جبهة الناصرة والحزب الشيوعي تستنكر حملة الشتائم والتهديدات لأهل الناصرة
تاريخ النشر : 2021-09-11 11:00

الناصرة: استنكرت جبهة الناصرة الديمقراطية، وفرع الحزب الشيوعي في مدينة الناصرة، حملة الشتائم التي بلغت حد التهديد لأهل الناصرة،التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي منذ مساء الجمعة، وبلغت إلى تهديد لكل نصراوي يدخل جنين والضفة، في أعقاب اعتقال اسيرين من الأسرى الستة الابطال الذين وجهوا ضربة لغطرسة الاحتلال وسجونه.

وقالت الجبهة والحزب الشيوعي، يوم السبت، في بيان وصل " أمد للإعلام" نسخة عنه، إنه لا مبرر أصلا، لهجوم "رخيص" على شعب بأكمله، أو على أهل مدينة في أي حال من الأحوال، فلكل فعل فاعل واحد أو نفر قليل، لا يمكنهم أن يمثلوا بلدا. 

وأوضحت الجبهة والحزب الشيوعي، "بدأت الحملة مساء الجمعة، مع ظهور شائعات متضاربة، ونشر صور تحمل أسماء ليست لأصحابها، بزعم أن هذا أو ذاك هو من وشى، وكل واحد منهم منسوب لأهل الناصرة، فرأينا صورة شاب معتقل منذ يومين، القوا عليه اسما آخر ونسبوا له الوشاية، تبعته صورة لشرطي ليس عربيا، وهو أيضا أطلقوا عليه اسما ونسبوه للناصرة."

وأضافت الجبهة والحزب الشيوعي، المقلق أنه في عصر شبكات التواصل أن هذه الحملة انتشرت ليس فقط في البلاد، بل تعدت حدود الوطن، وبلغت الشكوك ذروتها من خلال منشورات صفحة في الفيسبوك، تحت مسمى "مخيم جنين"، التي نشرت أقذع الشتائم، والتهديدات بالاعتداء على كل نصراوي يدخل مدينة جنين وحتى الضفة.

وقالت الجبهة والحزب الشيوعي، إن تاريخ الناصرة ومسيرتها الوطنية ناصعان، فالناصرة وقفت وقفة عز في كل المحطات الوطنية والمعارك الشعبية، آخرها في هبة الكرامة في أيار الماضي، هكذا كان في أحلك الظروف التي مرّت على شعبنا منذ العام 1948، وهذا ما هو مستمر.

وحيت الجبهة، أبناء الشعب الفلسطيني رفضوا هذه الحملة المهووسة، داعية؛ كل من تورط في هذه الحملة، على مستواه الشخصي، بأن يتراجع ويعتذر، من باب تنقية الأجواء.

كما دعتةالحبهة، القوى الوطنية من الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها، بأن تطلق موقفا يرفض هذه الهجمة، لإسكات هذه الأصوات المشبوهة، التي تهدد، وجرفت معها المئات يشاركونها ويؤيدونها.

وأكدت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي، على موقفهما الوطني الراسخ، بأن مكان الاسرى هو بين شعبهم، أحرارا، وأن كل احتلال زائل، ولا بد للقيد أن ينكسر، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.