قطعان المستوطنين الذين يسكنون البيت المستولى عليه في حي الشيخ جراح هم مجموعة مرتزقة مستاجرين من قبل جمعيات استيطانية متعددة ومنها ما تسمى "نحلات شمعون ".

بعد الاعتداء المتكرر  والاجرامي ليلة امس على اهالي حي الشيخ جراح المهددين بالطرد من قبل الاحتلال وادواته الاستيطانية يقودنا الى نتيجة واحدة مفادها أن فشلهم في طرد اهالي الحي بواسطة محاكمهم يحاولون الان استخدام وسيلة الهجمات والاعتداءات من قبل زعران الاحتلال وتسليطهم على اهالي الحي ليلا لترويعهم ضمن خطة شيطانية ممنهجة وبحماية  الاحتلال وقواته البوليسية.

وتمت ملاحظة ان المستوطنين الذين يجلبون خصيصا للحي و يعتقد بانهم  من أخطر المجرمين ، ارتكبوا اعمالا اجرامية جنائية مختلفة داخل مجتمعهم ويجري حبسهم حسب جنس عملهم.

وفي السجن تجري عملية تاهيلهم من قبل جمعيات استيطانية حاقدة ...

ويفرج عنهم من السجون باستغلال ما يسمى التوبة او العودة عن الجرم او الذنب المقترف فيما يعرف ب "حوزريم بتشوفاه" حيث تقوم مؤسسة دينية ما بما يسمى " إجراءات تاهيلهم " ويجري اسكانهم في داخل البيوت المستولى عليها في البلدة القديمة من القدس وسلوان  والشيخ جراح. 

وما شهده الحي واهالي الحي  ليلة امس من اعتداءات اجرامية خطيرة من إحراق منزل ايمان القاسم بالحي الى اقتحامات منازل الاهالي هناك وإلقاء الحجارة وتحطيم نوافذ المنازل ....و في قراءة لما يجري ، فإن ذلك يستدعي من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصليب  الأحمر التدخل لحماية اهالي حي الشيخ جراح  من خلال :

اولا - الطلب من الاحتلال بإيقاف اعتداءات المستوطنين بشكل فوري على الاهالي .

وثانيا - حضور دولي رقابي  يومي دائم من مؤسسة  الصليب الأحمر ووكالة الغوث والاتحاد الأوروبي على مدار 24 ساعة  لمراقبة ما يجري على الأرض في حي الشيخ جراح من ترويع السكان الآمنين ....

ثالثا- مطالبة مؤسسات المجتمع المدني للمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية العاملة في الأراضي المحتلة  تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات المتكررةمن قبل المستوطنين على الاهالي في حي الشيخ جراح ...

رابعا - تكثيف الرصد الاعلامي وعدم تقييد حرية حركة وتغطية الصحفيين لما يجري في الشيخ جراح ..

خامسا - عدم اعتراض وعرقلة عمل ، ووقف الاعتداء على اطقم المسعفين وسيارات الإسعاف.

سادسا - إزالة الحواجز البوليسية الاحتلالية التي تمنع الفلسطينيين من دخول الحي بينما تجيز للمستوطنين الدخول بحرية ....!؟