احترموا عقولنا وكفى مراوغه الشهيد ياسر عرفات مات شهيدا والكيان الصهيوني قاتله
تاريخ النشر : 2013-11-08 17:55

انتظرنا المؤتمر الصحافي الذي انعقد صباحا ولم ياتي بالجديد بل فسر معنى الماء بالماء ولم ياتي بجديد وقال بان الشهيد ياسر عرفات مات مقتولا وان هناك مواد مشعه في جسده وان ابوعمار لم يمت بسبب كونه كبير السن او الكيان الصهيوني هو المتهم واخر قال التقرير السويسري لا يؤكد الجهة المسؤولة عن عملية قتل الرئيس عرفات ماهذا الذي يقال بعد انتظار عام كامل على التحليلات السويسريه والروسيه .

الصغير والكبير يعرف ان الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات استشهد مقتولا من قبل الكيان الصهيوني قبل كل التحليلات التي تمت وستتم ويتم ارجاع الكره الى الملعب الفرنسي انه يعرف قاتل الرئيس كل هذا هو نوع من انواع العجز والمراوغه التي تقوم فيها اللجنه المركزيه لحركة فتح كان عليها من تسعة سنوات ان تطالب بلجنة تحقيق دوليه وتدول القضيه كما فعلت لبنان باغتيال رئيس وزرائها وكما فعلت الباكستان في تدويل قضية اغتيال رئيسة الوزراء بونازير بوتوا

الشهيد ياسر عرفات اعظم من هؤلاء جميعا ولكن هناك من قادة شعبنا من يريد تمويع القضايا لحماية اشخاص باتوا مشكوك فيهم والشارع يتحدث عنهم والكل يلمح لوجود اشخاص موجودين لازالوا يذهبوا ويعيشوا ومحمين ولم يتم التحقيق معهم او قول أي كلمه لهم او توجيه اصابع الاتهام لهم .

اجتمعت اللجنه المركزيه فور استلام التقرير وقررت تشكيل لجنه لدراسة ماورد بالتقرير السويسري وعاد من اصدروا التقرير السويسري بنفي اذا كانوا اتهموا احد ا وان التحقيق اشار الى ان الرئيس ياسر عرفات قد قتل مقتولا فتقارير هؤلاء دائما مايعه ومايصه لانها تحمي الكيان الصهيوني ولايريدوا ان يتورطوا في نقاش مع من ارتكب الجريمه ودائما من يقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم لايترك دليل على جريمته هكذا هي اساليب المخابرات عبر التاريخ .

اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح يتسابقوا من اجل ان يتحدثوا عن التقرير السويسري والروسي ولا احد منهم قال جمله مفيده او معلومه تستحق التقدير والاحترام ويمكن ان تقنعنا نحن المتابعين لهذا الملف كله يفسر معنى الماء بالماء ويتحدث في حلقه مفرغه لاتؤدي الى أي معلومه وكان شعبنا الفلسطيني كله لايفهم ويعي معنى الكلمات والمعاني .

كلهم يتسابقوا ليتحدثوا الى الصحف العربيه والاجنبيه ووسائل الاعلام من اجل يكذبوا على شعبنا ويقولوا كل شيء الا الحقيقه المره ان الرجل استشهد مقتولا وان قاتليه هم الكيان الصهيوني ولا احد غيرهم وان كل مايقولونه من اجل حماية فلسطينيين موجودين في الهرم القيادي متفقين جميعا على حمايتهم .

وعلى لجنة التحقيق التي اثبتت فشله عبر التسع سنوات ان تسلم مالديها من اوراق وتحقيقات للجنة تحقيق اخرى يتم تكليفها من القضاه والبرلمانيين والشخصيات الوطنيه تعود وتحقق مع اشخاص لم يتم التحقيق معهم موجودين داخل البلاد وخارجها وتم منحهم حمايه وحصانه من التحقيق وهم يعرفوا الكثير من المعلومات حول ظروف استشهاد القائد ياسر عرفات .

نعم هناك من قبض فور استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات ثمن صمته واصبح في مواقع متقدمه من القياده وهناك من فر خارج الوطن وتم ترقيته وحمايته بالاموال التي هرب فيها وهناك من تم ابعاده من اجل ان يبقى صامتا وهناك وهناك وهناك يجب ان يتم التحقيق مع كل هؤلاء ومن حقق ويحقق من قبل لجنة اخرى غير المكلفه .

على السلطه الفلسطينيه واللجنه المركزيه لحركة فتح ترك هذا الهراء الذي يتحدثوا عنه وان يبدؤوا بتدويل القضيه والتوجه الى المؤسسات الدوليه ومنها جائزة نوبل التي منحت الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكل المؤسسات الدوليه وتشكيل لجنة تحقيق دوليه تحقق وتدين الكيان الصهيوني بارتكاب هذه الجريمه البشعه وان يتحمل الجميع مسئولياته التاريخيه تجاه القائد والمعلم والرمز ياسر عرفات .

ان الاوان ان يتحمل الجميع مسئولياته التاريخيه تجاه اغتيال هذا القائد الكبير وان يتم كشف المجرمين القتله الذين تعاونوا مع الكيان الصهيوني ونفذوا هذه الجريمه وان يتم كشف الجناه واحد واحد ومن يقف معهم فلسطنيين وصهاينه واجانب .