شخصيات يدينون الاعتداء على المفتي "حسين": خدمة للاحتلال لتحقيق أهدافه
تاريخ النشر : 2021-05-22 11:54

رام الله: قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، "إن ما جرى بحق المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين مسألة لا يمكن لأي عقل ان يتخيلها"، مشيرا إلى أن ما جرى يمثل جزءا من محاولة خلق صراعات ثانوية تساعد الاحتلال على تحقيق أهدافه بشكل غير مباشر، وقد تؤثر هذه الأفعال من القدرة على حماية الأقصى.

وأضاف، العالول، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" يوم السبت، ان الاحتلال يسعى لجر الأمور باتجاه صراعات ثانوية كي تنتقل المعركة الى الداخل الفلسطيني، مؤكدا ان الشيخ حسين من المرابطين الصامدين المدافعين عن الأقصى، خصوصا أنه من قاد معركة البوابات الالكترونية.

وحول عودة القضية الفلسطينية الى الواجهة مجددا، قال العالول "ان صمود شعبنا في القدس، والضفة، وقطاع غزة، وداخل أراضي عام 48 أعاد الضوء الى القضية"، مؤكدا ان المعركة مع الاحتلال لم تنته، خصوصا مع استمرار انتهاكاته في القدس والاقصى والشيخ جراح.

 ومن جهته، وصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح م7"، مفوض الأقاليم الجنوبية أحمد حلس، الاعتداء على الشيخ محمد حسين بالمشين والمدان، وأن من اعتدوا عليه بالمشوهين وطنيا.

واشار الى أن ما يعجز عنه الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه بأشكال القتل والتدمير، يحققه من خلال الفتن والأدوات الرخيصة.

واعتبر حلس في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أن البعض لا يروق لهم الصورة المشرفة في وحدة أبناء شعبنا، والالتفاف حول القدس طريقا لتحقيق الانتصار، او منع العدوان وهناك من يبحث دوما عن تنفيذ أجندة الاحتلال لحرف البوصلة.

كما، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام حزب "فدا" صالح رأفت، إن الاعتداء الآثم على سماحة المفتي الشيخ محمد حسين مرفوض ومدان، ويهدف الى تحويل الصراع بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي الى صراع ثانوي داخلي.

ودعا رأفت في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أبناء شعبنا لمواصلة المعركة للدفاع عن المسجد الأقصى، فالمعركة مع الاحتلال بدأت من القدس للاستيلاء على منازل المواطنين في سلوان والشيخ جراح.

وشدد على اننا سنواصل معركة الدفاع عن كل أحياء القدس، وكذلك مواجهة سياسة الاستيطان وهدم المنازل وسنواصل الجهود لفك الحصار الظالم على قطاع غزة .

وبدوره، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي بإسمها، أسامه القواسمي إن القدس والأقصى والقيامه أماكن للوحدة ورص الصفوف وإعلاء العلم الفلسطيني، وليس مكانا للإنقسام والفتنه، وبث روح الكراهية والبغيضه .

وشدد القواسمي، إن المشهد الوحدوي الذي تجلى في الشيخ جراح وباب العامود، وباحات الأقصى، وهبة شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، هو الذي حرٌك العالم دعما لقضيتنا وشعبنا، وأن أصوات الفتنه والإنقسام التي تخرج علينا لا يستفيد منها إلا المحتل الإسرائيلي الغاشم.

ودعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني الى إظهار التمسك بكل ما يعزز الوحدة، ولفظ الإنقساميين وصناع الفتنه.