قوى وشخصيات: اعتقال "أيهم ومناضل" لن يمحو عار فشل الكيان في عملية "نفق جلبوع"
تاريخ النشر : 2021-09-19 07:31

جنين- غزة: قال الأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد بالضفة الغربية صباح يوم الأحد، إن القاء القبض على الأسرى لن يمحو فشل إسرائيل في هروب السجناء من سجن جلبوع"، وأضاف: "أن جنين وأسراها سيكونون دائما شوكة في حلق المحتل، إذا انتهت مطاردة أقمار فلسطين الستة فنورهم وانتصارهم لن تحده قيود ولا سجون".

وأضاف عدنان في تصريح صحفي، "من أقدم على كسر الاحتلال ومواجهته بالحرية يدرك أن أحد الاحتمالات إعادة الاعتقال وتجهز لما هو أعظم، دعوتي جماهير شعبنا لعدم التوقف عن نصرة إخوتنا الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة من هم في العزل والعقوبات والإضراب عن الطعام.

وأكد،أنّ "إخوتنا فعلوا كل شيء للحرية والعزة والكرامة وواجب الـ4600 أسير على كل شعبنا وأمتنا وأحرار العالم".

ومن وجه قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، بالتحية الكبيرة والتقدير العظيم لأبطال نفق الحرية في سجن جلبوع الذي اثبتوا قدرة الفلسطيني على الفعل المقاوم في كل الظروف وفي كل الأدوات.

ونوه، إلى أنه بالرغم من اعادة اعتقال ابطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلا دامغا على هشاشة وضعف المنظومة الامنية الصهيونية وعدم صمودها امام ارادة المقاتل الفلسطيني.

وشدد، أن ما فعله الاسرى الستة كان بطولة عظيمة وجهاد كبير وانجاز عظيم سيسجل بأحرف من نور في سجل جهاد ونضال شعبنا الفلسطيني.

وتابع، إلى أنّ كتائب القسام على عهدها ووعدها بأن يكون ابطال عملية نفق الحرية الستة على رأس صفقة التبادل، وان يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال وأن يفتح السجان الصهيوني بنفسه أبواب زنزانتهم.

وأشار، سيظل العمل على تحرير الاسرى من سجون الاحتلال على رأس اولويات المقاومة.

وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس: أن آن الاوان للذراع الصهيونية التي امتدت لتختطف المجاهدين في الضفة المحتلة وتبطش بهم أن تقطع، وأن يوضع لها حد وألا يسمح لها بالاستمرار في العبث في ساحتنا الفلسطينيةوبأرواح أبنائنا ومجاهدينا مهما كلف ذلك من ثمن ، كما حصل من اختطاف أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل نفيعات وغيرهم من الرفاق والمقاومين. 

وقال، إن رهاننا على شباب ورجالات الضفة الاحرار كبير في قيادة المرحلة وخلق ساحة نضال جديدة عناوينها حملة البنادق المشرعة في وجه العدو تحسم معاركها المقدسة معه ،تحمي أهلنا وشعبنا ومقدساتنا.

وأكمل حديثه، أن أبطال نفق الحرية من رحم هذا الشعب ولدوا، وثبتوا في معارك المقاومة والتضحية والفداء ،وشكلوا نماذج ورموز نضالية جهادية كبيرة ،بمثلهم وأمثال الكثير من أبطال ورموز شعبنا حتماً سنصل وننتصر، والرهان على المقاومة في تحريرهم و إخوانهم من سجون الاحتلال باذن الله كبير .

وفي السياق ذاته، أكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري،أنّ إعادة اعتقال أسرى نفق الحرية لا ولن يُقلل من حجم الإنجاز النوعي الذي حققوه، فقد هز أركان دولة الاحتلال وضَربها في صميم أمنها.

وقال، إنّ أسرى نفق الحرية خاضوا معركة تحدي وإصرار شكلت علامة فارقة وأظهرت هشاشة كيان الاحتلال الغاصب وعجز منظومته الأمنية أمام عزيمة وإرادة الأسير الفلسطيني.

 وأكمل، أنّ اعتقال الأسرى الأبطال لن يُخفي سوءة الاحتلال ولن يصنع له هيبة.

