محدث: إصابات وإعتقالات في مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في مدن الضفة والقدس
تاريخ النشر : 2021-09-17 10:50

نابلس: أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقا.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، بأن  217 مواطنًا أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس.

وفي بيت دجن، أوضح جبريل أن مواطنين أًصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطا، و27 بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال.

وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة، الطرق المؤدية إلى جبل صبيح المهدد بالاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بشروع جرافات الاحتلال منذ الصباح الباكر بتجريف الطرق بالمنطقة الصناعية وبالقرب من المسبح، لمنع وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة المواجهات المتوقعة بعد ظهر اليوم على جبل صبيح.

وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال بالقرب من المنطقة الصناعية، واندلعت مواجهات أطلق الجنود خلالها وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتأتي عمليات التجريف قبل ساعات من انطلاق المسيرات الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية الواقعة على قمة جبل صبيح.

 كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وفتشت عدة منازل.

وأفادت شهود عيان، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزلي المواطنين: أديب عمر ريان (35 عاما)، وتلحمي ريان (50 عاما)، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

كما أصيب سائق حافلة من بلدة سلوان بالقدس، بجروح في ظهره، عقب تعرضه للطعن من قبل مستوطن.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، إن الشاب محمد أبو ناب أصيب بجروح متوسطة إثر تعرضه لطعنتين في ظهره من مستوطن أثناء عمله داخل أراضي الـ 48، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

 وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين، بينهم متضامنون أجانب برضوض واختناق واعتقل آخرون، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين بالوقفة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان، في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.

أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، وإغلاق المحال التجارية في المنطقة.

وأفاد رئيس مجلس قروي التوانة محمد ربعي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحفيين، واعتدت عليهم أثناء مشاركتهم في فعالية ضد الاستيطان، انطلقت من خيمة الاعتصام المركزي في التوانة صوب مراح أبو رضف قرب قرية شعب البطم بالمسافر المهددة بالاستيلاء عليها، بعنوان "لنقف معا للدفاع عن الحق".

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على المشاركين، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.

وأشار ربعي إلى أن المواطن آدم ربيع الهريني (38 عاما) أصيب بقنبلة صوت في بطنه، نقل على إثرها إلى المستشفى، مضيفا أن الاحتلال اعتقل 7 متضامنين أجانب.

وأوضح ان اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين، تهدف إلى تهجير المواطنين وتوسيع مستوطنة "حفات ماعون" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم بالقرية، مطالبا المؤسسات المحلية والدولية، بضرورة العمل على حمايتهم ووقف الاعتداءات المتواصلة بحقهم.

وبين ربعي، أن الفعالية أقيمت بدعوة من حركة فتح إقليم يطا وضواحيها، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل ومسافر يطا.

فيما أصيب عشرات المواطنين، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة المذكورة في البلدة، واعتلت أسطح عدد من منازل المواطنين، واندلعت على إثرها مواجهات مع الشبان.

وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تتعمد اقتحام عدة مناطق في بيت أمر بشكل متواصل، وتقوم باستفزاز المواطنين أثناء زراعتهم أراضيهم للتضيق عليهم وتهجيرهم.

رام الله 

​​أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية المغير شرق رام الله.

وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة، رفضا لإغلاق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية منذ نحو أسبوعين، واسنادا للأسرى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وشارك مئات المواطنين في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات قرية المغير وفصائلها.

وأكد أبو نعيم أن المدخل الذي أغلقه الاحتلال يوصل إلى أراضي القرية، ويعتبر شريانا أساسيا لربط القرية بالقرى والمناطق المجاورة، خاصة محافظة نابلس، حيث يضطر المواطنون لسلوك طرق التفافية للوصول الى أماكنهم.

قلقيلية

أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي انطلقت بدعوة من حركة "فتح" في اقليم قلقيلية نصرة للأسرى، وإحياء لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي بأن عشرات جنود الاحتلال اقتحموا القرية بعد انطلاق المسيرة، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني في اليد، وأصيب العشرات بالاختناق.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.