غزة: أعرب اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة، عن تفهمه لأوضاع بلديات غزة جراء وقف شراء العطاءات وتعطيل بعض المشاريع رغم التدمير الذي تعرضت له شركات المقاولات على مدار 14 سنة.

وأكد الاتحاد، أن اللجوء إلى خيار المقاطعة إجراء اجباري واضطراري بعد أن فقد الوطن أكثر من 100 شركة خرجت تماما من سوق العمل وباقي الشركات تترنح تحت وطأة احتجاز مستحقات الارجاع الضريبي لدى وزارتي المالية بغزة ورام الله.

واعتبر أنه ليس من الإنصاف شراء عطاءات جديدة والشروع في مشاريع خاسرة مسبقا وستدخل في قائمة الأموال المحتجزة فضلا عن تراجع سعر الدولار، وغياب التعويض وفقدان كافة شركات المقاولات رأسمالها النقدي.

وشدد الاتحاد، أنه لا يسره توقف الأعمال والمشاريع لكنه في المقابل يرفع صوت آلاف العمال لدى شركات المقاولات الذين يتم تسريحهم يوميا وتعطيل سواعد الفنيين المهرة والمهندسين وفقدانهم لقوت أطفالهم في ظل التنكر لحقوق المقاولين، والإصرار على تدمير ما تبقى من شركات المقاولات.

وأعرب عن أمله على اتحاد بلديات غزه مخاطبة المانحين لتوضيح الأسباب التي دفعت اتحاد المقاولين الى مقاطعة شراء العطاءات، والطلب منهم الضغط علي السلطة لدفع تلك الحقوق أسوة بزملائهم في محافظات الضفة.

وأوضح الاتحاد، أنه لجأ إلى كل الخطوات والفعاليات المتدرجة من رسائل ولقاءات ومؤتمرات ومناشدات لكافة الأطراف صاحبة القرار، وذهب مضطرًا إلى خطوات التصعيد التي لن تتوقف إلا بإرجاع حقوق شركات المقاولات أو الاتفاق على صيغة مرضية تؤمن الحقوق في إطار جدول زمني محدد وآليات تنفيذية واضحة.