خالد: التنفيذية ستتحمل مسؤولياتها بملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال عرفات
تاريخ النشر : 2013-11-08 23:12

أمد/ رام الله : قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تعليقه على تقرير الخبراء السويسريين حول اسباب وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات " هناك عملية اغتيال سياسي واضحة مورست باستخدام مادة البولونيوم المشع .

وأضاف : ليس كل الدول هنا في المنطقة تملك القدرة على انتاج مثل هذه السموم . ولا يوجد سوى دولة واحدة تستطيع انتاجها وهى إسرائيل باعتبارها دولة نووية وتملك من الخبرة والقدرة ما يكفي لإنتاجها ، وعلى كل حال فإن سجل اسرائيل الارهابي في الاغتيالات بات معروفا لكل من يسعى الى الحقيقة ".

وفي رده على الربط بين المفاوضات الجارية وقضية التحقيق بوفاة الرئيس عرفات ، شدد على ضرورة عدم الربط بين المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وقضية التحقيق بوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقال "المفاوضات استؤنفت وفق المقاربة السياسية المعروفة التي قدمها وزير الخارجية الامريكي جون كيري للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وهذه المفاوضات وفق تلك المقاربة المنحازة بشكل سافر لسياسة ومواقف اسرائيل يجب وقفها بغض النظر عن أية مواضيع أخرى" .

وعن تأثير تقارير الخبراء السويسريون حول ظروف وفاة عرفات، التي تؤكد وجود مادة البولونيوم المشعة السامة في رفاته على استمرار المفاوضات، قال خالد في تصريح لوسائل الاعلام ، إن "هذه المفاوضات يجب وقفها إذ لا يستفيد منها الا إسرائيل ، حيث تقوم في ظلها بحملات استيطانية غير مسبوقة وتمارس أبشع وسائل التهويد والتطهير العرقي في القدس والأغوار الفلسطينية ، وموضوع المفاوضات شيء واستشهاد الرئيس ياسر عرفات شيء آخر ".

وأضاف " هناك عملية اغتيال سياسي واضحة مورست باستخدام مادة البولونيوم المشع وليس كل الدول هنا في المنطقة تملك القدرة على انتاج مثل هذه السموم . ولا يوجد سوى دولة واحدة تستطيع انتاجها وهى إسرائيل باعتبارها دولة نووية وتملك من الخبرة والقدرة ما يكفي لإنتاجها ".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير" يجب ان يأخذ هذا الموضوع في منتهى المسؤولية ، رغم تأخير صدور تقارير الخبراء الفرنسيون ، وبغض النظر عن هذا التأخير ، الامور اصبحت واضحة بشأن اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات ، وندعو الجانب الفرنسي بان يستعجل إصدار التقرير وأن يتعاون مع الجانب الفلسطيني لكشف الحقائق ".

وتابع تيسير خالد " يجب على اللجنة التنفيذية ان تتحمل مسؤولياتها في الاجتماع القادم وومن الآن اؤكد أن اللجنة التنفيذية سوف تطالب تشكيل لجنة تحقيق دولية ، ونأمل الا يكون انشغال القضاء الفرنسي بهذا الموضوع سببا في تأخير التوجه نحو تشكيل هيئة تحقيق دولية ، ونأمل كذلك أن يعزز صدور التقرير الفرنسي هذا المطلب بالتوجه الى الهيئات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق "..

وأوضح بانه "سبق وان شكلت الامم المتحدة لجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، وبالنسبة للفلسطينيين فإن الرئيس الراحل ياسر عرفات اهم من كل زعماء العالم لأنه لم يكن زعيما فلسطينييا وحسب بل كان أحد ابرز زعماء حركات التحرر في العالم ".

واكد على ضرورة تشكيل رأى عام عربي واقليمي ودولي ، وبذل كل الجهود والطاقات للضغط لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاكمة كل من كان يقف وراء اغتيال ياسر عرفات ".