حركة الأحرار قالت من جهتها، إنّ إعادة إعتقال الاحتلال لأبطال نفق جلبوع لن يغسل عار الهزيمة التي لحقت بمنظومته الأمنية والعسكرية، وسيبقى الانجاز الذي سطروه مجداً تتغنى به الأجيال.

وأضافت، ستبقى عملية نفق جلبوع محفورة في الذاكرة والوعي الجمعي الفلسطيني والعربي وتأكيداً على أن إرادة شعبنا أقوى من بطش الاحتلال وعنجهيته وإجرامه وتحصيناته.

وتابعت، نشر السلطة لأجهزتها الأمنية قرب حاجز الجملة لإيقاف الإرباك الليلي وتسهيل اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين الليلة الماضية يؤكد دورها الخبيث في ملاحقة أبطال شعبنا ومقاومتنا وأنها جسم غريب متعاون ومتآمر مع الاحتلال يجب الانتفاض عليها والخلاص منها.

وعاهدت، أسرانا بأننا سنبقى الأوفياء لتضحياتهم وبطولاتهم وستبقى قضيتهم حاضرة على سلم الأولويات حتى تحقيق حريتهم.

وفي تصريح مقاضب صدر عنها، قات جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن إعادة اعتقال أبطال "#نفق_الحرية" لن يعيد الاعتبار للمنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية التي تهشمت على يد ستة أسرى بإمكانيات بدائية.

وشددت، سيبقى تاريخ السادس من سبتمبر شاهداً على بطولة قل نظيرها في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

ومن جهته قال الناشط في مجال الأسرى عبد الناصر فروانة، إنّ باعادة اعتقال الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي في جنين، تكون قوات الاحتلال قد اعادت اعتقال الاسرى الستة الذين نجحوا في (الخروج) وانتزعوا حريتهم لبضعة ايام. 

وأوضح، أن اعادة اعتقال  هؤلاء يندرج في اطار المألوف والممكن، فيما ما حققوه في جلبوع يعتبر "معجزة". وان اعادة اعتقالهم لا يقلل من حجم وشأن ما صنعوه، ويبقى من حقهم، وواجبنا تجاههم، انتهاج كافة الوسائل والسعي لانتزاع حريتهم.

وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين في تصريح صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخة منه، إنّ اعتقال الاحتلال للأسيرين أيهم كمنجي ومناضل نفيعات لن يوقف مسيرة الحرية وانهاء الاحتلال التي بدأها هؤلاء الأسرى الأبطال والذين كسروا هيبة وشوكة الاحتلال الصهيوني.

وأكدت، أن عملية نفق جلبوع البطولية ستظل علامة فارقة في تاريخ مقاومتنا الباسلة في مواصلة طريق النصر مهما حاول الاحتلال أن يصدر مشهد النصر أو الهيبة الأمنية.

ونوهت، أن أسرانا البواسل هم على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية، وتحريرهم قادم لا محالة بإذن الله، وكما تنسموا عبير الحرية في أيام قلائل سيخرجون رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي وجبروته.

وفي تصريح صحفي صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية" أوضحت، أنٌ إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية لن تُغير حقيقة العجز الصهيوني أمام صلابة وعزيمة شعبنا وأسرانا الأبطال.

وقالت، إن هذا العدو المتغطرس بجيشه المهزوم وقيادته المأزومة أنه قادر على أن يثني أسرانا الأبطال أو ينال من إرادتهم وقوتهم فهو واهم.

وشددت، أنّ قدرة الأحرار على الاختفاء عن أنظار العدو لمدة 14 يوماً هو إنجاز جديد يسجل لأحرار عملية نفق الحرية الأبطال.

وأكدت، أن إقدام الاحتلال على أي حماقة بحق الأبطال الستة المحررين الذين أعاد اعتقالهم فسيكون أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.

وحمل المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة كافة الأسرى وخاصة أبطال "نفق الحرية" في سجن "جلبوع" الإسرائيلي الستة.

وأكد في تصريح صحفي، على أن إعادة اعتقال الأسرى الستة الثوار الذين انتزعوا حريتهم رغم أنف الاحتلال لا تنزع صفة البطولة عنهم.

