ثورة يوليو انتصار الفكرة للإنسان بقيادة الزعيم ناصر الخالد جمال
تاريخ النشر : 2021-07-24 18:20

يحتفل الشعب المصري الشقيق وجموع أحرار الأمة العربية من المحيط للخليج في الذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة، التي قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار، ضمن حالة ثورية رافضة للرجعية والعبودية والتبعية للإستعمار، الذين آثروا على أنفسهم أولئك الأحرار أن يمتلكوا زمام المبادرة الوطنية لثورة تؤمن بضرورة وحدة الأمة في قومية صناعة القرار، ضمن رسالة خالدة عنوانها الانتماء العربي ذات الدم الواحد والمصير المشترك في وجه كل المؤامرات الاستعمارية التي تستهدف الأمة العربية من المحيط للخليج.

ثورة 23 يوليو انتصار الشعب المصري العظيم على فلول التبعية والذل والعبودية والرجعية التي تطأطأ رأسها للإستعمار ، وهي الثورة التي خرجت من رحم الألم والوجع والمعاناة بسبب واقع مرفوض ومرير، كان مرهونا بالخنوع والخضوع والتبعية والتمرير والتبرير لأفكار الاستعمار التي لا تريد خيرا للعروبة والأوطان ، فلهذا جاءت ثورة 23 يوليو انتصارا للفكرة ولصوت المواطن الإنسان.

في الذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة ، استطاعت مصر وشعبها الحر الأصيل أن يكونوا المد والسد والسند ومن عليهم الارتكان في الحفاظ على صورة الإنسان العربي مشرقة بكل فخر وكبرياء، لأن مصر وشعبها وقيادتها الوطنية العنوان العربي لكافة شعوب الأمة بالبرهان والدليل ، من خلال شواهد عديدة في دفاع مصر عن قضايا الأمة والوقوف بجانبها ومساندتها، وسعي مصر الدائم والدؤوب في توحيد كافة الطاقات والجهود في استنهاض الواقع العربي ورص صفوفه واستعادة معالمه ضمن رسالة مصرية تتطلع للأمام، ولواقع عربي عام عنوانه التقدم والرخاء والازدهار والأمن والسلام.

ذكرى ثورة 23 يوليو لابد أن تبق على الدوام حاضرة في الأذهان، لأنها انتصار الإنسان للإنسان ، لأنها الثورة الخالدة مهما مرت عليها سنين وأعوام، الثورة التي صنعت المعجزات، ووقفت شامخة في وجه الاستعمار والمؤامرات ، ورسمت بتضحياتها صفحات الانتماء والوفاء وطهارة العهد لكافة شعوب الأمة العربية والانتصار لكل همومها وقضاياها دون انحياز أو تمييز.

في الذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة، نثمن بكل فخر واعتزاز مواقف جمهورية مصر العربية المساندة لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، ونثمن انتصارها لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وفق رؤية وطنية تسعى جاهدة لجمع الشمل العربي من المحيط للخليج ، وكما نثمن مواقف وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وانتصاره لقضيتنا الفلسطينية ولكافة القضايا العربية في كافل المحافل الدولية.

في ذكرى ثورة يوليو لمصر المحروسة كل التقدير والمحبة والاحترام ، ولروح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار وردة وسلام.