فصائل فلسطينية تدين جريمة اغتيال الأسير السوري المُحرّر مدحت الصالح 
تاريخ النشر : 2021-10-16 20:50

غزة: دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال الأسير السوري المُحرّر مدحت الصالح ابن بلدة مجدل شمس الذي سخّر حياته هو والشعب الفلسطيني في الجولان العربي السوري المحتل في مقاومة الاحتلال ورفض كل مشاريعه ومخططاته الهادفة لاقتلاع الإنسان العربي من أرضه.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذا الاغتيال الجبان لن يفت من عضد أهلنا المقاومين في الجولان، ويأتي في سياق جرائم الاحتلال المُستمرة في استهداف المناضلين والمقاومين على الأرض السوريّة وخاصّة الجولان السوري المحتل، والتي لن يكون آخرها طرح مشاريع استيطانية لسرقة المزيد من هذه الأرض العربيّة.

ودعت الشعبيّة كافة قوى المقاومة العربيّة إلى التوحّد في خندقٍ واحد من أجل مواجهة هذا العدوان المتواصل والفاشي الذي تتغذى على الانقسام والاحتراب، لأنّ كل قطرة دمٍ عربيّة هي غالية علينا، لذلك يجب تفويت الفرصة على هذا الاحتلال الذي يعتاش على آلام كل قطرٍ عربي.

ومن ناحيته، دان وليد الهرش منسق العلاقات الخارجية في حزب الشعب الفلسطيني، اغتيال الاسير السوري المحرر  مدحت صالح نتيجة عملية اطلاق رشقات رصاص جبانة من قبل الاحتلال الصهيوني على الحدود بين الجمهورية العربية السورية وفلسطين المحتلة.

وأكد الهرش، في تصريح له وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، على اهمية قضية الاسرى التي ترهب الاحتلال سواء أكانوا في الاسر من خلال خوضهم للمعارك وخاصة معركة الامعاء الخاوية مع السجان الاكثر اجراماً على وجه الارض ، او حتى بعد انتزاع الاسرى لحريتهم  يبقى  الاسير مرهباً للصهيونيز

وأردف: "وجاء اليوم استهداف الاسير  المحرر مدحت صالح الذي يولي اهتماماً مباشراً بقضية الجولان وتحريره من الاحتلال، كي يثبت ان قضية الجولان حاضرة كما قضية فلسطين ولم ولن يسمحوا بأية مشاريع صهيونية عليها تعزز الاحتلال وتطمس الهوية الثقافية العربية".

ودعا الهرش، الى تحرك دولي بين كل من فلسطين وسورية ولبنان يهدف الى استعادة الاراضي المحتلة بدعم من الدول الصديقة والداعمة لنضالنا، مع تطور هذا الشكل الى فعل مقاوم منظم قادر على دحر الاحتلال.