أنشئ تطبيق سناب شات على يد الطلاب الثلاث ايفان شبيجل، وبوبي ميرفي، وريجي براون، في عام 2011.

القصة بدأت عندما ذهب ريجي براون إلى شبيجل يخبره أنه لديه فكرة عن تطبيق جديد يسمح بحذف الصور بعد استعراضها لمدة 24 ساعة. على الفور رحب شبيجل بالفكرة وشرع في تنفيذها. 

احتاج الصديقان إلى شريك ثالث لديه خبرة في البرمجيات وهنا جاء دور بوبي ميرفي. وتم إصدار التطبيق لأول مرة في يوليو 2011 من داخل غرفة معيشة شبيجل.

البداية الخاطئة ونشوب الخلافات

في البدء كان يُطلق على التطبيق اسم “Picaboo”. إلا أنه تم إخطار المؤسسين بأن شركة أخرى كانت قد سجلت بالفعل بنفس الاسم.

لم تقف الأزمات عند هذا الحد، حيث بدأت الخلافات تعرف طريقها نحو الأصدقاء الثلاثة.

في 8 مايو 2012، طالب ريجي براون بإعادة التفاوض على حصته العادلة فيما يتعلق بملكية الشركة. إلا أن شبيجل عبر مجموعة من المحامين أكد أن براون لم يساهم في اختراع المنتج من الأساس، وبالتالي لا يحق له الحصول على شيء.

وبعد سجال قانوني توصلوا إلى اتفاق بالتحديد في سبتمبر 2014، حيث حصل براون على حصة بلغت 157.5 مليون دولار.

مرحلة تطور سناب شات

في 29 أكتوبر 2012، أطلق تطبيق سناب شات رسميا من خلال متجر أندرويد، وفي أكتوبر 2013، وبعد ذلك تم إطلاق خاصية Stories.

وقدم سناب شات لأول مرة خاصية Geofilters للجمهور في أغسطس 2014. وفي نهاية نفس الشهر أصبح 40٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون التطبيق بشكل يومي.

كما قدم ميزتي Discover و Lenses المعروفة أيضًا باسم الفلاتر في يناير 2015.

وفي نهاية يناير 2015. وصل تطبيق سناب شات إلى حوالي 75 مليون مستخدم، وعلاوة على ذلك ظهرت Snapstreaks في 29 مارس 2016.

وفي عام 2017 قدمت سناب شات أداة إعلانية سناب أند ستور التي تتيح للشركات التي تستخدم geostickers تتبع ما إذا كان المستخدمون يشترون منتجاتهم أو يزورون متجرهم.

أما في يناير 2018 ، أدخلت سناب شات استخدام التشفير من طرف إلى طرف في التطبيق ولكن للصور والفيديوهات فقط.

كما أعلنت سناب شات في 13 نوفمبر 2018، عن إطلاق متجر سناب، حيث يبيعون بضائع Bitmoji المخصصة من قبل الصور الرمزية من المستخدمين وأصدقائهم.

وصل عدد مستخدمي التطبيق نحو 500 مليون مستخدم حول العالم، بمعدل لقطات وصل إلى 4 مليار لقطة في اليوم.

فيسبوك وجوجل يعرضان صفقة

وبعد حوالي عامين من إطلاق سناب شات. حاول Mark Zuckerberg مؤسس فيسبوك شراء التطبيق مقابل 3 مليارات دولار  لكن عرضه قوبل بالرفض.

كما عرضت جوجل الاستحواذ على التطبيق مقابل 30 مليار دولار، لكن تم رفضه العرض أيضاً. 

 هذا المشهد أصبح مألوفاً في عالم التقنية, مشهد محاولة الشركات الكبيرة الاستحواذ على الشركات الناشئة الواعدة قبل أن تطلق هذه الشركات منتجاتها الخاصة المشابهة لتزاحم الشركة الناشئة على الحصة السوقية لمنتجها.