القاعدة تتبنى قتل صحفيين فرنسيين في مالي
تاريخ النشر : 2013-11-08 04:05

أمد / وكالات : تبنى متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عملية قتل اثنين من الصحفيين الفرنسيين في شمال مالي.

وأورد موقع "صحراء ميديا" الاخباري الموريتاني أمس الاربعاء، انه تلقى بيانا من متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة، يعلنون فيه مسؤوليتهم عن قتل الصحفيّين.

وأوضح ان متحدثا باسم عبد الكريم التاركي القيادي البارز في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اتصل عبر هاتف يعمل بالقمر الصناعي لقراءة بيان باللغة العربية. وبدأ المتصل حديثه بلغة يتحدث بها الطوارق في شمال مالي.

وجاء في البيان ان "قتل الصحفيين اللذين كانا يعملان في راديو فرنسا الدولي يوم السبت في كيدال، رد على جرائم فرنسا اليومية بحق الماليين، وعمل القوات الافريقية والاممية ضد المسلمين في ازواد المسلمة في مالي".

وأن هذه العملية "قليل من الضريبة التي سيدفعها الرئيس الفرنسي (فرانسوا أولوند) وشعبه ردا على هذه الحملة الصليبية الجديدة."

وكانت فرنسا أعلنت، الثلاثاء الماضي، انها عززت وجودها العسكري بإرسال 150 جنديا الى كيدال، وهي معقل شمالي للطوارق الانفصاليين تزايد الاضطراب فيه في الاشهر القليلة الماضية وخطف فيه الصحفيان.

من جانبه، أشار وزير العدل في مالي محمد علي باثيلي لتلفزيون بي.اف.ام الفرنسي، إلى إن تحليل بيانات الهاتف المحمول "يشير إلى أن بعض الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم كانوا على اتصال بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."

صحيفة "لو موند" الفرنسية، أوردت أمس الأول، أن المخابرات والجيش الفرنسيين حددا هوية ثلاثة من الخاطفين الأربعة باعتبارهم إسلاميين ينتمون لعشيرة من الطوارق بعد العثور على وثيقة في سيارة مهجورة بالموقع.

ورفضت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية التعليق، وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن باريس تؤيد الحكومة المالية حتى لا يفلت القتلة من العقاب.

وفي مارس اذار أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتل رهينة فرنسي اخر يدعى فيليب فيردون ردا على التدخل الفرنسي في مالي. وعثرت قوات فرنسية على جثته في يوليو تموز. وفي الاسبوع الماضي افرج عن اربع رهائن فرنسيين اخرين اختطفهم اسلاميون في دولة النيجر المجاورة.