ودعا أن يبقى الحراك الشعبي لنصرة الأسرى قويًا وحيًا لفرض ملف أبطالنا على الأجندات السياسية التي فشلت لغاية الآن من نصرتهم.

وقال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن إعادة اعتقال الأسيرين المناضلين أيهم كممجي ومناضل نفيعات وباقي الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم في عملية بطولية ، لا يقلل من الإنجاز الذي حققه هؤلاء الأسرى الذين لم يكونوا يملكون سوى إرادتهم الجبارة و فكرهم المقاوم و لكنهم استطاعوا بأيديهم العارية توجيه لطمة غير مسبوقة  لمنظومة السجون الإسرائيلية و ألحقوا خسائر تجاوزت مائة وأربعين مليون شيكل بالاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف البرغوثي أن الإنجاز الأكبر لعملية سجن جلبوع كان إعطاء دفعة معنوية هائلة للشعب الفلسطيني وللإيمان بالفكر المقاوم، والاعتماد على النفس، بالإضافة إلى جذب الاهتمام العالمي الواسع وغير المسبوق لقضية حوالي خمسة آلاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال واستنهاض تضامن شعبي فلسطيني وعربي وعالمي معهم.

واكد البرغوثي أن إعادة الاعتقال ليست نهاية المطاف، وسيأتي حتما اليوم الذي ينال فيه هؤلاء الأسرى البواسل حريتهم الكاملة.

بدوره، قال غسان جاد الله القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إن تجربة (نفق الحرية) التي خاض فيها ستة من رجال فلسطين برهنت ملحمةً أسطوريةً، بدأت بملعقةٍ في زنزانةٍ باردة، وانتهت إلى حقول فلسطين وروابيها وسفوحها. 

وأكد جاد الله، أن قضية الأسرى ما تزال أولوية شعبنا، وأن هذا الثابت الوطني هو مصدر فخرٍ واعتزازٍ من كل أطياف شعبنا.

وأوضح انه بغض النظر عن نتيجة هذا الفعل البطولي، فقد طرق هؤلاء الأبطال جدران الخزان بقوة، ووضعوا من جديد مسؤولية تحريرهم وكرامة أسرهم، وحمل قضيتهم على عاتق كل حرٍ وشريفٍ في وطننا. 

ونوه جاد الله، إلى أن أيلول الذي يعرفه شعبنا بسواده ومآسيه، جعلته أظافر بواسل شعبنا أيقونة مجدٍ وعزِّ وفخار.

من جهته، قالت حركة الجهاد في بيان وصل أمد للإعلام نسخة عنه، سيبقى الصراع مفتوحاً واعتقال المجاهدين كممجي وانفيعات لن يمحو الأثر الذي حققته كتيبة جنين

وأضافت، يستمر الصراع مع العدو الغاصب دونما توقف، ويثبت الشعب الفلسطيني في كل مرة أن إرادته أقوى وأصلب وأنه لن يستسلم مهما بلغ إجرام العدو وعدوانه، وما صنعه أبطال كتيبة جنين سيبقى واحداً من الشواهد الساطعة على قوة الإرادة والعزيمة لدى المجاهدين الأبطال الذين أخذوا على عاتقهم إبقاء جذوة الصراع مشتعلة على أرض فلسطين دون النظر إلى موازنين القوى المختلة ودون النظر إلى ما يجري حولهم من تنسيق أمني و خذلان وتطبيع وتسابق نحو اللقاء مع العدو وفتح أبواب العواصم لقادته وعودة المفاوضات معه.

وقالت، إن إعادة اعتقال المجاهدين الستة من أبطال كتيبة جنين الذين كان آخرهم البطلين المجاهدين أيهم كممجي ومناضل انفيعات اللذين جرى اعتقالهما فجر هذا اليوم بعد أسبوعين كاملين من الملاحقة والمطاردة التي عمل عليها العدو بكامل أجهزته وإمكاناته، في محاولة لالتقاط صورة عساها تمحو أثر الهزيمة التي تلقاها بعد نجاح كتيبة جنين في اجتياز تحصيناته والعبور بقضية الأسرى نحو مسار جديد أشعلوا خلاله انتفاضة الحرية ومعركة السجون التي وضعت قضية الأسرى من جديد على رأس أولويات العمل الوطني والعمل المقاوم.

