الخارجية: قمع جيش الاحتلال لحفل تكريم طلبة الثانوية في العيسوية عنصري ولا أخلاقي
تاريخ النشر : 2021-08-18 11:33

رام الله: ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تكشف عن وجهها الحقيقي، البشع، القبيح والعنصري في كل مناسبة وبشكل يومي، كان آخرها إقدام قوات الاحتلال وشرطته ومخابراته على اقتحام وفض وقمع حفلاً لتكريم طلبة الثانوية العامة في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، بطريقة لا أخلاقية وفاشية بامتياز.

وأضافت الخارجية، أن إسرائيل تعكس عمق إنكار إسرائيل ومؤسساتها الرسمية لأي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة بما فيه الثقافي وإلاجتماعي.

وأشارت إلى أنّ هذا التصرف الهمجي ليس بجديد أو غريب عن ممارسات الاحتلال السابقة التي تطارد المهرجانات الثقافية، احياء المناسبات بما فيها الاجتماعية، المخيمات الصيفية للاطفال كما حصل في سلوان وبرج اللقلق،  النشاطات الرياضية، إغلاق المؤسسات، والتي جميعها تُحظر ويتم اعتقال المسؤولين عنها في دليل واضح أن إسرائيل ليست فقط دولة ابرتهايد،انما أيضا دولة كراهية وحقد وعنصرية.

وتابعت إن "دولة الاحتلال ماضية في استهدافها اليومي للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها والوجود الفلسطيني فيها، وتمارس ضده ابشع أشكال العدوان والتطهير العرقي والجرائم، من هدم المنازل والمنشآت كما حصل في إقدامها على هدم حضانة اطفال في بلدة بيت صفافا، هدم منزل في جبل المكبر، تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وأداء الطقوس التلمودية في باحاته".

وأدانت الوزارة، عنصرية وفاشية وجرائم الاحتلال ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها وهويتها التاريخية والحضارية، محملًة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات ممارساتها الاستعمارية.

وأعربت عن أسفها بأن يحصل هذا المشهد ويتكرر يوميا أمام نظر وسمع المجتمع الدولي وممثليه الذين يتواجدون في القدس والمقيمين فيها، صحيح ان بعضهم يقوم بكتابة تقارير دورية عن انتهاكات وجرائم الاحتلال بالقدس أو يتحدث حول تصرفات إسرائيل العنصرية الحاقدة، لكن ذلك لا يعفيهم هم وغيرهم  من تحمل المسؤولية إزاء استمرار جرائم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي الفاشي المتواصل على المدينة المقدسة واستهداف كل ما هو فلسطيني بداخلها.