محدث.. فصائل ومؤسسات تُهنئ البطل "الغضنفر" وعائلته بنصره على السجان
تاريخ النشر : 2021-07-08 18:58

رام الله: هنأت فصائل وشخصيات فلسطينية يوم الخميس، الأسير الغضنفر أبو عطوان لانتصاره على السجان الإسرائيلي.

الرئيس محمود عباس هاتف، والدة الأسير الغضنفر أبو عطوان، مهنئًا بانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاعه حريته من سجّانيه بعد 65 يومًا من إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.

وأكد عباس أن الغضنفر قدم نموذجًا عن صمود شعبنا في وجه الاحتلال وإجراءاته التعسفية، مشددًا أن قضية الأسرى هي أولوية لدى القيادة الفلسطينية حتى ينعموا جميعًا بالحرية.

بدورها، شكرت والدة الأسير الغضنفر، الرئيس على متابعته الحثيثة لقضية نجلها منذ اليوم الأول لإعلانه الإضراب عن الطعام، مثمنةً الجهود التي يبذلها مع كافة الأطراف الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للإفراج عن كافة الأسرى، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري نهائيا باعتباره مخالفا للقوانين والمعاهدات الدولية.

حركة حماس، باركت للأسير الغضنفر أبو عطوان انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية

‏وقال، إنّ هذا الانتصار يثبت من جديد قدرة المقاتل الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل حتى في أحلك الظروف، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في تحت وطأة الاعتقال والسجن

ومن جهته بارك قائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح "محمد دحلان"، للأسير المناضل الغضنفر أبو عطوان انتصاره على القيد، بعد ملحمة أمعاءٍ خاويةٍ سجل فيها أسطر جديدة في قاموس كفاحنا الوطني، وتمكن بإرادته الفولاذية أن يقهر السجن والسجان.

وأكد، إذعان سلطات الاحتلال وقرارها إنهاء الاعتقال الإداري بحق البطل يؤكد بطلان أحكام السجن الإداري كافة، ويذكر العالم كله بعدالة قضية أسرانا الذين اشتروا بحريتهم كرامة وطن وشعب، واستحقوا أن ينالوا الحرية التي طال انتظارها.

وهنأ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الأسير المحرر البطل الغضنفر أبو عطوان وعائلته وعموم الشعب الفلسطيني، بالإنتصار العظيم الذي حققه بأمعائه الخاوية على مدار معركة استمرت 65 يوماً.

وأشاد أبو بكر بهذا الصمود الإسطوري والإرادة الصلبة التي يمتلكها الغضنفر، والتي أدت الى تحقيق مطالبه العادلة، بوضع حد لإعتقاله الإداري، وعودته الى بيته وأسرته وشعبه منتصراً.
وأضاف اللواء أبو بكر " اليوم نحن سعداء لأجل الغضنفر، وأن هذه التضحية العظيمة والتي كادت أن تسجل أسمه في قوائم شهداء الوطن، ما هي إلا رسالة لهذا المحتل بأن هذا الشعب فيه من البطولات والتضحيات ما ينذر بأن حرية أسراه وحرية الوطن والأرض قادمة لا محال ".

وتقدم، بالشكر الكبير لكل من ساند الغضنفر في هذه المعركة المشرفة، وعلى وجه الخصوص وسائل الإعلام والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعموم الشعب الفلسطيني، وكل الأصدقاء والمتضامنيين الدوليين.

وشدد، أننا لن ننسى الجهد الكبير والعظيم للحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والقيادة الفلسطينية التي ضغطت بكل الوسائل لإنقاظ حياة الغضنفر، وإننا ننتظر وصوله الى بيته خلال الساعات القليلة القادمة لكي تكون فرحتنا كاملة.

كما باركت من جهتها حركة المجاهدين، للأسير البطل الغضنفر أبو عطوان ولعائلته الصابرة انتصاره على السجان الصهيوني في معركته البطولية التي خاضها بأمعائه الخاوية. 

وأكدت، أن هذا الصمود العظيم والانتصار على الجلاد الغاصب هو نصر جديد تسطره الحركة الأسيرة في معركة البطولة والفداء  عندما ينتصر الكف على المخرز. 

وشدد، أنّ هذا النصر المتجدد يؤكد أن شعبنا الصابر لن يخضع لإرادة المحتل الصهيوني ابدا وإنما إرادة ومعنويات شعبنا هي الأقوى لأنها إرادة الحق الدائم. 

