هل تمثل الرحلات الجوية بين السعودية وإسرائيل جسر العبور للعلاقات بينهما؟!
تاريخ النشر : 2021-10-27 19:30

تل أبيب: أفادت صحيفة " جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بأن أول طائرة إسرائيلية حطت في الرياض "المملكة العربية السعودية" صباح الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها رحلة عامة من إسرائيل في المملكة العربية السعودية، أفادت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أن الطائرة الإسرائيلية حطت في الرياض بعد يوم واحد فقط من هبوط أول رحلة جوية من المملكة العربية السعودية في إسرائيل، حيث هبطت طائرة ملكية إماراتية من طراز 737 في مطار بن غوريون مساء الإثنين.

وأشارت الصحيفة، أن ذلك يأتي بعد تحسين العلاقات الإقليمية لإسرائيل، وتوقيع اتفاقيات "أبراهام" لتطبيع العلاقات مع أربع دول عربية - الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان - تم تحقيقها منذ 2020.

وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من عدم وجود رحلات جوية تجارية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، نظرًا لعدم وجود علاقات رسمية بين الدولتين، فإن الرحلات الجوية تمثل تقدمًا كبيرًا في العلاقات السعودية الإسرائيلية، حيث فتحت الدولتان أخيرًا مجالهما الجوي لبعضهما البعض في العام الماضي فقط.

 وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد تطبيع العلاقات مع البحرين والسودان والمغرب والإمارات العربية المتحدة عام 2020، تم فتح الأجواء أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب الإعلان عن رحلات جوية مباشرة إلى دبي والمغرب والبحرين.

وأوضحت الصحيفة، أنه قبل افتتاح المجال الجوي السعودي، كان على طائرات العال أن تسلك طريقًا طويلًا ومتعرجًا إلى مومباي لتجنب الأجواء السعودية، مما أضاف قرابة ساعتين إلى الرحلة من تل أبيب ووضع الناقل الإسرائيلي في وضع غير مواتٍ للغاية للمنافسين، الذين يسمح لهم بالطيران مباشرة. أمثلة مماثلة تجعل من الصعب التنقل في الرحلات الجوية إلى بعض المناطق خارج بن غوريون وخطورتها أحيانا.

وختمت الصحيفة، لطالما كان المجال الجوي نقطة خلاف بين إسرائيل وخصومها، و تواصل الدول التالية حظر كل من الرحلات الجوية المباشرة وحركة المرور الجوي من إلى إسرائيل: أفغانستان ، الجزائر ، بنغلاديش ، بروناي ، إيران ، العراق ، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، ماليزيا ، المغرب ، عمان ، باكستان ، قطر ، المملكة العربية السعودية ، الصومال ، سوريا ، تونس ، اليمن.