قوى ومؤسسات تدين تفجير ارهابي ضد منتجع سياحي في غزة وتطالب أمن حماس بمحاسبتهم
تاريخ النشر : 2021-08-07 23:00

غزة: أدانت فصائل ومراكز فلسطينية، يوم السبت، إقدام فئة متطرفة باستهداف منتجع "بيانكو" السياحي شمال قطاع غزة ليلة أمس، وتطالب أمن حماس بمحاسبتهم.

وكان، متطرفين أقدموا مساء يوم الخميس، على تفجير عبوة محلية الصنع بجوار شاليه "بيانكو" في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وشددت الجبهة الشعبية في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخة منه، على أن التفجير في محيط المنتجع والذي جاء بعد ساعات من التحريض عليه من قبل بعض من أصابتهم لوثة فكرية مؤشر يؤكد ضرورة مواجهة الأفكار المُنحرفة ومحاربتها والضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه التعدي على المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم تحت أي ذريعة كانت.

ودعت الجبهة لمعالجات وطنية تتصدى للأفكار الظلامية التي تساهم في زعزعة الأمن والسلم المجتمعي خدمةً للعدو ومخططاته وعدوانه المستمر على غزة، داعية الحكومة والجهات المسؤولة لضرورة المعالجة الجذرية لهذه الممارسات وتوفير الحماية للأماكن العامة المستهدفة.

ومن جهته، أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عصر يوم السبت، بشدة ترهيب المواطنين باستهداف المنتجع السياحي "بيانكو"، المملوك لرجل الاعمال "سهيل السقا" شمال قطاع غزة، والذي أنشئ حديثاً على شاطئ البحر.

وأكد المركز الحقوقي في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخة منه، أنّ استهداف بيانكو، وذلك بمحاولة تفجير السور الخارجي، بعبوة شديدة الانفجار، بذريعة إقامة حفل غنائي مختلط، حيث مس التفجير الذي وقع خارج السور جزءا من السور.

وشدد، قد باشرت الشرطة الفلسطينية في الحادث وقامت بما يلزم من تحقيق ومتابعة فور وقوع الحدث، لذا يطالب المركز باتخاذ المقتضى القانوني لكل من يثبت تورطه في هذا العمل الاجرامي.

واستنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، مساء يوم السبت، بشدة استهداف المنتجع السياحي "بيانكو" في قطاع غزة.

وأفادت الهيئة، في بيان لها، بقلق واستهجان شديدين إقدام مجهولون على تفجير بعبوة ناسفة السور الخارجي لمنتجع بيانكو السياحي، في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ورأت الهيئة، أن هذه الجريمة تدق ناقوس الخطر جراء ضعف الآليات الوطنية والدينية المخصصة لمحاربة التطرف الفكري.

وحذرت حشد، من انعكاسات هذه الجريمة على السلم والأمن المجتمعيين، معتبرة أن قطع الطريق على الافكار المتطرفة يمكن في أهمية لأخذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة وقيم التسامح.

وطالبت جهات الاختصاص وعلى رأسها النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.

وحسب بيان صحافي صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فأنه عند حوالي الساعة 11:55 مساء يوم أمس الجمعة الموافق 06 أغسطس/ آب 2021 أقدم مجهولون على زرع جسم متفجر بجانب السور الشمالي الشرقي لمنتجع بيانكو السياحي الساحلي، بمنطقة الواحة على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومن ثم تفجيره، بعد وقت قصير، مما أدى إلى انهيار جزء من السور.

وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بشدة الاعتداء الذي استهدف منتجع "بيانكو" السياحي شمال قطاع غزة.

وقالت الجبهة، في بيان لها، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه: "إن هذا العمل المدان الهادف لزرع الخوف بين المواطنين حيث تم تفجير عبوة ناسفة في محيط المنتجع، أمر يدعو إلى محاسبة أصحاب الفكر الظلامي".

وإنتقدت الجبهة، سياسة التهاون واللامبالاة التي تتبعها الجهات المسؤولة في القطاع، إزاء انتشار ظاهرة التطرف والفكر الظلامي والتكفيري، داعيًا لمحاسبة من يعبث بالأمن الداخلي ويرهب المواطنين.

