عبد الهادي يستقبل وفد من الحزب السوري القومي لإطلاعهم على التطورات الأخيرة بالقدس
تاريخ النشر : 2021-05-08 16:50

دمشق: استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي يترأسه العميد وهيب وهبي ويرافقه الامين سماح مهدي عضو المجلس الأعلى، وعميد الاقتصاد عضو المكتب السياسي طارق الأحمد، ومحمود بكار وكيل عميد العمل مسؤول الملف الفلسطيني بسوريا.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر الدائرة السياسية بدمشق وضع السفير عبد الهادي العميد وهبي والوفد المرافق له بصورة ما يتعرض له أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، من تصعيد واعتداءات خطيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وتهجيرهم وطردهم بالقوة من منازلهم وأراضيهم في حي الشيخ جراح لإحلال المستوطنين مكانهم.

وأكد عبد الهادي، بأننا نحن كفلسطينيين مستمرين في صمودنا ومقاومتنا وكما قال الرئيس محمود عباس يوم الجمعة، القدس ستعود مهما دفعنا من تضحيات وهذه المعركة هي معركة فلسطين وبدون القدس لا يوجد فلسطين.

وأضاف: بأنه لابد من الجماهير العربية أن تتحرك نصرة للأقصى ولأهلنا في فلسطين لكي تثبت لهذا الكيان الغاصب بأن الشارع العربي ضد التطبيع معه، مادام الشعب الفلسطيني لم يأخذ حقوقه المشروعة.

وتابع: إن "هذه الانتفاضة التي بدأت بالقدس ممكن ان تستمر إلى حين إعلان استقلال الدولة الفلسطينية".

ووضع عبد الهادي الوفد بصورة قرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، بتأجيل الانتخابات العامة في فلسطين بسبب رفض إسرائيل إجرائها في القدس حسب الاتفاقيات الموقعة.

وأشار إلى أننا نحن عندما نطلب الموافقة من إسرائيل على إجراء الانتخابات بالقدس ليس لآنها هي صاحبة الأرض، بل لكي ننزع منها اعتراف رسمي بأن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية ولنكسر قرار الإدارة الأمريكية السابقة بان القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل.  

من جهته، أدان العميد وهيب وهبي والوفد المرافق له الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، والتي تجري على مرأى العالم بأسره.

واعتبر الحزب، بأن هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون هي عبارة عن حملة تطهير عرقي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث لابد من تحرك عربي ودولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وشدد على أنّ فلسطين هي قضيتنا الأساسية وسبب وجودنا كما قال انطون سعادة، نحن نعتبر أنفسنا جزء من الشعب الفلسطيني.

وأكد الحزب، بأنه كان وسيبقى يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

ووجه الوفد تحية اعتزاز وتقدير للقدس والمقدسيين الذين يقاومون نيابة عن الامة كي لا تسقط مجددًا، ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية ورسالات سماوية.