ونوهت، إلى أنّه ما زالت معركتنا مع السجان المحتل متواصلة ومستمرة وهذا يستوجب مزيداً من حملات الدعم والاسناد المتواصل مع أسرى الحرية الشجعان.

وأصدر الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس، قراراً يقضي بإبطال أمر اعتقاله الإداري، وهو الأمر الإداري الثاني الذي يصدر بحقّه منذ اعتقاله في التاسع من أكتوبر 2020، ومن المنتظر الإفراج عنه إلى رام الله في السّاعات المقبلة.

وجاء ذلك، بعد (65) يوماً من المعركة البطولية التي خاضها الأسير الغضنفر أبو عطوان رفضاً لاعتقاله الإداري،

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن جهوداً قانونية مضنية قام بها المحامي جواد بولس ممثلاً عن نادي الأسير أفضت إلى إبطال أمر الاعتقال الإداري الحالي ومدته ستة شهور الصادر بحقّ الأسير أبو عطوان، وتحقيقه لحرّيته، وذلك بعد إصدار قرار سابق بـ"تعليق" الأمر الإداري والذي لا يعني الإلغاء.

وفي هذا الأطار أكّد بولس أنّ قضية الأسير أبو عطوان أعادت إلى الواجهة جملة من القضايا، وعلى رأسها دور المحاكم الإسرائيلية في ترسيخ هذه السياسة، وضرورة تبني استراتيجة واضحة لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة.

وقال نادي الأسير أن صمود الأسير الغضنفر أبو عطوان يسجّل في ملفّات الانتصارات، لا سيما وأن سلطات الاحتلال وبكافّة أجهزتها حاولت الالتفاف على إضرابه ودفعه لتعليقه دون تحقيق مطلب الحرّية، وتعمّدت  بثّ الوهم بإنهاء قضيته عبر "تعليق أمر الاعتقال  الإداري بحقّه" وتحويله من أسير إلى مريض عادي في المستشفى يقبع فيها تحت حراسة أمن المستشفى، إلّا أن إرادة الغضنفر رفضت الاستسلام لأي حلول مؤقتة أو التفافية.

يشار إلى أن الأسير أبو عطوان (28 عاماً)، هو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وخاض سابقاً إضراباً عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضاً لاعتقاله الإداري.

واعتقلته قوات الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل واحد منهما (6) شهور.

واستعرض نادي الأسير أبرز محطات إضراب الأسير أبو عطوان:

شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو الماضي، حيث كان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون"  لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل ولاعتداء من قبل السّجانين، نُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واُحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

عقدت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في "عوفر"  في 31 أيّار/ مايو الماضي، جلسة للنظر في الاستئناف المُقدم من قبل محاميه لإلغاء اعتقاله الإداريّ، ولاحقًا رفضت المحكمة الاستئناف.

قامت إدارة سجون الاحتلال بنقله مجددًا من سجن عزل "أوهليكدار" إلى سجن "عيادة الرملة" بعد (33) يومًا على إضرابه، وفيها استأنف السّجانون عملية الاعتداء عليه، حيث قاموا بالدخول إلى زنزانته، بالاعتداء عليه مجددًا بالضّرب المبرّح، وإصابته برضوض، ورشه بمادة تسببت له بالاختناق، وذلك دون أدنى اعتبار للحالة الصحية التي يُعاني منها حاليًا.

وفي العاشر من حزيران/ يونيو المنصرم عقدت المحكمة العليا للاحتلال جلسة جديدة له للنظر في الالتماس المقدم من قبل محاميه والخاص بإلغاء اعتقاله الإداريّ، حيث رفضت المحكمة مجددًا الالتماس.

وفي 21 حزيران/ يونيو المنصرم، طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي مما استدعى الأطباء بالتدخل الطبي السريع.

تعمدت إدارة سجون الاحتلال بعد نقله إلى مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، بعرقلة زيارات المحامين له،  وتهديده بالعلاج القسريّ.

في 23 حزيران/ يونيو المنصرم، تمكن المحامي من زيارته بعد مماطلة ومطالبات عديدة،  ووجه رسالة إلى عائلته قال فيها: "بنازير أختي الغالية: شو ما أكتب لك ولجميع أخواتي ومحمود بضل مقصر، ديري بالك على جميع الأهل. أمي الغالية العزيزة على قلبي بعرف أغلى شي عندك الله ثم أمك الله يرحمها ثم نحن، سامحيني من كل قلبك أنت وأبي الغالي، لا تخافي علي أن ابن أيخمان ومجدولين وأخواتي الخمسة وأخي الوحيد والسند. بحبكم جميعكم، الغضنفر ابنكم المشتاق لكم".

