الثقافة الفكر الحر تطلق فعاليات المهرجان الثقافي في غزة 2021
تاريخ النشر : 2021-03-16 18:45

غزة: أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر، يوم الثلاثاء، فعاليات المهرجان الثقافي السنوي، وحمل عنوان "فلسطين موطني"، وتحت شعار " نستحق الحياة"، وذلك في مقر مراكزها التربوية جنوب وغرب محافظة خان يونس جنوب القطاع. 

وافتتح المهرجان فعالياته التي تمتد على مدار ثلاثة أيام بفقرات ثقافية تراثية منوعة، ارتدى خلاله أطفال المراكز زيا موحدا بشعار المهرجان ً، ومرددين الأغاني الوطنية الفلسطينية، فيما حاكت اقسام واروقة المراكز فلسطين التاريخية بقراها ومدنها وحاراتها ومهن الأجداد وازيائهم، عكست صورة حية ومتحركة جزء من تاريخ فلسطين الممتد في مختلف نواحي الحياة. 

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر  الحر أ. فوزية حويحي " نسعى عبر مراكزنا التربوية بفروعها ( مركزى الشروق وأمل ، نوار التربوي ، بناة الغد ) أن نؤمن أرضاً خصبة نغرس فيها أحلام الأطفال  فتثمر ، من خلال تمكينهم ثقافيا،  ودعمهم معرفيا ، بكل السبل المتاحة"، مضيفة " ومن هذا المنطلق ننطلق  هذا العام في مهرجاننا الثقافي السابع والعشرين الذي يحمل عنوان ( فلسطين موطني ) مصطحبين معنا كل ما نملك من عزم للمضي باتجاه هدفنا ،  معززين التواصل بين الأجيال الفلسطينية، ومتمسكين بالثوابت وعلى رأسها حق العودة، و مستثمرين جهدنا لأجلهم فكل استثمار فيهم لا يخسر أبداً". 

فيما قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر أ. مريم زقوت " ان المهرجان يتوج مسيرة طويلة بدأتها الثقافة والفكر الحر منذ نشأتها، نهدف من خلاله ربط الأطفال بالوطن وتعزيز الهوية الفلسطينية والتعرف على معالم فلسطين وتضاريسها وحكاياتها وأدباءها وعادات وتقاليد الأجداد ". 

وأشارت زقوت الى ان هذا المهرجان هو فرصة للإبداع لأطفالنا وتعزيز التفكير النقدي المعمق، مؤكدة على أهمية إيصال رسال من هذا المهرجان لكل التربويين وهى تعزيز المواطنة الرقمية والثقافة الوطنية الرقمية خاصة في ظل تزايد استخدام وسائل التكنلوجيا، لخلق مواطن رقمي يجيد استخدامها واستثمارها في التعبيرعن قضاياه وقضيته الوطنية. 

المهرجان والذي يهدف لتشجيع الأطفال على القراءة والمطالعة يسلط الضوء كل عام على جانب مهم من تاريخ وتراث فلسطين العربي والإسلامي ،  يتخذ هذا العام  طابعا وطنيا ، يحاكى بصورة حية حياة أجدادنا وعادتهم وتقاليدهم بصفة عامة، والتعريف بمعالم وأثار المدن الفلسطينية المحتلة ومشاهيرها من العلماء والشعراء والادباء والمناضلين ، إلى جانب  العديد من الفعاليات والمسابقات الثقافية وورش العمل التربوية  والتي تصب في مجملها حول تعزيز الوعي لدى الأطفال  والأسرة والمدرسة بأهمية القراءة والنظر إليها كأدوات تنمي عالم الطفل.