فصائل فلسطينية: إعدام د. مي عفانة جريمة إسرائيلية تستوجب الرد
تاريخ النشر : 2021-06-16 14:50

محافظات: استنكرت مساء يوم الأربعاء، فصائل فلسطينية، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الفتاة الفلسطينيّة الدكتورة مي عفانة والتي أطلقت قوات الاحتلال النار صوبها بحجة تنفيذها محاولة دهس قرب حاجز حزما بالقدس.

حيث وصفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جريمة إعدام الفتاة الفلسطينيّة الدكتورة مي عفانة بدم بارد وبكل خسة ونذالة، بأنها إرهاب دولة وجريمة مكتملة الأركان، تستوجب الرد.

واعتبرت الجبهة، أنّ استمرار الاحتلال المجرم في استهدافه لأبناء شعبنا تعكس طابعه الفاشي الاجرامي، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدوليّة، مستفيدًا من حالة الصمت الدوليّة، والتطبيع والتنسيق الأمني.

وشددت الجبهة، على أنّ الرد على جرائم الاحتلال ومنها هذه الجريمة يستوجب تصعيد المقاومة وتوسيع دوائر الاشتباك معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة، ولجان الحماية الشعبيّة التي يقع ضمن مهامها التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت. 

وختمت الجبهة بيانها، مُؤكدةً أنّ شعبنا ومقاومته لن يسمحا باستمرار استباحة الدم الفلسطيني بدون رد، وهذا ما أكدته معركة سيف القدس وانتصار المقاومة.

كما أصدرت حركة الجهاد بيان، قالت فيه "لا يكاد يمر علينا يوم من دون أن يقدم العدو الإسرائيلي وقوات جيشه الإرهابية المدججة بالسلاح، على ارتكاب عدوان جديد يستهدف أبناء شعبنا المدنيين العزل قرب حواجز القتل المنتشرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة".

وأضافت، "ففي صباح هذا يوم الأربعاء، أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الدكتورة الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً) من بلدة أبو ديس، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد أن أطلق الجنود الارهابيون النار على سيارتها قرب حاجز حزما شرق القدس المحتلة، في مشهد يتكرر بحق عشرات الأبرياء العزل من أبناء شعبنا".

ولم تكتفِ قوات الاحتلال بإطلاق النار على الدكتورة عفانة، بل واصلت جريمتها المنظمة، وتركتها تنزف حتى الموت، بعد أن منعت تقديم الإسعاف لها.

وقالت، إن هذه الجريمة، ما هي إلا إرهاب منظم، وعدوان واضح، يكشف النوايا القبيحة للاحتلال الذي لا يفتأ يمعن بأبناء شعبنا ويستهتر بدمائهم، ويطلق النار عليهم دون أي رادع.

وتابعت إننا في حركة الجهاد الإسلامي، ونحن ننعى الشهيدة الدكتورة مي عفانة، لنؤكد أنه ما من سبيل لردع ومحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم سوى بالمقاومة وإشعال ساحات المواجهة والعمل الفدائي لاقتلاع الحواجز والاستيطان الذي بسببه تسفك الدماء وتنتهك الحرمات .

وأكدت حركة الجهاد، لقد نفد صبر شعبنا وأظهرت كل التجارب والوقائع أن العالم الظالم ومؤسساته لن تلتفت لمعاناة شعبنا إلا إذا أشعل الانتفاضة والمواجهة في وجه هذا الاحتلال الغاصب.

نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهيدة عفانة ولكل شهداء شعبنا، ونتقدم بالتعازي لأهلها وذويها.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، جريمة الإعدام الميدانية الإسرائيلية، وبدم بارد بحق الشابة الفلسطينية الدكتورة مي عفانة، صباح اليوم، قرب قرية حزما شمالي شرق القدس المحتلة، مؤكدة أن تلك الجريمة الإسرائيلية البشعة هي جريمة ممنهجة وترقى لجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.

وشددت الجبهة، أن جرائم الصيد البشري والإعدامات الميدانية الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية والتي تحولت إلى ظاهرة يومية، والقصف الهمجي وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار سياسات التهجير والتطهير العرقي والاعتقالات والاعتداءات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية والمقدسات وتهويد القدس، لن تُرهب شعبنا، و"سيف القدس" سيبقى مُشرعاً ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولن يدخل في غمده إلا برحيل المستوطنين وكنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، والفوز بالحرية والعودة والاستقلال.

وأشادت الجبهة بوحدة الحركة الشعبية الفلسطينية واحتضانها للمقاومة التي أرغمت دولة الاحتلال على تقزيم ما تسمى "مسيرة الأعلام" الصهيونية واختصارها. مستنكرة القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة فجر يوم الأربعاء.

 وأكدت الجبهة أنها لن تسمح للاحتلال بتغيير معادلة الانتصار التي حققها شعبنا في معركة "سيف القدس" على "لصوص الأسوار".

وأوضحت الجبهة، أن استمرار الالتزامات والعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين قيادة السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال في ظل الجرائم الإسرائيلية اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية، يُعد انتهاكاً لقرارات المجلس الوطني، والمجالس المركزية، واللجنة التنفيذية، وتشجيعاً لحكومة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا. مبينةً أن غياب الرادع الدولي، واستمرار صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية، يدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وختمت الجبهة بيانها، بالدعوة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، والتسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، رداً على الجريمة الإسرائيلية البشعة وغيرها من الجرائم اليومية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

ومن جهتها، دانت جبهة التحرير الفلسطينية الجريمة البشعة التي نفذها جيش الاحتلال بحق الدكتورة الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً) من بلدة أبو ديس، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد أن تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار عليها وهي تقود سيارتها قرب حاجز حزما شرق القدس دون أن ترتكب أية مخالفة أو أي فعل مخالف للقانون مما أدى إلى استشهادها بعد أن تركت تنزف حتى فارقت الحياة.

وأكدت التحرير الفلسطينية في بيان لها أن إعدام قوات الاحتلال للأبرياء العزل وإطلاق الرصاص على أبناء شعبنا دون مراعاة لإنسانيتهم هو إرهاب منظم، وعدوان صارخ، ينم عن نوايا سيئة ومبيته لجنود الاحتلال الذين يستهترون بدماء أبناء شعبنا، ويطلقون النار عليهم دون أي رادع ودون خوف من أية محاسبة.

وطالبت التحرير الفلسطينية في بيانها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية والمنظمات الحقوقية بمحاسبة قادة الاحتلال وجنوده وتقديمهم للعدالة الدولية لأن التأخر في المحاسبة شجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من احتلال أرضه ومصادرتها وطرده وهدم المنازل وتهويد القدس وعمليات الاستفزاز المتكررة لقطعان مستوطنيه والحروب المتكررة على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة ، وكل ذلك يحدث على مسمع ومرآى المجتمع الدولي الصامت عن هذه السياسات الخطيرة والتى يجب أن تتوقف قبل فوات الأوان .