تأجيل محاكمة أسرى "العبور الكبير" والزبيدي خلال الجلسة: لا أرى النور أبداً
تاريخ النشر : 2021-10-24 12:29

الناصرة: أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، محاكمة أسرى "العبور الكبير" في سجن جلبوع.

وقال مكتب اعلام الأسرى، إنّ محكمة الاحتلال أجلت محاكمة عدد من أسرى جلبوع الذين شاركوا في عملية نفق الحرية، إلى الشهر القادم.

وقال الأسير الزبيدي خلال جلسة المحاكمة لقاضي الاحتلال، إنني أتنقل من العزل إلى العزل، لا مقصف، لا كهرباء، ولا شيء، أفضل شيء أنني توقفت عن التدخين، لا أرى النور، والطعام لا يطاق.

وعرض يوم الأحد، عددٌ من أسرى "نفق الحرية" على محكمة الاحتلال لإدلاء لائحة الاتهام الموجهة ضدهم وضد أسرى آخرين متهمين بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول مخططهم لـ"الخروج الكبير" من سجن جلبوع.

وبحسب قناة "ريشت كان"، فإنه تم إحضار الأسرى لقراءة لوائح الاتهام الموجهة إليهم، فيما اشتكت فرق الدفاع عن الأسرى من ظروف أسرهم واحتجازهم في العزل الانفرادي وسوء الطعام المقدم إليهم.

ووفقًا للقناة، فإن محامي الدفاع عن الأسير زكريا الزبيدي قدم التماسًا أمام المحكمة ضد ظروف اعتقاله، مطالبًا بإخراجه من العزل الانفرادي، كما اشتكى من عدم وجود غطاء ووسادة للزبيدي إلى جانب حرمانه من خدمات المقصف والزيارات العائلية.

وأشار محامي الزبيدي في الالتماس إلى أن سلوكه وقت اعتقاله لا تشوبه شائبة، وأنه لم يشرع بـ"الهروب" بل انضم فقط للأسرى الآخرين، لافتًا إلى أنه يتلقى عقوبات من ضباط السجن الذين يشعرون بالإحباط من فشلهم في اكتشاف الخطة.

وخلال وصول الأسيرين الزبيدي ويعقوب قادري شهدت جلسة المحكمة حالة من الضجة والمشادة الكلامية بين الأسيرين من جهة ووحدة "نحشون" المكلفة بالحراسة بعد أن صدرت لهم تعليمات بمنع إظهارهم أمام كاميرات الإعلام.

وفي السادس من أيلول الماضي استطاع ستة أسرى وهم محمد العارضة ومحمود العارضة وأيهم كممجي ومناضل انفيعات وزكريا الزبيدي انتزاع حريتهم من سجن “جلوع” الأكثر تحصينًَا قبل أن يعاد اعتقالهم ثانية.