في 24 من حزيران/ يونيو المنصرم، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداريّ له، والذي لا يعني إلغاؤه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا  تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى،  كما حصل في مرات عديدة مع أسرى سابقين خاضوا إضرابات عن الطعام خلال السنوات الماضية.

ووفقًا لتقارير الطبيّة الصادرة  قبل نحو أسبوع عن المستشفى بشأن وضعه الصحي، أكّد الأطباء أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.
وفي تاريخ الأول من تموز رفض الاحتلال نقله إلى مشفى فلسطيني رغم قرار المحكمة بتعليق اعتقاله الإداريّ، الأمر الذي يعرّي مجددًا قرار المحكمة القاضي بتعليق اعتقاله الإداريّ.

في يوم 4 تموز أعلن إضرابه عن الماء

في يوم 7 تموز أيضاً داهمت قوات الاحتلال خيمة الاعتصام المقامة أمام منزل عائلته وأطلقت الغاز والرصاص الحيّ وعاثت فيها خرابًا، واقتحمت منزل خاله الأسير السابق منذر ابو عطوان (63 عامًا)، واعتقلته.

في يوم 7 تموز صدر تقرير طبي عن الأطباء في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، أكدوا فيه ووفقًا للمعاينة الظاهرة، أن الأسير أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث، كذلك يعاني من آلام حادة في الصدر والظهر وتحديدا في الجهة اليسرى، إضافة إلى أوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك

أطرافه السلفى.في يوم 8 تموز أعلن نحو (20) أسيراً إضرابهم الإسنادي للأسير أبو عطوان.

وحيت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزه الأسير البطل "الغضنفر أبو عطوان"، وباركت انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية التى سطر فيها ملحمة جديدة تضاف لسجل الانتصارات للأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال.

واعتبرت لجنة المتابعة ان هذا الانتصار يثبت من جديد قدرة الأسير الفلسطيني على فرض إرادته على السجان حتى في أحلك الظروف، وتثبت عجز المحتل وقوات قمعه عن هزيمته حتى في ظلمة الاعتقال وسجونه الظالمة .

وحيت لجنة المتابعة جميع الأسري الفلسطينين في سجون الاحتلال وشدّت على أياديهم مؤكدة وقوفها بقوة خلف المقاومة حتى تحرير الأسرى في صفقة تبادل مشرفة كما جرى سابقا. 

 وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالضغط علي دولة الاحتلال لالغاء الاعتقال الاداري الظالم وغير الاخلاقي وغير القانوني مطالبة المجتمع الدولى بأخذ دورة لحماية الاسرى الفلسطينيين من بطش الاحتلال حتى الافراج عنهم جميعا.

كما ثمنت لجنة المتابعة دور جماهير شعبنا وفصائله الوطنية والاسلامية ومؤسساته التى وقفت الي جانب الاسير ابو عطوان في معركته وأكدت أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقى يقاتل - بكل ما يملك من قوة - الاحتلال وسياساته حتى الحرية والعودة.

وأكدت من جهتها حركة الأحرار، أنّ انتصار الأسير الغضنفر أبو عطوان في معركة الأمعاء الخاوية بعد 65 يوم من الصمود والتحدي هو انتصار جديد لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة.
 
وقالت، إنّ إرادة أسرانا رغم الألم والمعاناة داخل السجون أقوى من بطش وعنجهية الاحتلال وإدارة سجونه الظالمة. 

وأشارت، ستبقى قضية الأسرى حاضرة وأولى اهتماماتنا الوطنية، ولن يشغلنا شاغل عن دعمهم وإسنادهم في معركتهم المستمرة ضد السجان.

وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ارادة الأسير الغضنفر أبو عطوان انتصرت على السجّان،وأنه بعد (65) يومًا من المعركة البطولية التي خاضها الأسير الغضنفر أبو عطوان رفضًا لاعتقاله الإداري،اجبر الاحتلال أن يصدر  قرارًا يقضي بإبطال أمر اعتقاله الإداري.

وتابعت الجبهة في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أن الصمود الاسطوري الذي خاضه الأسير ابو عطوان يثبت شجاعة وعنفوان أبطالنا أسرى الحرية .

