قرارات الأمم المتحدة لا تسمن ولا تغني من جوع حين تتعلق بالإرهاب الإسرائيلي العنصري
تاريخ النشر : 2021-10-25 11:05

75 عاماً على تأسيس الأمم المتحدة، ولم تتمكن من تنفيذ قراراتها في معاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري،الذي يعتبر أطول إحتلال عسكري إستيطاني إرهابي يمارس القتل والمجازر والاعتقالات ومصادرة الأراضي ونسف البيوت بدون حساب منذوا ما يزيد عن 72عاما من الاحتلال وظلم والقهر وتشريد ما يزيد من نصف الشعب الفلسطيني في بقاع الأرض دون فرض عقوبات أو المحاسبة أو سحب الإعتراف "بأ إسرائيل" بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بدأ الشروع في تأسيس الأمم المتحدة؛ من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام وحقوق الإنسان في كل أرجاء العالم، ورغم مشاركة مختلف دول العالم في الحصول على عضوية الأمم المتحدة، حيث تعتبر العضوية على درجة كبيرة من الأهمية ،
ولكن حتى الآن لم تستطيع أن تفرض نفسها بشكل شمولي في تحقيق الأهداف المنشودة للشعوب التي كانت تحت سيطرة الإستعمار والاحتلال.

وكيف يمكن ذلك والدول الاستعمارية هي دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي؟ وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية وفرنسا وألمانيا، ما صدر من قرارات عن مجلس الأمن الدولي لم يتم تنفيذ أي من تلك القرارات بحق سلطات الإحتلال الإسرائيلي التي تتميز بضرب بكل ما صدر من قرارات ولم تلتزم في تنفيذها، في حين أن العديد من دول العربية والإسلامية ودول في آسيا وأفريقيا ودول أمريكيا اللاتينية، يتم فرض عقوبات والحصار متعددة الجوانب تحت بند العقوبات الدولية، وتمارس الولايات المتحدة الأمريكية إستخدام حق نقد الفيتو، حين يتعلق الأمر في سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تمعن في القتل والمجازر والاعتقالات من رجال ونساء وكبار وأطفال متجاوزة كل الأنظمة والقوانين الصادرة عن الأمم المتحدة.

في حين لم تحاول الأمم المتحدة بذل الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في العديد من الدول، ولقد شاهدنا سنوات طويلة من العقوبات والحصار الإقتصادي والحظر الجوي على العراق، كانت تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية
تحت غطاء الأمم المتحدة، وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية في إحتلال وتدمير العراق دون تفويض من الأمم المتحدة، وحدث أيضا في إسقاط النظام في ليبيا وتحويل البلاد إلى إحتلال من قِبل العديد من الدول والجماعات الإرهابية التكفيرية، ونشاهد مضي عشرة سنوات من الحصار والاحتلال والإرهاب متعدد الجهات ساهم فى تدمير وحصار سوريا بالمساهمة في تسهيل دخول الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة، إضافة إلى قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باختراق الأجواء السورية بشكل شبه يومي وتوجيه ضربات جوية في العمق السوري.

إضافة إلى مايجري في اليمن منذ سنوات من إرهاب وقتل وتدمير وغياب مؤسسات الدولة، كل ما حدث في تلك دول لم نجد من حلول تصدر وتنفذ من هذه المؤسسة الدولية التي مضى 75عاماً على تأسيسها؛ لذلك علينا أن ندرك بأن الاستناد أو اللجوء إلى الأمم المتحدة، تعبير عن قلة الحيله والضعف،"إسرائيل" تشكل عنوان الإرهاب بإمتياز وشمولية، والمؤسف صمت المجتمع الدولي وغياب الضمير عما يرتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري من جرائم يومية.