وفي ذات السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منتجع "بيانكو" السياحي شمال قطاع غزة.

ورأت الجبهة في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخة منه، أن تفجير عبوة ناسفة في محيط المنتجع وترهيب المواطنين يأتي بعد حملة من التحريض مارسها بعض من أصحاب الفكر الظلامي في القطاع.

وشددت، أن عدم محاسبة المتورطين عن هذا الاعتداء سيشجع على تكراره، وسيفتح الباب على تكرار حوادث العنف والفوضى وأخذ القانون باليد.

ودعت،أمن غزة لتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين والعابثين وتقديمهم للعدالة على أفعالهم المشينة، ليشكل ذلك رادعاً أمام من تسول له نفسه باقتراف مثل تلك الجرائم وغيرها، مهما كانت الدوافع والمبررات.

وحذر حزب الشعب الفلسطيني صباح يوم الأحد، من تنامي الفكر المتطرف مجددا في قطاع غزة.

واعتبر الحزب في تصريح صحفي صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أنّ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منتجع "بيانكو" السياحي شمال قطاع غزة مؤشر خطير يجب عدم السكوت عليه.

وأضاف، أن حملة التهديد والوعيد ومن ثم تفجير العبوة الناسفة في محيط المنتجع جاء نتيجة حملة من التحريض، مارسها أصحاب الفكر الظلامي في القطاع.

ودعا، الأمن في قطاع غزة للقبض على المتورطين في هذا الاعتداء، ومحاسبتهم وقطع الطريق على تكرار مثل هذه الحوادث.

وأكد الحزب، على ضرورة تظافر الجهود من أجل القضاء على البيئة التي تنتعش فيها مثل هذه الافكار المتطرفة، والتي تشكل خطراً كبيراً على امن وسلامة المجتمع ووحدته.

كما، أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تهديد واستهداف منتجع بيانكو السياحي شمال قطاع غزة من قبل مجموعة منحرفة.

واعتبرت المبادرة هذا الاستهداف والذي جاء نتيجة حملة من التحريض مؤشر خطير يعيد للأذهان أحداث سابقة مر بها قطاع غزة ويهدف الى إحداث القلاقل وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع.

وعبرت، عن تضامنها مع مالكي منتجع بيانكو فانها تؤكد على أهمية الحفاظ على المشاريع السياحية وغيرها من الاستثمارات والتي تساهم في الارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني والتخفيف من حدة البطالة بين الشباب في قطاع غزة.

ودعت، الجهات المسؤولة للمعالجة الجذرية لهذه الممارسات المتطرفة وتوفير الحماية  للأماكن العامة، ووضع التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا.

ومن ناحيتها، استنكرت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية بغزة  محاولة تفجير السور الخارجي للمنتجع السياحي "بيانكو" شمال قطاع غزة بعبوة شديدة الانفجار، واصفة هذا العمل  بأنه "عمل غير أخلاقي"، ويتنافى مع تقاليد مجتمعنا الفلسطيني.

وطالب الهيئة، في بيان لها، يوم الأحد، جهات انفاذ القانون بالاسراع في القبض على مرتكبي هذا الفعل المرفوض تماما، وإجراء تحقيق جدي، مؤكدا أن هذه الأعمال لا تخدم مصالح أبناء شعبنا وإنما تهدد النسيج المجتمعي في القطاع، وتضرب صمود مؤسسات القطاع السياحي الذي استهدف بالطائرات الاسرائيلية خلال العدوان الأخير على غزة.

وحذّرت الهيئة، من أنه في حال لم يتم الكشف والاعلان عن مرتكب هذا الفعل قد يتكرر ويوقع ضحايا بالأرواح، واضرار بالغة في مؤسساتنا السياحية ويهدد اعمالها، مشيرة إلى أن المطلوب من الحكومة في غزة توفير الحماية للمنشآت السياحية، بصفتها المتنفس الوحيد للقطاع، لا سيما في ظل الاجواء الحارة.

وكان مجهولون أقدموا مساء الجمعة على زرع جسم متفجر بجانب السور الشمالي الشرقي لمنتجع "بيانكو" السياحي الساحلي، بمنطقة الواحة على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومن ثم تفجيره، بعد وقت قصير، ما أدى إلى انهيار جزء من السور.