وشددت الجبهة  على ضرورة دعم وإسناد قضية الأسرى لتبقى قضية يومية وحيّة في ضمير ووجدان شعبنا ، معتبرة الأسرى في قلاع الأسر طلائع الشعب وأن طلائع الشعب لا يمكن أن تركع لسادية وإرهاب الاحتلال.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالضغط على دولة الاحتلال لالغاء الاعتقال الاداري الظالم وغير الاخلاقي وغير القانوني مطالبة المجتمع الدولى بأخذ دورة لحماية الاسرى الفلسطينيين من بطش الاحتلال حتى الافراج عنهم جميعا.

واعتبرت حركة فتح "م7"، أنّ انتصار الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، نموذجًا من نماذج مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة.

وقالت فتح في بيانٍ صحفي، "أبهى تجليات النضال الفتحاوي الأبي، وفي معركة الأمعاء الخاوية، انتصر الغضنفر سليل العائلة الثورية التي ما عرفت إلا النصر المبين".

وأكّدت على أنّ إرادة الأسير أبو عطوان على السجّان هو نصر كبير يضاف إلى سجل بطولات حركتنا الأسيرة التي لا زالت في خط المواجهة الأول مع الاحتلال.

وقدمت التهاني لشعبنا العظيم بمناسبة انتصار أبو عطوان، أحد أبرز قادة شبيبتها وابن جهاز الضابطة الجمركية، مُعبرةً عن شكرها لكل من وقف مساندًا للأسير أبو عطوان، وقضيته العادلة .

وفي ختام بيانها، عاهدت فتح شعبنا البطل أنّ تبقى وفية لشهدائها وأسراها وجرحاها، ووفية لنضالاتهم حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأكد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن انتصار الأسير الغضنفر آيخمان أبو عطوان أمس الخميس الموافق 8 / 7 / 2021 هو انتصار للأسرى الإداريين وللحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ولعموم الشعب الفلسطيني حيث الإرادة الفلسطينية في كسر القيد الإسرائيلي والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي .

وقال البرديني الذي كان على تواصل هاتفيا مع ذوي الأسير الغضنفر في الأيام الماضية قبل إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه أن الاحتلال إلى زوال لا محالة وأن القيد سينكسر أمام إرادة الأسرى الذين لم تبلى إرادتهم ولم تصدأ عزتهم كحال بوابات وأقفال السجون والزنازين طال الزمن أم قصر وأن الاعتقال الإداري العنصري التعسفي في سجون الاحتلال الاسرائيلي يجب أن يرقى في عيون المجتمع الدولي والإنساني إلى مستوى جرائم الحرب بحق الإنسانية .
ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية الذي بارك انتصار الأسير الغضنفر أبو عطوان إلى وحدة الصوت والخطاب والخطوات للأسرى الإداريين مشددا على الوحدة الوطنية والارتقاء بسبل الدعم والاسناد لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وطالب البرديني بريطانيا بتقديم اعتذار رسمي وعلني عن الجرائم التي ارتكبتها إبان الانتداب البريطاني لفلسطين ومن أبرزها جريمة الاعتقال الاداري الذي لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدمه سيفا مسلطا على رقاب أبناء الشعب الفلسطبني مبينا أن هناك قرابة 530 أسيرا إداريا في سجون الاحتلال الاسرائيلي تحت مقصلة التحقيق والتعذيب والمرض خاصة في ظل وباء كورونا الذي تستخدمه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كأداة قمع جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين .

وباركت لجنة الأسرى في حزب الشعب الفلسطيني انتصار الأسير الغضنفر ابو عطوان على سجانيه بعد إلغاء محكمة الاحتلال حكمة الإداري.

وقالت لجنة أسرى حزب الشعب في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بأن إرادة الاسير الحر ابو عطوان انتصرت بعد إضرابه عن الطعام لمدة 65 يوما ليثبت للاحتلال والعالم اجمع بأن الإرادة الفلسطينية الحرة تنتصر بالنهاية.

ودعت اللجنة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري من أجل حماية اسيراتنا ولاسرانا البواسل في سجون الاحتلال مما يتعرضون له من ممارسات وانتهاكات ترقى لجرائم الحرب.

وختمت لجنة الأسرى في حزب الشعب الفلسطيني بيانها بمباركتها للاسير ابو عطوان معاهدة اسيراتنا ولاسرانا في سجون الاحتلال على مواصلة النضال والعمل وكل قوى شعبنا  من اجل اطلاق سراحهم وملاحقة دولة الاحتلال لتقديمها لمحاكم مجرمي الحرب لما ارتكبته من جرائم بحق شعبنا ولاسرانا.