الشيخ صلاح يعانق الحرية بعد (17) شهراً داخل سجون الاحتلال- فيديو
تاريخ النشر : 2021-12-13 12:06

تل أبيب: عانق الشيخ رائد صلاح الحرية يوم الاثنين، الحرية بعد أن قبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 17 شهراً إثر إدانته من قبل محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالتحريض على العنف والمقاومة، في الملف الذي يطلق عليه اسم "ملف الثوابت".

ودخل الشيخ رائد صلاح إلى السجن يوم 16 أغسطس 2020 لمدة 17 شهراً، بعد أن أدانته محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالتحريض على العنف والمقاومة، وكانت قد امتدت محاكمة الشيخ رائد في ملف الثوابت ثلاث سنوات في القضاء الإسرائيلي، بدأت في أغسطس سنة 2017.

وهنأت فصائل فلسطينية الشيخ صلاح على الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

حركة حماس  تقدمت بخالص التهنئة والتبريك إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمَّتنا العربية والإسلامية، وكل الأحرار في العالم، بمناسبة الإفراج عن شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقال ظالم دام 16 شهراً.

وبعتث، برسالة فخر واعتزاز إلى الشيخ رائد صلاح، الذي سيظل قامة شامخة، ورمزاً من رموز النضال والتضحية في شعبنا الفلسطيني، المدافعين عن فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت، إنَّ سياسة الاحتلال في الملاحقة والتضييق والإبعاد والاعتقال، لن تفلح في تغييب رموز شعبنا الفلسطيني، عن ساحات النضال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، والذي يمثّل الشيخ رائد صلاح عنوانها الأبرز في كشف مخططات الاحتلال التي تستهدف المقدسات، والوقوف سداً منيعاً ضد تمريرها وإفشالها.

وأكدت، نّنا وإذ نحيّي الشيخ رائد صلاح، وهو حرٌّ في وطنه وبين أهله وأبناء شعبه، لنسأل الله تعالى أن يبارك في جهده وجهاده وتضحياته، دفاعاً عن الأرض والقدس والأقصى، وإنّها لمسيرة ماضية بإذن الله، ولن يوقفها اعتقال أو إرهاب أو عدوان، حتّى تحرير فلسطين والعودة إليها.

حركة الجهاد في فلسطين، وعلى رأسها الأمين العام زياد النخالة، تقدمو بالتهنئة الحارة والمباركة من الشيخ المجاهد رائد صلاح، والحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وشددت، أننا في حركة الجهاد، إذ نبارك للشيخ المجاهد رائد صلاح الذي قضى سنوات عمره دفاعاً عن المسجد الأقصى، وواجه في سبيل ذلك الاعتقال والتضييق، لنؤكد أن هذا العدو مستمر في عدوانه على أبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل.

ودعت، في ظلال هذه المناسبة المباركة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم إلى وحدة الصف والهدف، وإبقاء جذوة المواجهة مشتعلة، وتصويب البوصلة نحو مواجهة الاحتلال.

وفي السياق ذاته، هنَّأ مسؤول دائرة الأسرى والشهداء في حركة الجهاد د. جميل عليان، شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأهلنا الثابتين في أراضينا المغتصبة عام 1948 بالحرية لشيخ الأقصى وقامة فلسطين الوطنية الشيخ رائد صلاح.

وقال عليان في تصريح صحفي: "إن صراع الهوية والرواية والوعي الذي يخوضه أهلنا في الـ48، والإنجازات التي يحققونها في دحض الرواية الصهيونية، وحماية الأقصى تدفعنا إلى اليقين".

وأضاف "إننا نمتلك أدوات كثيرة للنصر على عدونا، واستعادة حقوقنا وإن هذه الشريحة الوطنية الأكثر أهمية لازالت ترفض، أن يؤتى من قبلها كما ترفض أن تغادر جبل الوطنية والانتماء باتجاه مصالحها الخاصة ولن تكون أداة للمشروع الصهيوني".

وأردف عليان حديثه "أهلنا يحتفلون هنا بحرية الشيخ رائد صلاح فيما هناك في الضفة تمنع أجهزة الامن الفلسطينية اهلنا من الاحتفاء بالأسرى المحررين او توديع شهداءهم بأمان".