كما أكدت حركة الجهاد في بيانها على:

أولاً: نعاهد الله تعالى ثم نعاهد أسرانا الأبطال وأبناء شعبنا وأمتنا أن نواصل العمل من أجل تحرير الأسرى، وأن يبقى هذا العمل واجباً من أهم الواجبات وأكثرها الحاحاً وأولوية.

ثانياً: نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي الذين تدخل معركتهم مع السجانين ومصلحة السجون يومها الـ 14.

ثالثاً: نوجه التحية لأهلنا ولأبناء شعبنا في كل مكان، وندعو لاستمرار فعاليات ومسيرات الغضب نصرة لأسرانا، وندعو لمسيرات مساندة لأهالي أبطال كتيبة جنين من كافة مناطق الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.

رابعاً: ندعو الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن أسرانا الأبطال، فالمعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا.

ومن جهته، وجه الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، رسالة خاصة لأبطال كتيبة جنين، نشر المكتب الإعلامي للحركة مقتطفات مما جاء فيها. 

وقال النخالة في رسالته: "الأخوة الأبطال كتيبة الحرية كتيبة جنين أشرقتم فانتفض الشعب الفلسطيني قوياً وفتياً".

وأضاف: "طوينا القلب عليكم خوفاً وعشقاً، وكذا فعل كل حر في هذا العالم".

وخاطب أبطال كتيبة جنين قائلاً: "لقد اختصرتم إرادة شعب في لحظه سكون تتخطفها ارتجافات كثيرة".

وتابع: "ستة رجال وحدتم الشعب الفلسطيني بل الأمه وأحرار العالم خلفكم".

وأشاد في رسالته بأبطال كتيبة جنين قائلاً لهم: "كان عشقكم للحرية وفلسطين أكبر من معتقلات العدو وزنازينه".

وثمن النخالة بطولاتهم فقال: "ستة رجال أعلى من قامات كل الرجال".

ووصف فعلهم بالقول: "إن فعلكم تكشف عن فرسان من رصاص"، مضيفاً: "لقد أديتم ما كان ممكناً وكنتم بذلك رموزاً للحرية ورموزاً لفلسطين".

وعبر عن بالغ الأثر الذي تركه أبطال كتيبة جنين فقال: "مهما فعلوا ، فأنتم الأحرار الذين غرستم في مهمتكم راية الحرية في مواجهه الاحتلال , وبلغتم ذروة المجد وعانقتم الحرية التي سعيتم لها وحولتم أيامنا أكثر إشراقاً وأكثر أملاً رغم اعتقالكم".

وأكد القائد النخالة على العمل من أجل تحرير أبطال كتيبة جنين والأسرى بقوله: "ستنتظركم الحرية من جديد وخلفكم شعبٌ ومقاومة من جنين حتى غزة".

ووجه النخالة التحية لجميع الأسرى في السجون فقال: "لا يفوتني توجيه التحية والفخر لرجال الجهاد في معتقلات العدو, الذين يواجهون إجراءات العدو القمعية بكل بسالة واقتدار, يواجهون وحدهم , فلا كلمات تليق بهم وبشجاعتهم, والحزن على الذين تركوهم وحدهم".

وتوعد النخالة العدو بمزيد من الضربات والعمليات في قوله: "قدرنا أن نمضي ونعد لمعركة أخرى، وسنظل نفاجئ العدو في كل وقت وفي كل مكان"، مستذكراً قول الله تعالى "فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

وصرح ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اأن عملية الهروب الكبير لأسرانا البواسل الستة من سجن جلبوع أعاد الزخم والمكانة الوطنية والشعبية لقضية الاسرى باعتبارها قضية مركزية لشعبنا. 

وقال مزهر:" نجاح هروب اسرانا الابطال ووصول اثنين منهم الى مدينة جنين البطولة هو بمثابة الضربة الامنية الثانية لما يسمى بالمؤسسة الامنية الصهيونية التي ستهزم آجلًا ام عاجلاً".

وأضاف:" مزهر: الاسرى البواسل الستة وكل الحركة الوطنية الاسيرة :
هم منارة وتاج على رؤوس شعبنا وأمتنا ونعاهدهم أننا سنستمر على العهد ونحفظ الأمانة و الوصية الى ان يتم تحريرهم وعودتهم الى الديار".