التحديات في ظل الاحتلال، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبقاءه على ارضه ووطنه.

وثمن الحمد الله جهود مؤسسة ياسر عرفات في حفظ ارثه الكبير والتاريخي، باقرار جائزة سنوية تحمل اسمه، وتخليدا لذكراه، وتأكيدا على اهمية السير على نهجه، وتشجيعا للابداع والتميز على كافة المستويات، والتي كان اخرها تكريم مستشفى المطلع، وجامعة النجاح الوطنية العام الماضي، تناغما مع رسالة ابو عمار ودعوته الدائمة الى الصمود.