اليوسف : الرئيس عرفات جسد روح الوحدة الوطنية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت والحقوق
تاريخ النشر : 2013-11-10 13:58

اعتبر ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان احياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ، هي التأكيد على ان الراية التي من اجلها ارتقى الشهيد الراحل ستبقى عالية خفاقة في سماء الوطن يصونها الشعب الفلسطيني بسواعد ابنائه ، من خلال التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في الحرية والعودة  والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال اليوسف في حديث صحفي بمناسبة الذكرى التاسعه لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات ، ان احياء هذه الذكرى المجيدة يعتبر احياء لذكرى كل شهداء فلسطين اللذين قضوا وهم متمسكين بحقوق وثوابت شعبهم الوطنية ، وفي مقدمتهم  ابو العباس وطلعت يعقوب وابو جهاد والحكيم وغوشة والنجاب وابو علي مصطفى والشيخ ياسين وابو احمد حلب وابو جهاد والحكيم وغوشة والنجاب وابو علي مصطفى والشقاقي والشيخ ياسين وابو اياد وفيصل والكمالين وعبد الرحيم احمد والقاسم والقافلة الطويلة من ابناء شعبنا العظام قادة ومناضلين .

واضاف ان (ابو عمار ) ومن خلال قيادته لمسيرة كفاح شعبنا طوال عقود من الزمن ، ورمزيته المتفردة ، قد جسد روح الوحدة الوطنية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت والحقوق ، والاصرار على مواصلة المقاومة الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال ، ونيل الحرية والاستقلال والعودة .

ولفت اليوسف ان احياء شعبنا لهذه الذكرى الوطنية المجيدة ، في ظل هذه الظروف المعقدة ، وفي ظل ما يواجه قضيتنا من تحديات ومخاطر مشاريع الاحتلال الاستعمارية ، وما يرافقها من ضغوط دولية ، انما يشكل تعبيرا حقيقيا لإصرار شعبنا على مواصلة مسيرة كفاحه التحرري ، وصموده حتى تحقيق طموحاته الوطنية التي تجسدت بتضحياته العظيمة ، وبدماء شهداء قادته وابنائه الزكية التي روت ارض فلسطين ، وآلام جرحاه ، وعذابات وصمود اسراه البواسل في سجون الاحتلال .

ودعا اليوسف الى وقف المفاوضات و مواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الامم المتحدة ، وفي كافة منظماتها الدولية ، انما يعبر عن حقيقة استمرارية الصمود والمقاومة والاصرار على التمسك بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة في مقاومة الاحتلال ، لنيل الحرية ، وعودة شعبنا اللاجئ الى دياره ومدنه وقراه التي شرد وفق القرار الاممي 194 ، وحقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وذلك تجسيدا لمواقف الاجماع الوطني التي اقرتها مجالسنا الوطنية المتعاقبة ، وتضمنتها وثيقة الاستقلال التي اعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات امام المجلس الوطني في العام 1988 .

واعتبر نائب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان مرور هذه المناسبة المجيدة يجب ان تشكل ايضا فرصة حقيقية لاستنهاض كافة الطاقات الوطنية ، والعمل بموجب استراتيجية الاجماع الوطني التي ترتكز على تعزيز صمود شعبنا على ارضه ، وتوفير امكانات مواصلة مقاومته الوطنية بكافة اشكالها ضد الاحتلال والعمل على توسيع رقعتها لتشمل كافة الارض الفلسطينية ، والاسراع بإنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية .